لندن- رويترز
قام الأمير البريطاني وليام، بزيارة لم يُعلن عنها إلى بولندا، الأربعاء، لتقديم الشكر للقوات البريطانية والبولندية المشاركة في تقديم الدعم لأوكرانيا، قبل أن يلتقي مع لاجئين فروا من الصراع مع روسيا للاستماع إلى تجاربهم.
وقال مكتب الأمير: إن ولي العهد سافر إلى رزيسزو، في جنوب شرق بولندا، حيث من المقرر أن يلتقي مع وزير الدفاع الولندي ماريوس بلاشتشاك، ويتحدث إلى أفراد من قوة الدفاع البولندية والقوات البريطانية المتمركزة هناك.
والانتشار البريطاني في بولندا جزء من حشد قوة حلف شمال الأطلسي في المنطقة في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا. وتجري زيارة ولي العهد البريطاني، التي لم يتم الإعلان عنها مُسبقاً، في ظل إجراءات أمنية مشددة، لكن متحدثاً باسمه قال: إن الأمير كان حريصاً جداً على إتمامها وإنه هو من طلب الزيارة.
وقال وليام في بيان لوسائل الإعلام البولندية: «أنا هنا لأنني أريد أن أشكر شخصياً القوات البولندية والبريطانية التي تعمل في شراكة وثيقة وجوهرية.
أود أيضاً أن أشيد بإنسانية الشعب البولندي الملهمة. فتحتم قلوبكم بقدر ما فتحتم بيوتكم».
وبعد اللقاءات العسكرية، من المقرر أن يسافر أمير ويلز إلى وارسو لزيارة مبنى إداري تم تحويله إلى مركز لإقامة نحو 300 امرأة وطفل فروا من الحرب في أوكرانيا.
وغداً، الخميس، سيضع الأمير إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول في العاصمة البولندية، حيث وضع جداه الراحلان، الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، إكليلاً من الزهور خلال زيارة الدولة التي قاما بها لبولندا عام 1996، قبل أن يعقد اجتماعاً مع الرئيس البولندي أندريه دودا.
