أطلقت دائرة التنمية السياحية في عجمان النسخة الأولى من «معرض آية الفني»، بمشاركة 36 فناناً، لإثراء المحتوى الفني في الإمارة خلال شهر رمضان المبارك، والتعريف بالقيم والتقاليد الرمضانية الأصيلة من خلال الأعمال الفنية بلغات مختلفة تجسّد القيم العربية الإسلامية.
ويقدّم المعرض الذي انطلق في الـ18 من مارس ويستمر حتى الـ 26 من شهر إبريل المقبل، تجارب فنية غامرة حيث يتم عرض العديد من الرسومات والأعمال الفنية ذات الطابع الإسلامي التي تعود لفنانين مشهود لهم عالمياً من الهند، والفلبين، والجزائر، وباكستان، والمغرب، ومصر، وإيران.
ويهدف المعرض الفني إلى التعريف بالفنون ذات الطابع الديني والإسلامي من خلال تجربة فريدة من نوعها، كما يجسّد صورة عجمان كوجهة رئيسية للفن والثقافة، إضافةً إلى دعم وتشجيع الفنانين وبناء علاقة مستدامة عبر عرض أعمالهم الإبداعية.
وتماشياً مع الأجواء الرمضانية السائدة، التي تركز على العبادة والروحانية، يتيح المعرض للزائرين الفرصة للتعرف الى مختلف الفنون الإسلامية، كما يترجم رؤية إمارة عجمان في تأصيل الفنون الإسلامية وتجديدها وترسيخ حضورها على الساحة الدولية، ويعكس حيوية هذه الفنون وعمقها التعبيري كلغة فنية عالمية.
ويسهم «معرض آية الفني» في دعم القطاع الفني والثقافي في عجمان من خلال دعم المواهب الثقافية والفنية من مختلف المجالات، كما يوفّر للفنانين منصة متطورة للتفاعل مع المجتمع من خلال عرض أعمالهم الفنية في أجواء رمضانية يطغى عليها الطابع الديني، كما يمكن لزوار الإمارة التعرّف الى القدرات الإبداعية للفنانين من مختلف المدارس الفنية، مما يسهم في تعزيز مكانة عجمان كحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب، مواكباً في ذلك الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لدعم القطاع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ الآفاق الثقافية والفنية الغنية.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان: «تتخذ الدائرة من معرض «آية الفني» فرصة للاحتفاء بالفنانين والمبدعين من دول العالم في أجواء رمضانية وروحانية فريدة، حيث يمكن لجميع أفراد المجتمع التعرّف الى فنون متنوعة والاستمتاع بها، ما يؤكد حرص الدائرة على دعم المواهب وتوفير منصات مبتكرة لعرض إبداعاتهم وإتاحة آفاق جديدة أمامهم للنمو والازدهار والحفاظ على المكتسبات الفنية، وهذا تأكيد على مكانة إمارة عجمان كمركز متميّز لإطلاق الطاقات الثقافية والفنية المبدعة، ما يسهم في رفد القطاعات السياحية والفنية وصولاً إلى تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للإمارة».
