أوقف نواب البرلمان الكندي، جلساتهم، واضطروا لمغادرة المبنى، بسبب انبعاث رائحة كريهة منه.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التجارة الداخلية والميزانيات والإدارة أليسون كورن: إن شركة المياه أخبرتها أن رائحة الكبريت انبعثت بسبب فتح أحد أقفال قناة ريدو، مما أدى إلى دوران المياه.
وأضافت: «سنتابع حالة الهواء، ونحرص على تغييره في المبنى بأكمله قبل جلسات الأربعاء»، بحسب صحيفة ذا جلوب أند ميل.
وعانى النواب خلال جلستهم، الثلاثاء، لمدة ساعة ونصف الساعة، قبل أن يبدأ دون بليت، زعيم حزب المحافظين في المجلس، الحديث عن الرائحة الكريهة، قائلاً: «لا أعرف كيف يمكننا التعامل مع هذا الأمر، لكن لدينا رائحة صعبة للغاية داخل هذه الغرفة، كما كان لدينا في المبنى بأكمله معظم الصباح».
وتابع مازحاً: «بصفتي سباكاً قديماً، كنت أعمل في وجود هذه الرائحة في بعض الأحيان، لكن كسناتور لم يحدث لي ذلك كثيراً».
وأشار بليت إلى أن بعض النواب عانوا الصداع وأعراضاً أخرى بسبب الرائحة الكريهة التي انتشرت في أرجاء مبنى البرلمان.
ووصف بليت الرائحة بأنها مزيج بين رائحة المجاري والغاز القوي، مما يشير إلى وجود خطر على سلامة صحة المتواجدين.
