نبع العطاء والرحمة

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

احتفال العالم بيوم الأم الذي يوافق ال 21 من شهر مارس كل عام، فرصة مهمة لاستذكار ما قدمته الأمهات طوال أعمارهن في تنشئة الأبناء بشكل يستطيعون من خلالها مواجهة أي صعوبة قد تواجههم في الحياة، إن الأمّ أهم مدرسة يتتلمذ فيها الشخص والمدرسة الأولى التي تعدّ الأجيال ليواصلوا مسيرة الإنجاز والتميز خدمة لوطنهم وأمتهم، لذا لا يوجد شخص لا يذكر أمه ووالده إلا بالخير، باستثناء الجاحد والناكر للجميل.
 سلامٌ ومحبة لكل أمّ ولدت وأرضعت وأشرفت على تربية أبنائها بكل صبر ورحمة، ودولة الإمارات تشارك العالم احتفالاته بهذا اليوم، الذي نعيشه كل يوم انسجاماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وهو ما ورد تأكيده في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، لذا فإن الاحتفال بالأمهات وتقديرهن وإجلالهن يكون طوال العام.
قيادة الإمارات الرشيدة شاركت أبناء شعبها إحياء هذا اليوم، ومنها جاءت تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأمّ الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ولجميع الأمهات في الدولة والعالم، وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: «نبع العطاء والمحبة ومصدر الإلهام، أمي و«أم الإمارات».. فاطمة بنت مبارك.. في يوم الأم كل الأماني والتهاني والدعوات لكِ ولأمهاتنا في الوطن الغالي والعالم». 
هذا الزخم الاحتفائي بالأم، تبنّاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مطلقاً مبادرة «من مثل أمي»، وقال سموه على تويتر: «الأم رحمة.. الأم بركة.. الأم جنة.. الأم باب من أبواب السماء.. أمهات إماراتيات أصحاب تضحيات استثنائية اخترناهن لتكريمهن في شهر رمضان أمام مجتمع الإمارات والعالم … مع إطلاقنا لمبادرة «من مثل أمي» ضمن مبادرات محمد بن راشد.. كل التوفيق للجميع».
الاحتفال الذي بدأت مناسبته في العام 1956، أي ما يقارب السبعين عاماً، يعد فرصة للتذكير بمنزلة ومكانة الأم في منزلها وبين أبنائها وفي مجتمعها، وهو ما حث عليه الدين الإسلامي قبل ما يزيد على 1400 سنة، وهو ما نفخر به كونه أعزّ مكانة الأم قبل عدة قرون.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9atack

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"