بلغت إيرادات شركة «جلفار» 1.62 مليار درهم لعام 2022، بزيادة قدرها 41.8% عن العام السابق. وأوضحت الشركة في بيان لسوق أبوظبي المالي، أن النمو القوي في الإيرادات جاء من الزيادة المستمرة في الحصة السوقية للشركة في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الإمارات والسعودية والعديد من أسواق شمال إفريقيا. وسجلت الشركة خسائر بقيمة 11.7 مليون درهم في عام 2022 مقارنة مع صافي أرباح قدرها 59.4 مليون درهم في عام 2021.
وأضافت الشركة أن تركيز المجموعة استمر على الأداء التشغيلي مما أدى إلى تحقيق أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 156.6 مليون درهم (9.7% من صافي المبيعات) وصافي ربح تشغيلي بلغ 26.8 مليون درهم، مشيرةً إلى أن ذلك يعد تحسناً كبيراً مقارنة بصافي الربح التشغيلي المعدل لعام 2021 (83 مليون درهم) بعد الأخذ بعين الاعتبار الأرباح غير المتكررة وكم تصنيع وبيع لقاح «كوفيد» في العام السابق.
استراتيجية النمو حتى العام 2030 تواصل مسارها الثابت
وأعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، في بيان، عن تحقيق نمو قوي في المبيعات، مدفوعاً باستراتيجية النمو التحوّلية التي تنفذها الشركة بهدف تعزيز أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، والنجاحات المستمرّة لعلاماتها التجارية الرئيسيّة.
وسجّلت جلفار نمواً قوياً في المبيعات خلال العام 2022، إذ بلغت قيمتها 1.6 مليار درهم، بزيادة قدرها 41.4 في المئة عن مبيعات العام 2021 التي بلغت 1.14 مليار درهم.
وعزت الشركة هذا النمو بشكل أساسي إلى ازدياد حصة الشركة من السوق في أبرز المناطق التي تعمل فيها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والعراق وشمال إفريقيا, جنباً إلى جنب مع تأثير الدمج لمدة عام كامل لشركة بلانيت فارماسيز. وخلال العام 2022، واصلت جلفار تنفيذ خططها للتوسع الجغرافي من خلال توقيع عدة اتفاقات و تعزيز شراكات جديدة.
هذا واستمرت المساهمة الإجمالية لشركة بلانيت فارماسيز، المملوكة بالكامل لشركة جلفار، في تعزيز أرقام المبيعات للمجموعة. وقد زادت جلفار حصتها في بلانيت فارماسيز في العام 2021 من 40 في المئة أصلاً إلى الحصول على الملكية الكاملة أو ما يعادل 100 في المئة، ما عزّز قدرات المجموعة لتشمل مجالي التوزيع والتجزئة لقطاع الرعاية الصحية الصيدليّة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
صقر بن حميد القاسمي: تواصل جلفار تبسيط أنشطتها من خلال سحب استثماراتها في الأنشطة غير الأساسية
وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»: «النمو القوي لمبيعاتنا شهادة على نجاح استراتيجية النمو التي أعلنا عنها في العام الماضي، والتي تجسّد طموح جلفار كي تكون شركة الأدوية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسباقة في طرح المنتجات والأدوية ذات القيمة المضافة في السوق. ومع استمرارنا في تعزيز وجودنا في المنطقة، تظل جلفار ملتزمة بتقديم حلول رعاية صحية ذات جودة عالية وبأسعار معقولة إلى الأسواق التي تعمل فيها على اتساع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.»
وأضاف: «تواصل جلفار تبسيط أنشطتها من خلال سحب استثماراتها في الأنشطة غير الأساسية، والتركيز على استراتيجيتها 2030 الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام يرتكز على شراكاتنا الإستراتيجية مع المؤسسات على مستوى العالم وترسيخ مكانتنا المحلية والإقليمية الرائدة. علاوةً على ذلك، يباشر الرئيس التنفيذي الجديد، باسل زيادة، تسريع رحلة نمو الشركة وزيادة حجمها وقدراتها لتمتين خبراتها الإقليمية.»
في العام 2022، سجّلت جلفار أرباحاً بقيمة 144.6 مليون درهم قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين من العمليات المستمرة بهامش نسبته 8.9 في المئة وأرباح تشغيلية قدرها 12.6 مليون درهم مدعومةً بتحسّن ربحية أعمال التصنيع. ويمثل هذا تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع خسائر الشركة التشغيلية التي بلغت 83 مليون درهم في العام 2021 بعد استبعاد التأثير الإيجابي غير المتكرّر لأعمال اللقاحات في العام الذي سبقه.
من جهته، قال باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار: «توسع الشركة في الأسواق التي تعمل فيها كان عاملاً أساسياً في دعم نمو المبيعات. إضافةً إلى ذلك، فإن استثمارات الشركة في إنشاء خطوط منتجات جديدة في مجالات عملها الأساسية والتركيز على مواصلة مشاريع البحث والتطوير الداخلية والشراكات في مجال الترخيص، سوف تبقى حيويةً لتقديم قيمة أعلى للمساهمين على مدار السنوات القادمة.»
وفي ما يتعلّق بالعام 2023، سوف تقود جلفار أجندة النمو التحوّلية مع اطلاق منتجات جديدة من أجل دفع التنمية المستدامة كجزء من التزام المجموعة بتقديم قيمة معززة لجميع المساهمين وأصحاب المصلحة. وتتماشى الرؤية 2030 مع الأهداف التشغيلية لمواصلة تطوير نمو الشركة عبر ست ركائز نمو أساسية، واستكشاف مجموعة من الاستراتيجيات من خلال تحسين محفظتها الحالية، وصولاً إلى إطلاق منتجات جديدة والتوسع الجغرافي ومبادرات الأعمال الاستراتيجية.
