تراجعت أسهم شركة المدفوعات الرقمية «بلوك»، المملوكة لجاك دورسي، بأكثر من 20%. بعد أن أعلنت «هيندنبورغ للأبحاث» أن تطبيق «كاش آب» يسهل الجريمة ويفتقر إلى ضوابط الامتثال الصارمة.
وفي تقريرها، قالت شركة الأبحاث التي تمتلك مركزاً قصيراً في «بلوك»: خلص التحقيق الذي أجريناه لمدة عامين إلى أن بلوك استفادت بشكل منظم من الخصائص الديمغرافية التي تدعي مساعدتها، وبأن تطبيقها «كاش» ازدهر بفضل خدمة العملاء غير المتعاملين مع البنوك، الذين كانوا متورطين في نشاط إجرامي أو غير قانوني.
وأضافت بأن «السحر» وراء أعمال «بلوك» لم يكن الابتكار، بل رغبة الشركة في تسهيل الاحتيال ضد المستهلكين والحكومة، وتجنب اللوائح، وتزييف القروض والرسوم على أنها تقنيات ثورية، وتضليل المستثمرين بمقاييس متضخمة.
وأشار التقرير إلى كيفية محاولة بلوك تنمية قاعدة مستخدمي التطبيق من خلال تجاهل استراتيجي لقواعد مكافحة غسل الأموال. واصفاً، على لسان موظفين سابقين، كيف تم قمع التوترات الداخلية وتجاهل مخاوف المستخدمين، على الرغم مع تفشي «النشاط الإجرامي والاحتيال المزعوم على المنصة. وبأن 40% إلى 75% من الحسابات التي راجعها هؤلاء الموظفون كانت مزيفة أو متورطة في الاحتيال، أو مجرد حسابات إضافية مرتبطة بفرد واحد».
وفي تقريرها، قالت شركة الأبحاث التي تمتلك مركزاً قصيراً في «بلوك»: خلص التحقيق الذي أجريناه لمدة عامين إلى أن بلوك استفادت بشكل منظم من الخصائص الديمغرافية التي تدعي مساعدتها، وبأن تطبيقها «كاش» ازدهر بفضل خدمة العملاء غير المتعاملين مع البنوك، الذين كانوا متورطين في نشاط إجرامي أو غير قانوني.
وأضافت بأن «السحر» وراء أعمال «بلوك» لم يكن الابتكار، بل رغبة الشركة في تسهيل الاحتيال ضد المستهلكين والحكومة، وتجنب اللوائح، وتزييف القروض والرسوم على أنها تقنيات ثورية، وتضليل المستثمرين بمقاييس متضخمة.
وأشار التقرير إلى كيفية محاولة بلوك تنمية قاعدة مستخدمي التطبيق من خلال تجاهل استراتيجي لقواعد مكافحة غسل الأموال. واصفاً، على لسان موظفين سابقين، كيف تم قمع التوترات الداخلية وتجاهل مخاوف المستخدمين، على الرغم مع تفشي «النشاط الإجرامي والاحتيال المزعوم على المنصة. وبأن 40% إلى 75% من الحسابات التي راجعها هؤلاء الموظفون كانت مزيفة أو متورطة في الاحتيال، أو مجرد حسابات إضافية مرتبطة بفرد واحد».
