عادي

برسالة من السجن.. داني ألفيس يرد على خطاب انفصال زوجته

01:42 صباحا
قراءة دقيقتين

رد اللاعب البرازيلي داني ألفيس على الرسالة المؤثرة التي كتبتها زوجته قبل أيام، والتي أعلنت فيها انفصالهما عقب اتهامه بالاعتداء على فتاة في مدينة برشلونة الإسبانية.

وأكد النجم البرازيلي أنه يتفهّم قرار زوجته عارضة الأزياء جوانا سانز بإنهاء علاقتهما التي استمرت ثماني سنوات؛ وذلك في رسالة كتبها من زنزانته في السجن ونشرتها محطة تلفزيونية إسبانية، وفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية.

وردّ ألفيس من داخل السجن على الرسالة المؤثرة التي نشرتها زوجته عبر حسابها على إنستغرام، لتأكيد انفصالها عن لاعب برشلونة السابق، كاتباً في رسالته: «مر ما يقرب من ثماني سنوات من الحب والمودة والاحترام المتبادل. خاصة في السنوات القليلة الماضية، بدا كل شيء أسهل وأكثر متعة».

وتابع: «كنت أنت وأولادي داني فيليو وفيكتوريا أفضل الأشياء التي حدثت لي في حياتي. كبرنا معاً منذ اليوم الذي التقينا فيه، منذ اللحظة الأولى بدأنا حياتنا معاً. رافقنا بعضنا خلال كل تلك السنوات؛ لتقوية بعضنا».

أضاف: «الآن، في هذه اللحظات الصعبة، أندم على قرارك، وأتمنى أن تمنحنا الحياة فرصة أخرى، لنحب بعضنا مرة أخرى. أنا أتفهم الألم الذي يسببه الوضع الظالم الذي نمر به، وأدرك أنك لم تكوني قادرة على تحمل كل هذا الضغط. الحقائق التي أتهم بها غريبة عني، وعن القيم التي وجهت حياتي لها: الحب والاحترام والجهد».

واصل داني ألفيس في رسالته: «سأواصل القتال كما كنت أفعل دائماً، مؤمناً بنفسي بدعم وثقة أولئك الذين يعرفون من أنا حقاً.. سأقاتل حتى النهاية مع الحب غير المشروط لأولادي ووالدي وأولئك الذين لا يزالون بجانبي، لأثبت قريباً براءتي للعالم بأسره».

واختتم داني ألفيس الرسالة كاتباً: «أينما كان، مهما يكن، ولكن إلى الأبد في قلبي. مع كل الحب».

يذكر أن ألفيس متهم بالاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً في نادٍ ليلي. وكانت المحكمة قررت بقاء مدافع برشلونة السابق رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاعتداء، كونه «يشكل خطراً كبيراً»، حسب ما أعلنت محكمة المدينة الإقليمية قبل أسابيع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4tvbv5aw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"