عادي

ورشة للتعريف بالتراث الشفاهي واستعماله مصدراً تاريخياً

14:19 مساء
قراءة دقيقتين
بالتعاون مع جامعة زايد، أقامت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ورشة عمل بعنوان «جمع التراث الثقافي غير المادي»، تم خلالها طرح ضرورة الاهتمام بالتراث الشفاهي واستعماله كمصدر تاريخي، حيث أصبح هذا النوع من التراث يلقى اهتماماً في الأوساط العلمية والمهتمة بالتراث.
أدارت الورشة فاطمة محمد، ومريم الزعابي من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تحدثتا فيها عن علاقة التراث الشفاهي بالتاريخ، وأهمية المصادر الشفاهية، وتحويل الرواية الشفاهية إلى تاريخ مدون، ما يضمن استدامته، وثمنتا جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تسجيل العديد من عناصر ورموز التراث الإماراتي غير المادي في اليونيسكو بموجب اتفاقية صون التراث لعام 2003.
كما هدفت الورشة إلى التعريف بأفضل الطرق والوسائل العلمية الكفيلة بصون وحفظ الموروث، ونقله بين الأجيال، والتعريف به على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كالأمثال والحكايات والقصص الشعبية والأغاني والأهازيج، والكثير غيرها مما يزخر بها الموروث الشعبي الإماراتي.
وأكدت الطالبات المشاركات من قسم الدراسات الإماراتية في جامعة زايد على إسهام الورشة في إثراء معرفتهن بطريقة جمع وتدوين التراث الشفاهي، وكيفية حفظه وأرشفته، باعتماد أحدث الطرق العملية، وآلية توفيره للباحثين والدارسين، وكذلك للمهتمين بمعرفة المزيد من المعلومات عن الموروث التراثي والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن ورشة العمل، قالت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز: «يندرج هذا النوع من الورش ضمن جهود المركز واستراتيجيته الرامية إلى إقامة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الثقافة التراثية الإماراتية العريقة بين الأجيال، وتعزيز الوعي لديهم بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع، وتعميق دورهم وتفعيل مشاركتهم في حفظ الهوية الوطنية».
وأضافت: «حريصون على التواصل مع الكثير من الجهات والمؤسسات لتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي والتراثي، وتعريفه إلى عيال البلاد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nfnak7nj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"