مصر تودع «أبلة فضيلة»

القاهرة - رويترز أعلنت وسائل إعلام مصرية، أن الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق المعروفة باسم «أبلة فضيلة» توفيت، الخميس، في كندا عن 94 عاماً. واشتهرت أبلة فضيلة بتقديم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية منذ نهاية الخمسينات، وارتبط بصوتها العذب ملايين الأطفال في العالم العربي، وهي تسرد الحكايات والقصص التعليمية في برنامجها الشهير «غنوة وحدوتة». وعلى مدار عقود ارتبط اسم «أبلة فضيلة» بأجيال من الأطفال الذين اعتادوا على سماع صوتها في قصص الأطفال على الإذاعة المصرية. وولدت «أبلة فضيلة»، فى العام 1929، وعلق صوت الراحلة فى أذهان أطفال السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وذلك عن طريق أشهر برنامج للأطفال بالإذاعة المصرية في الوطن العربي، حيث تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط لوصوله مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم، لتجذب الملايين منهم، وتساعد الآباء بشكلٍ إيجابي، على ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائهم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت «أبلة فضيلة» أشهر مقدمة برامج أطفال. وبدأت الراحلة مشوارها الإذاعي في العام، 1953، وفي أحد أيام عملها قابلت الرائد الإذاعي محمد محمود شعبان، الشهير بـ«بابا شارو»، فقالت له: «أتمنى أن أعمل كمقدمة برامج للأطفال، فأجابها بابا شارو، أنه هو من يتولى العمل على هذا الملف الإذاعي وحده»، ثم بعد ذلك بدأت بتقديم النشرة الإخبارية في الإذاعة، حيث تطورت إمكانيتها وخبراتها على يد الإذاعي الكبير حسني الحديدي، الذي هو من أشهر مذيعي نشرة الأخبار في الإذاعة المصرية.