إعداد: محمد عز الدين
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون رومانيون من جامعة كارول دافيلا للطب والصيدلة، في بوخارست، الروابط بين التصلب المتعدد وأمراض القلب.
في مرض التصلب العصبي المتعدد، يهاجم جهاز المناعة الجهاز العصبي المركزي عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى قطع الإشارات العصبية بين الدماغ والحبل الشوكي وأجزاء أخرى من الجسم، ينتج عنه تصلب النسيج الندبي بعد كل هجوم.
وبيّنت الجمعية الوطنية لمرض التصلب العصبي المتعدد، أعراض التصلب العصبي المتعدد، منها ضعف البصر، والتغيرات الحسية، والتغيرات المعرفية، والضعف، والألم، والتعب، وسلس الأمعاء والمثانة، وضعف التنسيق وصعوبات المشي.
وكشفت الدراسة أن مرضى التصلب المتعدد يعانون إعاقات أكثر على جانبي القلب مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وفي تصلب الشرايين، تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، تتسبب في زيادة سماكة جدار الأوعية الدموية، مما يحد من تدفق الدم ووصول أقل من الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
وقالت جمعية القلب الأمريكية: «إن ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين والسكري هي عوامل خطر».
وأجرت دراسة حديثة بقيادة رافاييل بالادينو من كلية لندن الإمبراطورية، تجربة على 84 ألف شخص لمدة 10 سنوات، مقارنة بصحة القلب لدى المشاركين المرضى وغير المرضى بالتصلب العصبي المتعدد.
وجد الباحثون أن المصابين بالتصلب المتعدد كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 50% وللإصابة بنوبة قلبية بنسبة 28% وأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 59 %.
وتسلط النتائج الضوء على أهمية إجراء فحوص شاملة للقلب للمصابين بالتصلب المتعدد للوقاية من أمراض القلب التي تهدد حياتهم.
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون رومانيون من جامعة كارول دافيلا للطب والصيدلة، في بوخارست، الروابط بين التصلب المتعدد وأمراض القلب.
في مرض التصلب العصبي المتعدد، يهاجم جهاز المناعة الجهاز العصبي المركزي عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى قطع الإشارات العصبية بين الدماغ والحبل الشوكي وأجزاء أخرى من الجسم، ينتج عنه تصلب النسيج الندبي بعد كل هجوم.
وبيّنت الجمعية الوطنية لمرض التصلب العصبي المتعدد، أعراض التصلب العصبي المتعدد، منها ضعف البصر، والتغيرات الحسية، والتغيرات المعرفية، والضعف، والألم، والتعب، وسلس الأمعاء والمثانة، وضعف التنسيق وصعوبات المشي.
وكشفت الدراسة أن مرضى التصلب المتعدد يعانون إعاقات أكثر على جانبي القلب مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وفي تصلب الشرايين، تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، تتسبب في زيادة سماكة جدار الأوعية الدموية، مما يحد من تدفق الدم ووصول أقل من الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
وقالت جمعية القلب الأمريكية: «إن ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين والسكري هي عوامل خطر».
وأجرت دراسة حديثة بقيادة رافاييل بالادينو من كلية لندن الإمبراطورية، تجربة على 84 ألف شخص لمدة 10 سنوات، مقارنة بصحة القلب لدى المشاركين المرضى وغير المرضى بالتصلب العصبي المتعدد.
وجد الباحثون أن المصابين بالتصلب المتعدد كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 50% وللإصابة بنوبة قلبية بنسبة 28% وأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 59 %.
وتسلط النتائج الضوء على أهمية إجراء فحوص شاملة للقلب للمصابين بالتصلب المتعدد للوقاية من أمراض القلب التي تهدد حياتهم.
