تراجعت أسعار الذهب في تداول محدود النطاق، الجمعة، بسبب ثبات الدولار، في حين استوعب المستثمرون تلميحات البنك المركزي الأمريكي بشأن توقف محتمل في مسار رفع أسعار الفائدة.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 1991.59 دولار للأوقية، بعد جلستين من المكاسب الحادة. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1993.30 دولار.
واكتسبت السبائك التي لا تدر عوائد، والتي أصبحت أكثر جاذبية في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة 2% بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه «قد يوقف مؤقتاً زيادات أخرى في الأسعار بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين، وإلى رفع واحد فقط آخر لسعر الفائدة هذه السنة».
وقال بريان لان، العضو المنتدب في «غولد سيلفر سنترال»، ومقرها سنغافورة: «ومع ذلك، ذكر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً أنه لن يسعى إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام».
وأشار لان إلى بعض عمليات جني الأرباح، لافتاً إلى أن «أسعار الذهب ستتطلع إلى التماسك، ما لم تكن هناك أي أخبار كبيرة».
ارتفاع مؤشر الدولار
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل السبائك أكثر كُلفة للمشترين في الخارج.
ورفع بنك إنجلترا، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي. كما رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وأشار إلى أن «استحواذ يو بي إس على كريدي سويس أدى إلى تفادي كارثة مالية».
وقال لان: «لا يزال التركيز الرئيسي على الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة، وهم يبحثون فيما إذا كانت هناك عدوى أخرى بهذا المعنى».
وارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار إلى أعلى مستوى له في عام واحد في وقت سابق من هذا الأسبوع، بناءً على طلب الملاذ الآمن، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات، على الرغم من استمرار عدم اليقين في النظام المالي.
وسعت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، الخميس، إلى طمأنة المستثمرين القلقين بأن الودائع المصرفية الأمريكية آمنة وأن صانعي السياسة الموعودين لديهم قوة نيران أكبر لمواجهة أي أزمة.
تراجع الفضة
وقالت «إيه إن زاد» في مذكرة: «الزيادة في صافي مراكز الشراء من قبل المضاربين، كانت مدفوعة بكل من صفقات الشراء الجديدة والتغطية القصيرة. التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة».
وتراجعت الفضة الفورية 0.2% إلى 23.07 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1% إلى 983.05 دولار، ونزل البلاديوم 0.3% إلى 1425.75 دولار. (رويترز)
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 1991.59 دولار للأوقية، بعد جلستين من المكاسب الحادة. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1993.30 دولار.
واكتسبت السبائك التي لا تدر عوائد، والتي أصبحت أكثر جاذبية في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة 2% بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه «قد يوقف مؤقتاً زيادات أخرى في الأسعار بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين، وإلى رفع واحد فقط آخر لسعر الفائدة هذه السنة».
وقال بريان لان، العضو المنتدب في «غولد سيلفر سنترال»، ومقرها سنغافورة: «ومع ذلك، ذكر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً أنه لن يسعى إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام».
وأشار لان إلى بعض عمليات جني الأرباح، لافتاً إلى أن «أسعار الذهب ستتطلع إلى التماسك، ما لم تكن هناك أي أخبار كبيرة».
ارتفاع مؤشر الدولار
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل السبائك أكثر كُلفة للمشترين في الخارج.
ورفع بنك إنجلترا، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي. كما رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وأشار إلى أن «استحواذ يو بي إس على كريدي سويس أدى إلى تفادي كارثة مالية».
وقال لان: «لا يزال التركيز الرئيسي على الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة، وهم يبحثون فيما إذا كانت هناك عدوى أخرى بهذا المعنى».
وارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار إلى أعلى مستوى له في عام واحد في وقت سابق من هذا الأسبوع، بناءً على طلب الملاذ الآمن، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات، على الرغم من استمرار عدم اليقين في النظام المالي.
وسعت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، الخميس، إلى طمأنة المستثمرين القلقين بأن الودائع المصرفية الأمريكية آمنة وأن صانعي السياسة الموعودين لديهم قوة نيران أكبر لمواجهة أي أزمة.
تراجع الفضة
وقالت «إيه إن زاد» في مذكرة: «الزيادة في صافي مراكز الشراء من قبل المضاربين، كانت مدفوعة بكل من صفقات الشراء الجديدة والتغطية القصيرة. التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة».
وتراجعت الفضة الفورية 0.2% إلى 23.07 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1% إلى 983.05 دولار، ونزل البلاديوم 0.3% إلى 1425.75 دولار. (رويترز)
