صوفيا - أ ف ب
تجري بلغاريا تحقيقاً إثر اكتشاف لوحة مجهولة قد تكون من أعمال الرسام التجريدي الأمريكي جاكسون بولوك، في قضية غامضة تثير اهتماماً واسعاً في البلاد في اليومين الأخيرين.
وقالت النيابة العامة، إن اللوحة تحمل إهداءً لنجمة هوليوود لورين باكال، صديقة الرسام، بمناسبة عيد ميلادها الخامس والعشرين في عام 1949. وثمة عنصر لافت آخر هو أنّ توقيع الديكتاتور الروماني السابق نيكولاي تشاوشيسكو يظهر على ظهر اللوحة، ما يشير إلى أنها كانت جزءاً من مجموعته الفنية، وفق ما أكدت الحكومة البلغارية الخميس.
اللوحة القماشية التي اكتُشفت في شقة في صوفيا الشهر الماضي موقّعة من الفنان، لكنّها غير مدرجة في السجلات الفنية على أنها من أعماله. ويبدو أنه تم الاحتفاظ بها في اليونان لسنوات قبل تهريبها إلى بلغاريا بغرض بيعها في الخارج.
وتحدث وزير الداخلية البلغاري إيفان ديميرجيف في مقابلة الخميس على قناة «بي تي في» التلفزيونية، عن «أصالة شبه أكيدة» لهذه اللوحة. وبحسب رأي خبراء نقلته النيابة العامة، فإن اللوحة «تستجيب بأسلوبها وتقنيتها وخصوصياتها الفنية للخصائص الجمالية لعمل بولوك خلال الفترة الممتدة بين عامي 1945 و1950».
وقالت نائبة المدعي العام في صوفيا ديسلافا بيتروفا، إن تحليل التركيب الكيميائي للألوان (خطوط متداخلة باللونين الأحمر والأسود على خلفية ذهبية)، كشف عن أوجه تشابه مع لوحات أخرى، داعية إلى الحذر في مقاربة هذا الموضوع.
وقالت فيسيلا رادويفا من المتحف الوطني للفنون الجميلة، إن «مئات الرسامين من ذلك الوقت، وأيضاً من مزوري الأعمال الفنية، استخدموا هذه الألوان».
وأضافت: «أعطينا رأينا، من دون الإدلاء بأي تعليق بشأن أصالة العمل، لأن بلغاريا لا تضم أي مجموعة عامة للفنان بما يتيح لأخصائيين الجزم بصورة نهائية». وإذا كان العمل من توقيع بولوك فعلاً، فقد تصل قيمته إلى 100 مليون دولار، اعتماداً على التصنيف الحالي للفنان الذي ولد في عام 1912 وتوفي في عام 1956، وفق السلطات التي تؤكد في هذه المرحلة حيازتها حقوق اللوحة. ولم تقدم الشرطة اليونانية ونظيرتها الأوروبية (يوروبول)، اللتان شاركتا في العملية التي أتاحت الاستحواذ على العمل، أي تفاصيل في الملف.
تجري بلغاريا تحقيقاً إثر اكتشاف لوحة مجهولة قد تكون من أعمال الرسام التجريدي الأمريكي جاكسون بولوك، في قضية غامضة تثير اهتماماً واسعاً في البلاد في اليومين الأخيرين.
وقالت النيابة العامة، إن اللوحة تحمل إهداءً لنجمة هوليوود لورين باكال، صديقة الرسام، بمناسبة عيد ميلادها الخامس والعشرين في عام 1949. وثمة عنصر لافت آخر هو أنّ توقيع الديكتاتور الروماني السابق نيكولاي تشاوشيسكو يظهر على ظهر اللوحة، ما يشير إلى أنها كانت جزءاً من مجموعته الفنية، وفق ما أكدت الحكومة البلغارية الخميس.
اللوحة القماشية التي اكتُشفت في شقة في صوفيا الشهر الماضي موقّعة من الفنان، لكنّها غير مدرجة في السجلات الفنية على أنها من أعماله. ويبدو أنه تم الاحتفاظ بها في اليونان لسنوات قبل تهريبها إلى بلغاريا بغرض بيعها في الخارج.
وتحدث وزير الداخلية البلغاري إيفان ديميرجيف في مقابلة الخميس على قناة «بي تي في» التلفزيونية، عن «أصالة شبه أكيدة» لهذه اللوحة. وبحسب رأي خبراء نقلته النيابة العامة، فإن اللوحة «تستجيب بأسلوبها وتقنيتها وخصوصياتها الفنية للخصائص الجمالية لعمل بولوك خلال الفترة الممتدة بين عامي 1945 و1950».
وقالت نائبة المدعي العام في صوفيا ديسلافا بيتروفا، إن تحليل التركيب الكيميائي للألوان (خطوط متداخلة باللونين الأحمر والأسود على خلفية ذهبية)، كشف عن أوجه تشابه مع لوحات أخرى، داعية إلى الحذر في مقاربة هذا الموضوع.
وقالت فيسيلا رادويفا من المتحف الوطني للفنون الجميلة، إن «مئات الرسامين من ذلك الوقت، وأيضاً من مزوري الأعمال الفنية، استخدموا هذه الألوان».
وأضافت: «أعطينا رأينا، من دون الإدلاء بأي تعليق بشأن أصالة العمل، لأن بلغاريا لا تضم أي مجموعة عامة للفنان بما يتيح لأخصائيين الجزم بصورة نهائية». وإذا كان العمل من توقيع بولوك فعلاً، فقد تصل قيمته إلى 100 مليون دولار، اعتماداً على التصنيف الحالي للفنان الذي ولد في عام 1912 وتوفي في عام 1956، وفق السلطات التي تؤكد في هذه المرحلة حيازتها حقوق اللوحة. ولم تقدم الشرطة اليونانية ونظيرتها الأوروبية (يوروبول)، اللتان شاركتا في العملية التي أتاحت الاستحواذ على العمل، أي تفاصيل في الملف.
