عادي

«فنون مخيم الربيع» في «الجليلة لثقافة الطفل»

16:32 مساء
قراءة دقيقتين
عادل عمر
عادل عمر
برنامج حافل بالأنشطة الترفيهية وورش العمل التفاعلية، تقدمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لرواد مخيم الربيع الذي يحتضنه مركز الجليلة لثقافة الطفل على مدار أسبوعين، يبدأ الأول من 27 حتى 31 مارس الجاري، بينما يقام الثاني خلال الفترة من 3 حتى 7 إبريل المقبل، وخلالها سيعيش الأطفال تجربة ربيع لا ينسى تُمكنهم من تعزيز مهاراتهم وتوسيع مخيلتهم، عبر التعرف إلى الفنون المتنوعة وتعلم أصول الحرف اليدوية.
وفي هذا السياق، قال عادل عمر، مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل: «يتمتع الأطفال بآفاق واسعة تُمكنهم من تجاوز حدود المكان والتعبير عن حاجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم، وحرصت «دبي للثقافة» من خلال مخيماتها على تسخير كافة الإمكانيات الهادفة إلى تطوير مهارات الصغار المعرفية والفكرية وصقل قدراتهم وتأهيلهم للمستقبل، ما يجسد دور الهيئة في تحقيق التنمية وتطوير المجتمع وتوفير بيئة إبداعية مستدامة وداعمة للأطفال».
وأضاف: «يوفر مخيم الربيع لرواده مجموعة من التجارب الفنية والثقافية التي تسهم في استثمار أوقاتهم، وتطوير قدراتهم وتحفزهم على الإبداع، وتعزز ثقتهم بأنفسهم»، منوهاً إلى أن المخيم يسعى إلى توفير مساحة واسعة للتعلم، من خلال مجموعة الأنشطة والفعاليات المبتكرة التي تم تصميمها لتلبية احتياجات الصغار، وترفع مستوى معارفهم وإمكانياتهم المختلفة.
ويشرع مخيم الربيع لمركز الجليلة لثقافة الطفل الذي يرفع شعار «الربيع موسم الفن الإبداعي»، أبوابه أمام الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات، حيث سيكونون على موعد مع سلسلة ورش عمل تفاعلية تعلمهم أصول صناعة الخزف، واستخدام الجبس والإسمنت في الفنون، وتمنحهم فرصة دخول كواليس المسرح، وتجربة التصوير مع نيكون، بالإضافة إلى اكتشاف جماليات الموسيقى، بينما سيحظى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و9 سنوات، بإمكانية تعلم فنون «الكولاج» و«البورتريه»، وصناعة الخزف، وطرق تلوين علب الزجاج، وصنع الأقنعة والزهور وأصول الفن التعبيري، و«الديكوباج»، وستتاح لهم أيضاً فرصة ابتكار تصاميم جديدة للملابس، بالإضافة إلى تعلم «لغة الإشارة» وغيرها.
في المقابل، يلفت مخيم الربيع أنظار الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و16 عاماً، إلى فنون تصاميم الحقائب والـملابس وبطاقات العيد، وصناعة الاكسسوارات المسرحية، والتعرف إلى فنون التصوير والبورتريه والكولاج، والألوان والفن التعبيري، وطرق غزل النسيج ونحت الرخام، إلى جانب إكسابهم المهارات القيادية، وتعلم لغة الإشارة.
وسيحظى كافة الأطفال المشاركين في المخيم برحلة خاصة إلى «متحف الاتحاد» للتعرف إلى الإرث الحضاري والإنساني للدولة، والمراحل التي مر بها اتحاد الإمارات والإنجازات التي حققتها على مدار نصف قرن، إلى جانب التعرف إلى دور المتحف في تأصيل مفهوم وقيمة الاتحاد والهوية الوطنية في نفوس أفراد المجتمع.
يذكر أن كافة الفعاليات وورش العمل التي يتضمنها برنامج مخيم الربيع، تقام تحت إشراف مجموعة من الخبراء والفنانين والمختصين في تطوير الذات والتنمية البشرية، ضمن بيئة آمنة تشجع الأطفال على إطلاق مخيلتهم وتنمية مهاراتهم الذاتية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5b6hxt7f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"