عادي
رحّب بضيوف كأس دبي العالمي من مختلف أرجاء المعمورة

محمد بن راشد: التميّز ليس له خط للنهاية

10:55 صباحا
قراءة دقيقتين
5000847
  • «عام الاستدامة» الذي أطلقه محمد بن زايد يجسد نهج دولتنا 
  • نستذكر الشيخ خليفة الذي عانقنا برؤاه مجد الفضاء والمريخ
  • تعازينا للأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر
  • نتطلع إلى رؤية أبطال يسطرون أمجاداً جديدة أسوة بنجوم وعظماء 


 رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضيوف كأس دبي العالمي للخيول الذي تنطلق نسخته السابعة والعشرين،السبت.
 وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في كلمة ترحيبية بالكتيّب الرسمي للبطولة: يسعدنا أن نرحّب بضيوفنا الكرام المشاركين في الانطلاقة السابعة والعشرين لكأس دبي العالمي، هذا الحدث العالمي الذي يجسد في ثناياه القيم النبيلة للفروسية وفرسانها الذين يأتون من كل دول العالم للتنافس على الألقاب الغالية في الأمسية. 
 تتزامن هذه النسخة مع «عام الاستدامة» الذي أعلنه أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «اليوم للغد»، الذي يجسد نهج دولتنا وأهدافها ورؤيتها في مجال الاستدامة ومسؤوليتها في مواجهة التحديات.
 نستذكر في هذه المناسبة، أخي الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد التمكين، الذي ترك بصمات خالدة في تاريخ دولتنا الغالية، ففي عهده حققت الإمارات قفزة نوعية، وعانقنا برؤاه مجد الفضاء والمريخ، وبرحيله فقدنا قائداً قدم لوطنه وشعبه بلا حدود.
 ولا يفوتنا في هذه السانحة أيضاً أن نتقدم بتعازينا للأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا على الأرواح العديدة التي فقدناها جراء الكارثة التي حلت ببلديهما خلال ذلك الزلزال المدمر.
 جسد كأس دبي العالمي عاماً تلو الآخر، ومنذ انطلاقته الأولى في عام 1996، مبادئ التسامح والمحبة والسلام من خلال هذه الرياضة النبيلة، إذ تستقطب الأمسية في كل عام أبرز الخيول والملاك والمدربين والفرسان من كل أرجاء العالم، متسلحين بالقيم والأخلاق والتنافس الشريف، والأسمى من ذلك، العزيمة والإرادة على تحقيق التميز الذي ليس له خط للنهاية.
 مع انطلاق فعاليات النسخة الـ 27 من الكأس، نتطلع إلى رؤية أبطال يسطّرون أمجاداً جديدة أسوة بإنجازات سطّرها في سجل هذه البطولة نجوم وأبطال عظماء، بدءاً من الظاهرة «سيجار» بطل النسخة الأولى في مضمار ند الشبا، ومروراً بـ«دبي ملينيوم» بطل الألفية، و«ثندر سنو» بطل الثنائية التاريخية للبطولة، و«ميستيك غايد» الذي أهدى الإمارات نسخة اليوبيل الفضي، وانتهاء ببطل النسخة الماضية «كنتري غرامر» الذي أهدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية لقبهم الثاني، ويسعى اليوم ليصبح ثاني جواد يحقق الثنائية.
 ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير لضيوفنا الأعزاء، ملّاك الخيول ومدربيها وفرسانها الذين قبلوا التحدّي، وأتوا إلينا من مختلف أرجاء المعمورة، آملين لهم كل التوفيق، ولزوارنا طيب الإقامة والاستمتاع بفعاليات مثيرة في ربوع ميدان. والشكر موصول للجنة المنظمة وجميع فرق العمل، لما قدموه خلال الفترة الماضية من جهود لإنجاح هذه النسخة من البطولة. والله ولي التوفيق. رمضان كريم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32cu2k4e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"