إعداد: محمد عز الدين
هجم كلب «بولدوغ» على أحصنة دورية شرطة بريطانية خلال هجوم شرس دام لخمس دقائق، أصيب فيه الحصان بإصابات بليغة، بينما كانت ضابطة الشرطة تصرخ، طلباً لمساعدة المارة، للسيطرة على الكلب.
وتوسلت ضابطة الشرطة التي كانت على صهوة الحصان الذي شن عليه الكلب الهجوم، من المارة ليكونوا شجعاناً وليتدخلوا لإبعاد الكلب، لأن مالكه هاكان كان يراقب المشهد من بعيد.
وقال هاكان نيازي، (20 عاماً)، لصحيفة ذا صن: «قد يبدو أنني لم أفعل الكثير، لكني كنت أبذل قصارى جهدي، لإبعاد الكلب والسيطرة عليه، فالكلب شعر بالترهيب والتهديد من قبل الحصان».
وأضاف: «كنت أحاول الوصول إلى الكلب، لكني اعتقدت أن الحصان سيركلني، فإذا ركلني فأنا ميت، وإذا قتلني، سيشعر الناس بالحزن من أجلي».
وانتقد نيازي، البطل من المارة الذي تدخل للمساعدة، باستخدام عصا طويلة لإبعاد الكلب عن الحصان، قائلاً: «كان الرجل وقحاً، وكنت غاضباً جداً في ذلك الوقت. لم أفعل شيئاً، لكنني حاولت».
واتهمت الشرطية التي كانت على صهوة الحصان الذي تعرض للهجوم أصحاب سلالات الكلاب الأمريكية الشرسة وأشارت إلى ضرورة ان يكونوا أكثر تفاعلية وأن يتأكدوا من تقييد كلابهم إذا كانت من هذا النوع الشرس.
أصيب الحصان الذي التقطت له صورة من قبل مع الملكة كاميلا، بإصابات بليغة في رجله وجسده وصدمة من هجوم الكلب المفترس عليه، ولكنه أخضع للعلاج وفي طور التعافي الآن.
