عادي

عطلات في أجواء استوائية لفصل الربيع

21:49 مساء
قراءة 4 دقائق
إعداد: خنساء الزبير

هنالك بعض الأماكن التي توفر لذوي الميزانية المحدودة متعة قضاء عطلات الربيع في أجواء استوائية حالمة ما بين الاستلقاء تحت أشجار النخيل على الرمال الناعمة، والغطس في المياه الفيروزية الدافئة وسط أسماك متعددة الألوان، وركوب الأمواج، والمشي لمسافات طويلة عبر الغابات المطيرة إلى شلالات المياه النقية، واستنشاق الهواء المعطر بالزهور. والمساحة الواقعة بين مدار السرطان ومدار الجدي 36% من مساحة اليابسة فيها تتمتع بمناخ الاستوائي وتوفر العديد من الوجهات السياحية الجاذبة مع ميزانية معقولة. وهذه ست وجهات مقترحة لقضاء عطلة الربيع.

  • بالاوان - الفلبين
الصورة

مع إجمالي 7641 جزيرة تُعد الفلبين مكاناً متميزاً للهرب إلي الأجواء الاستوائية، وتحديداً منطقة «بالاوان» الواقعة في جنوب غرب البلاد والتي يصل نصيب أرخبيلها من الجزر إلى 1780 جزيرة.

وتعج المنطقة بشلالات المياه الهادرة والكهوف الضخمة والغطس الهائل في حطام الحرب العالمية الثانية والشعاب المرجانية والسباحة مع أسماك قرش الحوت وبعض من أنشطة الغوص تحت الماء التي تعتبر الأقل كلفة في أي مكان في العالم. وبلدية «ال نيدو» هي نقطة الانطلاق على متن بانجكا (زورق آلي) إلى البحيرات شبه الشفافة والشواطئ المخفية التي تحيط بها منحدرات الحجر الجيري الكارستية.

وتوفر المياه النقية ثروة طبيعية من القريدس وسرطان البحر والقشريات الأخرى والأسماك. والإقامة في كوخ من الخيزران مع جدران من الخيزران المنسوج أو الإقامة مع عائلة أو نزل أو فندق اقتصادي جميعها خيارات منخفضة التكلفة.

  • غوا - الهند
الصورة

خليط استوائي من الثقافات الهندية والبرتغالية، وهي أصغر ولاية في الهند، والشواطئ فيها أقل ازدحاماً وأكثرها نقاءً مثل بالوليم وشاطئ باترفلاي المنعزل؛ وتقع في الجنوب. ومن الأنشطة المائية التجديف بالكاياك والتزلج الهوائي ورحلات اكتشاف الدلافين.

وفي الغابة الكثيفة هنالك ملاذات للحياة البرية، مثل «كوتيغاو» التي تٌعد موطناً لحيوانات الزباد والفهود والقرود والسناجب الهندية العملاقة؛ وتزرع المزارع الكاجو والتوابل مثل الكركم والفلفل والفانيليا والقرفة. وتتلون الأسواق بألوان هذه المنتجات، ويتم بيع الوجبات المحلية إلى جانب الملابس زهيدة السعر والحرف اليدوية. وعلى شاطئ البحر تتوفر بيوت الضيافة وبيوت الشباب والنزل والمنتجعات وبأسعار معقولة ولكن يتم إغلاق كامل لكثير من أماكن الإقامة المطلة على شاطئ غوا بين مايو وسبتمبر أثناء الرياح الموسمية؛ يعتبر مارس / إبريل وأكتوبر / نوفمبر من أفضل الأماكن لتجنب ارتفاع الأسعار والازدحام في موسم الذروة.

  • باهياس دي هواتولكو – المكسيك
الصورة

في جنوب شرق أواكساكا على ساحل المحيط الهادئ في المكسيك تعتبر «باهياس دي هواتولكو» ملاذاً بيئياً فريداً من نوعه وبأسعار معقولة، وخلجانها التسعة تشتمل على 36 شاطئاً. وتتواجد المياه الخضراء الزمردية في «سانتا كروز» حيث يمكن ترتيب رحلات الإبحار والرحلات الاستكشافية واستئجار المعدات بما في ذلك الزلاجات النفاثة وزوارق الكاياك.

وتشتهر «لا بوكانا» بركوب الأمواج والحمامات الطينية التي تعود إلى ما قبل العصر الإسباني. وتتمتع «ماغوي» بالرمال البيضاء والغطس وسط الشعاب المرجانية والسلاحف. و يمكن الإقامة في غرف في منازل خاصة أو فنادق بسيطة أو منتجعات.

  • فار نورث كوينزلاند – أستراليا
الصورة

غابة مطيرة ضمن التراث العالمي تلتقي بالحاجز المرجاني العظيم في أقصى شمال كوينزلاند بأستراليا. تحدها حقول قصب السكر، ومدينتها «كيرنز» لا تتضمن شاطئاً وتمت الاستعاضة عن ذلك ببحيرة سباحة اصطناعية محاطة بالرمال على الشاطئ الأمامي المستصلح، ورغم ذلك تعتبر المدينة نقطة انطلاق لرحلات الشعاب المرجانية، مثل خليج المرجان، الجزيرة الخضراء، والمناطق النائية الرحلات بما في ذلك قرية كوراندا القريبة. وتُعد «كيرنز» قاعدة رائعة مناسبة للميزانية لوجود موتيلات ومنتجعات صديقة للأسرة وخيارات متنوعة من المشروبات والأطعمة، والسوق المليء بالفواكه الاستوائية.

  • بربادوس
الصورة

أصبحت بربادوس جمهورية في عام 2021، وهي واحدة من أكثر الوجهات ذات الأسعار المعقولة والأكثر شمولية في منطقة البحر الكاريبي. جميع شواطئها ذات الرمال السكرية مفتوحة للعامة؛ حتى في الغرب على طول ساحلها البلاتيني.

ويمكن التنزه سيراً على الأقدام من كنزها المعماري في العاصمة «بريدجتاون»، والغطس مع فرس البحر والسلاحف في شاطئ «براونز» أو التجديف على قوارب الكاياك. تعتبر رياضة ركوب الأمواج رائعة قبالة بثشبع على الساحل الشرقي البري المواجه للمحيط الأطلسي. «فريتس باي» في الجنوب. وفي الغالب الجنوب والشرق أكثر الأماكن أقل كلفة للإقامة.

  • لومبوك – إندونيسيا
الصورة

تحيط بها الشواطئ الرملية البركانية ذات اللون الأبيض اللؤلؤي والوردي المرجاني والأسود لذلك تعتبر «لومبوك» مكاناً جيداً لقضاء عطلة استوائية نشطة. وفي الجنوب توفر الشعاب المرجانية والخلجان، مثل شاطئ «بانتاي ماوي»، إمكانية ركوب الأمواج على مستوى عالمي. وكذلك التسلق عبر الغابة إلى ثاني أعلى بركان في إندونيسيا.

وتشمل الرحلات الأسهل الشلالات، وبين لومبوك وجارتها الشهيرة بالي توجد جزر جيلي، وهي وجهة مفضلة للرحالة لحفلات ضوء القمر. وتوفر أكواخ الشاطئ وبيوت الشباب أماكن إقامة بأسعار معقولة، ويعتبر موسم الأمطار أكثر وقت تكون فيه الأسعار زهيدة خاصة عند تجنب عطلة عيد الميلاد المزدحمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3by4s2nt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"