عادي

«أرامكو» توقع اتفاقيات مع شركاء صينيين لبناء مصفاة ومجمع بتروكيماويات بـ12.2 مليار دولار

12:31 مساء
قراءة 3 دقائق
السعودية

وقعت شركة «أرامكو السعودية»، اتفاقيات مع شركاء صينيين لبناء مجمع تكرير على أحدث طراز في المنطقة الشمالية الشرقية من الصين. وقال أمين الناصر، رئيس الشركة السعودية ومديرها التنفيذي، في منتدى التنمية الصيني في بكين، الأحد: «إن أرامكو وافقت على الصفقة مع شركة هواجين الشمالية و بانجين شينشنغ لبدء بناء المصفاة ومجمع البتروكيماويات في مقاطعة لياونينغ.

وقال رئيس «أرامكو»: «نرى فرصة كبيرة مربحة للجانبين لبناء قطاع متكامل رائد عالمياً في مجال التكرير والمعالجة والتسويق في الصين، مع التركيز بشكل خاص على التحويل العالي للسوائل مباشرة إلى مواد كيميائية كجزء من خططنا الأوسع لتوسيع أعمالنا في هذا المجال». وشدد على أن «أرامكو تريد أن تكون مصدراً شاملاً للطاقة والمواد الكيميائية لأمن الطاقة الصيني على المدى الطويل، والتنمية عالية الجودة في الصين».

  • 12.2 مليار دولار 

يتوقع أن يفتتح المشروع في 2026 لتلبية الطلب المتزايد للبلاد على الوقود والبتروكيماويات. وسيكون المشروع الذي يقع في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ ثاني أكبر استثمار لشركة أرامكو في مجال التكرير والبتروكيماويات في الصين. 

وقالت أرامكو في بيان إن شركة أرامكو هواجين للبتروكيماويات، وهي مشروع مشترك، ستقوم ببناء وتشغيل المشروع الذي يشمل مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا ومصنعا للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1.65 مليون طن متري من الإيثيلين ومليوني طن متري من الباراكسيلين.

وقالت مجموعة بانجين الصناعية، وهي شريك في المشروع، في بيان، الأحد، إن من المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 83.7 مليار يوان (12.2 مليار دولار).

وقالت أرامكو إن أعمال البناء في المجمع ستبدأ في الربع الثاني بعد أن يحصل المشروع على الموافقات الإدارية المطلوبة. وأضافت أن من المتوقع أن يبدأ تشغيل المجمع بكامل طاقته بحلول عام 2026.
وستقوم أرامكو بتوريد ما يصل إلى 210 آلاف برميل يوميا من النفط الخام كمواد أولية للمشروع. وتملك مجموعة نورينكو الصينية الحكومية، وهي شركة لتصنيع المعدات العسكرية، 51 بالمئة في أرامكو هواجين بينما تبلغ حصة كل من أرامكو ومجموعة بانجين 30 بالمئة و19 بالمئة على التوالي.

  • اتفاقية إطارية 

وتم توقيع اتفاقية إطارية مبدئية لمصفاة «لياونينغ» لأول مرة، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى بكين في مارس/آذار 2017. وفي عام 2019، وافقت «أرامكو» على إقامة مشروع مع شريكين صينيين، عندما كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في بكين، فيما كان يُنظر إليه على أنه «صفقة تاريخية مع حليف رئيسي». ومع ذلك، أوقف السعوديون لفترة وجيزة الاستثمار في مشروع المصفاة في عام 2020 وسط توقعات سوق غير مؤكدة، عندما أدت عمليات إغلاق «كورونا» في الصين إلى خفض الطلب.

  • توسيع الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز 

وبعد إحياء محادثات الاستثمار في أوائل عام 2022، قالت «أرامكو» في مارس/آذار الماضي: «إنها ستمضي قدماً وتستثمر في مصفاة 300 ألف برميل يومياً باستخدام تكسير الإيثيلين مع جموعة تشاينا نورث اندستريز، المعروفة باسم «نورينكو»، الشركة الأم لشركة هواجين الشمالية للكيمياء وشركة مقرها باجين».
وقال الناصر: «إن أرامكو توسع طاقتها الإنتاجية للنفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى 13 مليون برميل بحلول عام 2027 وستزيد إنتاج الغاز بأكثر من 50% بحلول عام 2030، وهو ما سيضيف مليون برميل إضافية يومياً من النفط للتصدير».
ولفت إلى أن «الشركة السعودية تشارك أيضًا مع شركة باوشان للحديد والصلب لإنتاج ألواح فولاذية في المملكة العربية السعودية ذات بصمة كربونية أقل». كما وقعت الشركة خطاب نوايا لتكون جزءاً من كيان جديد يتم إنشاؤه بواسطة «رينو» و مجموعة «تشجيانغ جيلي القابضة»، وسط جهود لتطوير محركات وأنظمة هجينة أكثر كفاءة وأقل انبعاثات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3sbd4ptm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"