ارتفع الدولار، الاثنين، بينما كان الين يحوم بالقرب من ذروته في سبعة أسابيع، حيث قام المستثمرون بتقييم التحركات التي اتخذتها السلطات والمنظمون لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسات، بنسبة 0.078% إلى 103.060، بعد أن ارتفع 0.5%، الجمعة، وسط توترات مصرفية، مع انخفاض أسهم دويتشه بنك بنحو 9%.
وتضررت أسهم البنوك العالمية خلال الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لمقرضين أمريكيين، وإنقاذ بنك «كريدي سويس» السويسري الأسبوع الماضي، مع تدخل السلطات لتخفيف أعصاب المستثمرين.
وقال مجلس مراقبة الاستقرار المالي الأمريكي، الجمعة: «إن النظام المصرفي الأمريكي سليم ومرن على الرغم من الضغط الواقع على بعض المؤسسات، ومع ذلك، يظل المستثمرون حذرين».
إجراءات البنوك المركزية
وقال مارك تشاندلر، كبير استراتيجيي السوق في «بانوكبيرن جلوبال للفوركس»: «لم يكن الإجراء العملي من قبل البنوك المركزية والحكومات والقطاع الخاص حتى الآن كافياً للسماح للمستثمرين، بأن يكونوا واثقين من أن المشكلة محصورة».
وأرسل المستثمرون الحذرون من المخاطرة، الين إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.65 للدولار، الجمعة. وكان آخر مرة عند 130.70، الاثنين.
رفع أسعار الفائدة
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعاً، لكنه اتخذ موقفاً حذراً بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي، حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الباب مفتوحاً أمام المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 87% لموقف بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في مايو/أيار، وتتوقع خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من يوليو/تموز.
وقال تشاندلر: «خلافاً للإشارة الواضحة من باول، فإن العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي تسعر بشكل كبير في التسهيلات في الأشهر المقبلة».
وأضاف: «هذا عدواني للغاية ويمتد للخيال».
وقال نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، الأحد: «إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة، جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى الركود».
وقال كشكاري في تعليقات لـ «سي سي بي إس»: «ما هو غير واضح بالنسبة لنا هو مقدار هذه الضغوط المصرفية التي تؤدي إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق. هذه الأزمة الائتمانية ستؤدي بعد ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد».
وتابع: «هذا شيء نراقبه عن كثب».
ارتفاع اليورو
في غضون ذلك، ارتفع اليورو بنسبة 0.03% إلى 1.0762 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.6%، الجمعة. كان الجنيه الاسترليني عند 1.2236 دولار، مرتفعاً 0.06% خلال اليوم، بعد أن انخفض بنسبة 0.5%، الجمعة.
وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.03% مقابل الدولار عند 0.665 دولار. وكان سعر الكيوي ثابتاً عند 0.620 دولار.
وفي العملات المشفرة، ارتفعت عملة البيتكوين في آخر مرة بنسبة 0.92% لتصل إلى 27883.00 دولار. ارتفع سعر الإيثريوم في آخر مرة بنسبة 1.05% إلى 1769.40 دولار. (رويترز)
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسات، بنسبة 0.078% إلى 103.060، بعد أن ارتفع 0.5%، الجمعة، وسط توترات مصرفية، مع انخفاض أسهم دويتشه بنك بنحو 9%.
وتضررت أسهم البنوك العالمية خلال الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لمقرضين أمريكيين، وإنقاذ بنك «كريدي سويس» السويسري الأسبوع الماضي، مع تدخل السلطات لتخفيف أعصاب المستثمرين.
وقال مجلس مراقبة الاستقرار المالي الأمريكي، الجمعة: «إن النظام المصرفي الأمريكي سليم ومرن على الرغم من الضغط الواقع على بعض المؤسسات، ومع ذلك، يظل المستثمرون حذرين».
إجراءات البنوك المركزية
وقال مارك تشاندلر، كبير استراتيجيي السوق في «بانوكبيرن جلوبال للفوركس»: «لم يكن الإجراء العملي من قبل البنوك المركزية والحكومات والقطاع الخاص حتى الآن كافياً للسماح للمستثمرين، بأن يكونوا واثقين من أن المشكلة محصورة».
وأرسل المستثمرون الحذرون من المخاطرة، الين إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.65 للدولار، الجمعة. وكان آخر مرة عند 130.70، الاثنين.
رفع أسعار الفائدة
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعاً، لكنه اتخذ موقفاً حذراً بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي، حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الباب مفتوحاً أمام المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 87% لموقف بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في مايو/أيار، وتتوقع خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من يوليو/تموز.
وقال تشاندلر: «خلافاً للإشارة الواضحة من باول، فإن العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي تسعر بشكل كبير في التسهيلات في الأشهر المقبلة».
وأضاف: «هذا عدواني للغاية ويمتد للخيال».
وقال نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، الأحد: «إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة، جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى الركود».
وقال كشكاري في تعليقات لـ «سي سي بي إس»: «ما هو غير واضح بالنسبة لنا هو مقدار هذه الضغوط المصرفية التي تؤدي إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق. هذه الأزمة الائتمانية ستؤدي بعد ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد».
وتابع: «هذا شيء نراقبه عن كثب».
ارتفاع اليورو
في غضون ذلك، ارتفع اليورو بنسبة 0.03% إلى 1.0762 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.6%، الجمعة. كان الجنيه الاسترليني عند 1.2236 دولار، مرتفعاً 0.06% خلال اليوم، بعد أن انخفض بنسبة 0.5%، الجمعة.
وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.03% مقابل الدولار عند 0.665 دولار. وكان سعر الكيوي ثابتاً عند 0.620 دولار.
وفي العملات المشفرة، ارتفعت عملة البيتكوين في آخر مرة بنسبة 0.92% لتصل إلى 27883.00 دولار. ارتفع سعر الإيثريوم في آخر مرة بنسبة 1.05% إلى 1769.40 دولار. (رويترز)
