دبي: «الخليج»
أكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن جمارك دبي تولي تسهيل حركة المسافرين القادمين إلى دولة الإمارات عبر مطارات دبي أهمية مضاعفة، ما يمنح انطباعاً مميزاً أن دبي عاصمة السياحة العالمية، وقبلة السائحين، كما تدعم إجراءات جمارك دبي المبتكرة خطط مطار دبي الدولي في الحفاظ على مكانته الرائدة والمرموقة كأكثر المطارات الدولية ازدحاماً، معتمدة في ذلك على التقنيات الحديثة وخصائص الذكاء الاصطناعي التي استثمرت فيها الدائرة خلال السنوات الماضية.
رفع سعادة العملاء
ومن الخدمات التي تقوم الدائرة بتطويرها لخدمة المسافرين نظام «التصدير المسبق»، ويهدف إلى رفع سعادة العملاء من خلال استقطاب التجار والمسافرين الناقلين للبضائع الثمينة عبر توفير خدمة لإنجاز معاملات إعادة التصدير وتخزين الشحنات بشكل مسبق قبل رحلة المغادرة، مع الاستفادة من إيراد رسوم التخزين للمساحات التخزينية في مستودعات الجمارك، ومبادرة «خدمة المناولة الذاتية» لتسليم الوثائق الجمركية إلى الشركات على مدار الساعة عن طريق خدمة ذاتية لاستلامها بواسطة QR code، ومنظومة «الضبط الإلكتروني» وهي عبارة عن آلية عمل مبتكرة ذكية، ترتكز على كفاءة العمليات التشغيلية بحيث تم ربط آلية العمل بين أقسام التفتيش المعنية بأنظمة إلكترونية وآليات متابعة وتدقيق تضمن كفاءة عمليات التفتيش ودرجة الاحترافية في العمل.
جاء ذلك خلال زيارة مسائية قام بها المدير العام لجمارك دبي وفريق القيادة بالدائرة إلى مطار دبي الدولي مبنى 1، حيث كان في استقبالهم خالد أحمد مدير إدارة عمليات المسافرين (مكلف)، ومديرو الفرق بالمبنى.
تدفق المسافرين
وخلال الزيارة أكد خالد أحمد أن إدارة عمليات المسافرين تعمل عن كثب لتوفير أقصى درجات انسيابية تدفق المسافرين، وبخاصة في فترات ذروة مواسم السفر، وذلك من خلال تسخير كافة الخدمات والإجراءات الجمركية الذكية الموجهة لهم، مع أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لحماية حدود دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الأنظمة الذكية الفريدة التي ابتكرها موظفو جمارك دبي، وكادر التفتيش المؤهل، يرسمان السعادة على وجوه المسافرين بتسهيل الإجراءات وتسريع حركة مرورهم، حيث سجلت نسبة سعادة المتعاملين لإدارة عمليات المسافرين 97.4 % بنهاية العام الماضي، وهو ما يضعنا في صدارة المشهد عند نقل خبراتنا للجهات المختلفة، لافتاً إلى أنه تم تقليص وقت التفتيش اليدوي للحقائب المشتبه بها من 7دقائق إلى 90 ثانية فقط بالاعتماد على أحدث أجهزة الفحص وصقل مهارات المفتشين.
