قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أطفال، وثلاثة بالغين في إطلاق نار عند مدرسة مسيحية خاصة في ناشفيل بولاية تنيسي الأمريكية، صباح أمس الاثنين، قبل أن تطلق الشرطة النار وتقتل المهاجمة التي يبدو أنها فتاة مراهقة، في وقت جدد فيه البيت الأبيض الدعوة لحظر بيع البنادق الرشاشة.
وقال دون أرون المتحدث باسم شرطة ناشفيل للصحفيين إنهم بدأوا يتلقون بلاغات عن أحد يطلق النار عند مدرسة كوفينانت . وسمع أفراد الشرطة دوي إطلاق نار قادم من الطابق الثاني للمدرسة.
وذكر أرون أن مطلقة النار كانت تحمل على الأقل بندقيتين شبه آليتين ومسدساً. وأطلق شرطيان من فريق مكون من خمسة أفراد النار عليها، فيما وصفه أرون بأنه بهو وماتت. وأضاف «لا نعرف من هي في هذه المرحلة».
وقال جون هاوزر المتحدث باسم مستشفى مونرو كاريل جونيور للأطفال في فاندربيلت في بيان إنه تم الإعلان عن وفاة ثلاثة تلاميذ بعد وصولهم إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية. وأفادت الشرطة بأن المهاجمة أطلقت النار على ثلاثة من العاملين فأردتهم قتلى. وقال أرون إن أحداً لم يصب بطلقات نارية عدا القتلى.
وطُلب من أولياء الأمور التجمع عند كنيسة قريبة. ووفقاً للموقع الإلكتروني للمدرسة التي تأسست في عام 2001، تتبع كوفينانت كنيسة العهد في ناشفيل وتضم حوالي 200 طالب. وأفادت قناة تلفزيونية محلية بأن المدرسة تخدم مرحلة ما قبل المدرسة وحتى طلاب الصف السادس ونظمت برنامجاً تدريبياً عملياً على الرماية في عام 2022.
من جانبها قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير «كم من الأطفال سيقتلون قبل أن يقرّ الجمهوريون في الكونغرس (...) حظراً على البنادق الهجومية؟». وأضافت «كفى!»
(وكالات)
