قال رئيس «كلير بنك»: «إن العملاء نقلوا أموالاً أكثر بنسبة 20% من خلال منصته، في أسبوع الانهيار الداخلي لبنك سيليكون فالي، ما أضاف الشركة إلى مجموعة من المنافسين المستفيدين من الانهيار».
وقال تشارلز مكمانوس، الرئيس التنفيذي للبنك في لندن: «إن العمل بدأ الآن في الاستقرار، بعد القفزة المفاجئة». وارتفعت أرصدة الشركة في بنك إنجلترا إلى 3.7 مليار جنيه إسترليني (4.5 مليار دولار)، من حوالي 3 مليارات جنيه إسترليني في نهاية العام الماضي.
وقال ماكمانوس في مقابلة: «لقد حصلنا على قدر كبير من التدفق الذي دفع هذا الفائض النقدي من حيث الانتقال إلى الجودة».
وأنقذ بنك «إتش إس بي سي» الوحدة البريطانية ل «سيليكون فالي» في 13 مارس/ آذار، بعد عملية بيع رُتبت على عجل أدارها بنك إنجلترا. وأدى نزوح معظم عملاء قطاع التكنولوجيا إلى فشل الشركة الأم الأمريكية «إس في بي» قبل أيام قليلة.
تفاقم المخاوف
وأدى الانهيار إلى تفاقم المخاوف بشأن المخاطر في القطاع المصرفي الأوسع، لكنه يعني أن المنافسين من «غولدمان ساكس» إلى بنك «ريفولوت» تمكنوا من انتزاع المزيد من العملاء.
وقالت إيما هاجان، كبيرة مسؤولي المخاطر والامتثال في «كلير بنك»: «إنه منذ الأزمة المالية لعام 2008، توسع عدد خيارات الاموال، سواء كان ذلك في البنك المركزي أو العملات الرقمية أو العملات المستقرة، أو مجرد الخدمات التقليدية التي لا تتعرض للتداول التقليدي ومخاطر من النوع المصرفي».
وتشمل قاعدة عملاء «كلير بنك» 200 مؤسسة مالية منظمة، تستخدم تقنيتها لتصفية المعاملات ومعالجة المدفوعات. ولا تقرض الشركة، لكنها بدلاً من ذلك تجني الأموال من رسوم المعالجة.
وقال ماكمانوس: «إن الشركة حصلت أيضاً على المزيد من الأموال من منصات تبادل الأصول الرقمية مؤخراً، في وقت تقيد فيه البنوك الاستهلاكية الكبرى الوصول إلى الأصول المشفرة».
والشركة هي الشريك المصرفي في المملكة المتحدة لمنصات مثل «كوين بايس» و«جيميني»، ما يتيح للعملاء تحويل الأصول الرقمية إلى العملات الورقية. (بلومبيرغ)
