عادي

مسلم من أصول باكستانية.. من هو حمزة يوسف رئيس وزراء أسكتلندا الجديد؟

20:10 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

فاز حمزة يوسف في السباق على قيادة الحزب الأسكتلندي الوطني، الحاكم في أسكتلندا، ليصبح الوزير الأول (رئيس الوزراء)، خلفاً لنيكولا ستيرجن التي أعلنت تنحيها الشهر الماضي.

وسيتوجب على الفائز خوض تصويت في البرلمان الأسكتلندي، الثلاثاء، قبل أن يتم تنصيبه وزيراً أول لأسكتلندا.

يدخل يوسف التاريخ السياسي ليس بالمملكة المتحدة فقط، لكن في الغرب عموماً، كأول مسلم يتقلد منصب رئيس الوزراء في بلد غربي، فهو مسلم من أصول باكستانية، حيث وُلد في مدينة غلاسكو يوم 7 إبريل 1985، لأب باكستاني هاجر رفقة أسرته إلى أسكتلندا عام 1960.

أما والدته فقد ولدت في كينيا وتنحدر من أسرة من جنوب آسيا، وهاجرت هي الأخرى رفقة أسرتها إلى أسكتلندا، واشتغلت هناك في مجال المحاسبة.

درس «حمزة» بجامعة غلاسكو وحصل على الماجستير في العلوم السياسية في عام 2007، وخلال دراسته الجامعية ترأس جمعية الطلبة المسلمين، إضافة إلى كونه عضو اتحاد طلبة الجامعة.

وشارك في العديد من الحملات الخيرية، وأصبح المتحدث الإعلامي باسم الجمعية الخيرية «الإغاثة الإسلامية» التي تعتبر من أكبر الجمعيات الخيرية بالمملكة المتحدة، فضلاً عن عمله التطوعي في إذاعة محلية لمدة 11 عاماً، من أجل جمع التبرعات والمساعدات للمحتاجين.

ودخل حمزة يوسف، العمل السياسي من بوابة البرلمان، من خلال عمله مساعداً للنائب البرلماني بشير أحمد، الذي كان أول نائب برلماني مسلم بأسكتلندا سنة 2007، لكن بعد وفاة بشير، استقطبه عدد من القادة السياسيين لفرق عملهم، ولعل أهمهم القيادي سالموند الذي شغل بعدها منصب رئيس وزراء عام 2008، وبعدها انتقل «حمزة» للعمل مساعداً لستورجن.

وفي عام 2011، تم انتخابه في البرلمان وعمره 26 عاماً عن منطقة غلاسكو، ليكون بذلك أصغر مرشح يتم انتخابه في البرلمان، واستمر في منصبه لمدة عام، إلى أن تم تعيينه في منصب حكومي هو الأول له، وهو كاتب بوزارة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، في عهد ألموند، واشتغل تحت لواء وزارة الثقافة والشؤون الخارجية، وكان حينها أول مسلم من أصول آسيوية يتقلد منصباً وزارياً.

واستمر في هذا المنصب، بعد وصول ستورجن لرئاسة الوزراء عام 2014، وأبقته في منصبه حتى 2016، وتم تعيينه وزيراً للنقل، ثم وزيراً للعدل من عام 2018 إلى 2021، وفي العام ذاته تسلّم منصب وزير الصحة والعمل الاجتماعي في ظروف جائحة كورونا.

وعلى مدار هذه السنوات تحول اسم حمزة يوسف إلى رقم صعب ومهم في المعادلة السياسية الأسكتلندية، بتقلده لعدد من المناصب الوزارية المهمة، وصولاً لقيادة الحزب الأسكتلندي الوطني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhdbrnd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"