إعداد: راندا جرجس
كشفت دراسات أن الصيام لساعات طويلة، يسهم في التخلص من الخلايا التالفة التي لا يحتاج إليها الجسم،من خلال تحفيزه، لإنتاج خلايا دم بيضاء جديدة تدعم الاستجابة المناعية وتهاجم الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، ما يترتب عليه تعزيز كفاءة جهاز المناعة وقدرته على حماية الجسم من العدوى.
ويعتمد تأثير الصيام في جهاز المناعة، وفقاً لطبيعة الطعام والمشروبات التي يتناولها الصائم من الإفطار إلى السحور، ويشير خبراء الصحة إلى أن تحفيز وظيفة جهاز المناعة في الجسم يرتكز على 3 عوامل رئيسية:
- الترطيب الجيد للجسم عن طريق تناول كمية كافية من الماء لا تقل عن لترين يومياً، بين وجبتي الإفطار والسحور بشكل تدريجي، وخاصة خلال الطقس الحار، والسوائل كحساء الخضروات المفيد، والعصائر غير المحلاة الغنية بالفيتامين.
- تجنب الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، واتباع نظام التغذية السليمة وتناول الفواكه الملونة ومشتقات الألبان والأجبان قليلة الدسم، والأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات مثل «C»، ومجموعات فيتامين «B» وفيتامين «A» الموجود في البذور واللحوم، وكذلك الموز والأوراق الخضراء، والإكثار من الدواجن والأسماك، والتقليل من اللحوم الحمراء، لأنها تضعف الجهاز المناعي.
- الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد، وألا تقل عن 8 ساعات للبالغين، وتتزايد لكبار السن والأطفال، كما يجب التنسيق بين مواعيد العمل والراحة وخاصة خلال شهر رمضان.
