عادي
أعضاء السلك الدبلوماسي يدعمون ممثلي بلادهم

6 متنافسين في اليوم الثاني بمسابقة دبي الدولية للقرآن

00:33 صباحا
قراءة 3 دقائق
جانب من الحضور

دبي: سومية سعد
واصلت مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، فعاليات يومها الثاني بدورتها السادسة والعشرين، بمشاركة 6 متسابقين هم: زكريا أبو العقل من بلجيكا، وعمير بن كنز العرفان من سريلانكا، وأحمد جمال حشيش من مصر، ومصطفى توري من السنغال، ومحمد حاج أسعد من سوريا، وشيخ ساجد علي من نيبال، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة المنظمة ورعاة المسابقة، وجمهور الحضور والضيوف المتابعين.

قام الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بتكريم الرعاة وأعضاء السلك القنصلي وهم كل من: أليسون هال نائب القنصل العام للمملكة المتحدة بدبي، آلاء الغزاوي نائب القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية بدبي، عباس فال المستشار الأول في سفارة السنغال في أبوظبي، ومهند الغضبان مسؤول بالشؤون الثقافية بالقنصلية السورية بدبي، الذين حضروا الفعاليات لدعم ومساندة ممثلي بلادهم في المسابقة.

وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي بداية انطلاقة جديدة لسنوات قادمة، بعد أن ترسخت الجائزة بين المسابقات الدولية المتخصصة، ولا شك أن هذه الجهود المباركة الناجحة جاءت بتوفيق من الله، ودعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة ومؤسسها والحريص على استمرارها.

من جانبها عبرت أليسون هال، عن سعادتها بالحضور والمشاركة في فعاليات اليوم الأول للمسابقة، وقالت: «أهنئكم بشهر رمضان الكريم، وأشكر جائزة دبي والقائمين على المسابقة الدولية على دعوتهم لحضور الفعاليات لدعم ومساندة المتسابق البريطاني».

فيما قدّمت آلاء الغزاوي شكرها للجائزة والقائمين على مسابقة دبي الدولية؛ لجهودهم المباركة الناجحة لخدمة حفظة كتاب الله، ونجاح المسابقات وتتابعها، وتحرص بلادها على المشاركة في مسابقة دبي ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتقديم أفضل المتسابقين من حفظة وحافظات القرآن.

وذكر عباس فال، أن بلاده تحرص على المشاركة في المسابقة منذ بدايتها، باعتبارها أكبر وأهم المسابقات الدولية، لافتاً إلى أن السنغال لها تاريخ من المشاركات مع مسابقات جائزة دبي التي تستقطب خيرة حفظة وحافظات كتاب الله من أنحاء العالم، ونحن نؤازر متسابقينا الذين يمثلون بلادنا، ونحرص على اختيارهم بعناية.

كما قال مهند الغضبان، إن بلاده تحرص على المشاركة في المسابقة، باعتبارها الأولى دولياً، ويشارك بها أفضل حفظة كتاب الله من أنحاء العالم، وتقدّم فيها الإمارات جهوداً كبيرة وعناية جعلتها محل اهتمام وتقدير.

وقال المتسابق عبد الرحمن خليل الرحمن (23 عاماً) من أفغانستان: «ولدت في دبي، وحفظت القرآن بتشجيع والديّ، وأستعد للالتحاق بكلية القرآن الكريم، بدأت الحفظ في التاسعة وختمته في الرابعة عشرة، وأنصح الشباب بحفظ القرآن الكريم، وأتوجّه بالشكر للجنة المنظمة للمسابقة، وأدعو لهم بالبركة والتوفيق».

أما المتسابق الأردني سليمان موسى يوسف كشاكش (19 عاماً) فقال: «سأنتقل للمرحلة الجامعية التي سأتخصص فيها بدراسة أصول الفقه بإذن الله، بدأت حفظ القرآن في الرابعة من عمري، وختمته في 6 سنوات وشجعني والداي وشيوخي على الحفظ، وإنّ أهم ما يحتاج إليه الحافظ لكتاب الله ثلاثة أمور هي: إخلاص النية، والدعاء، والتكرار، وأتوجه بالشكر للقائمين على المسابقة فكل شيء جميل منذ وصولنا المطار».

وذكر المتسابق الكيني عبد العليم عبد الرحيم حاجي، أنه يدرس تكنولوجيا المعلومات، وأن حفظه للقرآن جاء ببركة دعاء أمه التي شجّعته وحفّظته؛ لأنها معلمة للقرآن، وبدأ الحفظ في الرابعة وأتمه في السابعة، وأوضح أنه استفاد كثيراً من حفظ القرآن؛ فهو يقوّي الذاكرة ويقوّم السلوك.

أما المتسابق الصومالي عبدالله عبدالعزيز عبدالله (19 عاماً) فقال، إن له أخاً شقيقاً حافظاً للقرآن وشارك في المسابقة بالدورة ال21، كما شارك والده في الدورة الرابعة للمسابقة، وحقق فيها المركز الأول وهو يدرس علوم القرآن والقراءات، ويحب أن يكون داعياً إلى الله ومعلماً للقرآن الكريم وعلومه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwxcwncx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"