صوفيا -أ ف ب
أعلنت بلغاريا أن عشرات المدارس في البلاد طُلب منها الإغلاق، الاثنين والثلاثاء، بعد تلقيها تهديدات عبر البريد الإلكتروني بوجود قنابل.
وقال وزير الداخلية، إيفان ديميردجييف: «توصل المحققون إلى نتيجة رئيسية، بأن هذه الهجمات مختلطة ومرتبطة بشكل ما بجهة خارجية». وأضاف، أن السلطات البلغارية طلبت المساعدة من أجهزة الاستخبارات التابعة لشركائها، خاصة الولايات المتحدة، في محاولة لمعرفة مصدر التهديدات. وأعلنت السلطات، أن مصدر التهديدات عبر البريد الإلكتروني «غوغل».
وتضمنت أحدى رسائل التهديد «هناك متفجرات تي إن تي وضعت في كل المدارس. ستنفجر مدارسكم قريباً. أتمنى أن تموتوا».
وقال مكتب المدعي العام، إنه يحقق في «جريمة ضد الجمهورية»، أو «إرهاب»، ويعمل على تحديد مصدر الهجمات.
وأدى هذا الإنذار إلى إجلاء عشرات التلاميذ من المدارس في العاصمة صوفيا، ومدن تقع على البحر الأسود، بورغاس وفارنا وبليفن في شرق بلغاريا وبليفين في الشمال، ما أثار حالة من الذعر. ولم يعثر على متفجرات في المدارس.
بالإجمال، سجل 102 تهديد بوجود متفجرات، منذ الاثنين.
وتأتي الهجمات، قبل أيام من الانتخابات العامة في بلغاريا، حيث أقيمت معظم مراكز الاقتراع في المدارس. لكن التصويت سيجري كما هو مخطط له، إلا في حال ظهور تهديد فعلي، كما أكدت السلطات.
