عادي

أطراف «الإطاري» السوداني يتسلمون مسودة الاتفاق النهائي

يتكون من ستة أجزاء وخمسة بروتوكولات ملحقة
01:57 صباحا
قراءة دقيقتين
البرهان وحميدتي

سلمت اللجنة الفنية الخاصة بصياغة العملية السياسية في السودان، مسودة الاتفاق النهائي لأطراف الاتفاق السياسي المدنية والعسكرية، تمهيداً للتوقيع عليه في مطلع إبريل/ نيسان المقبل، وذلك عقب اجتماع بالقصر الجمهوري ليل الأحد/ الاثنين، ترأسه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وحضره ممثلو القوى السياسية والمهنية وحركات الكفاح المسلح الموقعة على الاتفاق الإطاري، بحضور الآلية الثلاثية الميسرة للعملية السياسية المكونة من البعثة الأممية المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية (يونيتامس) والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد. حسبما ذكرت وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا).

وقالت الوكالة إن الاجتماع شهد تسليم مسودة الاتفاق النهائي لأطراف العملية السياسية، كما استعرض جهود لجنة الاتصالات مع القوى المتفق عليها، والتي لم توقع على الاتفاق الإطاري.

وأوضح الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف في تصريح صحفي، أن الاجتماع سلم بصورة رسمية المسودة الأولى للاتفاق النهائي، والتي تتكون من ستة أجزاء وهي الاتفاق السياسي النهائي الذي بني على الاتفاق الإطاري، والإعلان السياسي، والدستور الانتقالي، وخمسة بروتوكولات ملحقة تعتبر جزءاً من الاتفاق.

وتضم البروتوكولات الملحقة نصوص توصيات مؤتمرات ورش العمل الأربع والمؤتمرات التي بدأت في 9 يناير/كانون الأول ومستمرة حتى الآن.

وأشار يوسف، إلى أن لجنة الصياغة اعتمدت في صياغة الاتفاق النهائي على تجميع المخرجات الصادرة عن ورش العمل والمؤتمرات حول القضايا الأربع، وتحويلها من لغة توصيات إلى اتفاق سياسي.

وبشأن قضية الإصلاح الأمني والعسكري، قال يوسف إن هناك ورقة متفقاً عليها بخصوص القضية الخامسة وهي ورقة المبادئ والأسس، حيث تم اعتمادها كمسودة أولية على أن تستكمل هذه الورقة، بناء على مخرجات الورشة التي بدأت صباح أمس الأول الأحد.

وأضاف أن الأطراف اتفقت على إكمال مسودة الاتفاق النهائي يوم 29 من مارس/آذار الجاري، بغية الإيفاء بالتوقيت المتفق عليه للتوقيع النهائي على الاتفاق. وحول جهود الاتصال بالأطراف المتفق عليها، ولم توقع على الاتفاق الإطاري، أوضح أن هناك لجنة للاتصالات تم تكوينها في الاجتماع السابق، وجلست مع هذه الأطراف، مشيراً إلى أن هناك مساعي حثيثة لمعالجة بعض القضايا التي حالت دون أن يكونوا جزءاً من الاتفاق النهائي.

ومن المقرر أن يتوصل الجيش والقوى المدنية إلى اتفاق رسمي في السادس من أبريل/نيسان، وأن يعلنا عن تشكيل حكومة مدنية جديدة وتشكيل مؤسسات الحكم في ال11 من الشهر ذاته.على صعيد آخر شهدت ولاية جنوب كردفان حريقاً هائلاً في أحد مناجم الذهب في مدينة رشاد، تسبب في خسائر فادحة لعدد من أصحاب الأنشطة التجارية. وشب الحريق في منجم الظلطاية في مدينة رشاد، ليأتي على محتويات عدد من المطاعم والمحال التجارية والبقالات والمقاهي التي تم بناؤها بالقش، بحسب موقع «المشهد» السوداني. (وكالات)

https://tinyurl.com/bdehz9uk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"