متابعة: ضمياء فالح
يحمل ماتيو ريتيجي (23 عاماً) أحلام إيطاليا بطلة أوروبا لكرة القدم في تصفيات نسخة «يورو 2024»، رغم أنه أرجنتيني المولد ولا يتقن لغة بلاد المنتخب الذي يلعب له.
وسجل ريتيجي في أول مشاركتين خاضهما مع كتيبة المدرب روبرتو مانشيني، وهو أرجنتيني المولد ولم ينشأ في إيطاليا بل حتى لا يعرف التحدث باللغة الإيطالية. ويلعب مهاجم بوكا جونيورز الأرجنتيني بعقد إعارة في أتلتيكو تيجري منذ فبراير، وسجل له 29 هدفاً في 51 مباراة.
ولجأ مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني لريتيجي، الذي مثل الأرجنتين في منتخبات الناشئين، بعد إصابة مهاجمه شيرو إيموبيلي وعدم فاعلية جيانلوكا ساماكا الجالس على دكة وست هام الإنجليزي.
ولد ريتيجي على بعد 12 ميلاً من العاصمة الأرجنتينية بوينيس آيريس، لكن بمقدوره تمثيل منتخب إيطاليا لأن جده لوالدته كان إيطالياً.
ريتيجي أحد زبائن وكالة CT10 التابعة لنجم إيطاليا وأسطورة روما فرانشيسكو توتي ولعب والده كارلوس، في منتخب هوكي الأرجنتين في 3 نسخ من الأولمبياد، كما لعب ريتيجي أيضاً الهوكي في طفولته.
قرار مانشيني خالف مبادئه في انتداب من تربى على الأرض الإيطالية للمنتخب واعترف قائلاً: «قبل سنوات قلت أن من ولد في إيطاليا يحق له فقط اللعب في المنتخب، لكن العالم تغير، كل منتخب في أوروبا والعالم يضم لاعباً أو أكثر يتحدر من أمة أخرى. كان لدينا لاعبون في فرق الناشئة بالمنتخب لكنهم اختاروا تمثيل بلدانهم الأصلية في المنتخب الأول. اشتكى مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت من ندرة المواهب المحلية لكن حالنا أسوأ منه وسنبادر لضم لاعبين جدد إن سنحت الفرصة. لم نتوقع أن يوافق ماتيو على الانضمام لنا وكنا نتابعه منذ وقت بعيد. إنه شاب مع إمكانيات كبيرة للتطور».
وسجل ريتيجي هدفه الأول بقميص إيطاليا أمام إنجلترا في نابولي ثم سجل برأسية ذكية من الركنية هدف الافتتاح على مالطا 2-صفر وهو رابع لاعب على الإطلاق يسجل في أول مباراتين لإيطاليا.
وتألق ريتيجي دفع الأندية الأوروبية للاهتمام به، وكان داريو باشين، مساعد المدير الرياضي لإنتر ميلان، حضر بنفسه مباراة الفوز على مالطا ليشاهد المهاجم الغريب وربما تساعده تجربة في الـ«سيري أي» على تعلم لغة جده.
بدورها، لم تخف الصحافة الإيطالية سعادتها لما حققه ريتيجي، فاعتبرت هدفيه طوق نجاة من ربط مصير المنتخب بالمهاجم المتقلب تشيرو إيموبيلي (33 عاماً، 55 مباراة دولية و15 هدفاً).
وكالت صحيفة توتوسبورت المديح للهداف الجديد، فكتبت: «ريتيجي؟ هو، على الأقل يسجل».
وعنونت لا جازيتا ديلو سبورت: «مباراتان، تسديدتان على المرمى، هدفان. عندما نمنحه أكثر من كرة واحدة في المباراة، سنستمتع. حتى ذلك الحين، شكراً لمانشيني الذي عثر عليه»، معترفة أنه يتوجب على المهاجم التطور من الناحية التكتيكية لأنه لا يزال يهدر العديد من الكرات، خلال التحركات، في تبادلاته مع الفريق.
ولم تختلف كلمات مانشيني بشأن الوافد الجديد والذي يشبهه بالهداف الأسطوري للأرجنتين جابريال باتيستوتا (78 مباراة دولية، 56 هدفاً)، إذ قال «يحتاج إلى مزيد من الوقت، يتوجب عليه التعرف بشكل أفضل إلى الكرة الأوروبية».
يحمل ماتيو ريتيجي (23 عاماً) أحلام إيطاليا بطلة أوروبا لكرة القدم في تصفيات نسخة «يورو 2024»، رغم أنه أرجنتيني المولد ولا يتقن لغة بلاد المنتخب الذي يلعب له.
وسجل ريتيجي في أول مشاركتين خاضهما مع كتيبة المدرب روبرتو مانشيني، وهو أرجنتيني المولد ولم ينشأ في إيطاليا بل حتى لا يعرف التحدث باللغة الإيطالية. ويلعب مهاجم بوكا جونيورز الأرجنتيني بعقد إعارة في أتلتيكو تيجري منذ فبراير، وسجل له 29 هدفاً في 51 مباراة.
ولجأ مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني لريتيجي، الذي مثل الأرجنتين في منتخبات الناشئين، بعد إصابة مهاجمه شيرو إيموبيلي وعدم فاعلية جيانلوكا ساماكا الجالس على دكة وست هام الإنجليزي.
ولد ريتيجي على بعد 12 ميلاً من العاصمة الأرجنتينية بوينيس آيريس، لكن بمقدوره تمثيل منتخب إيطاليا لأن جده لوالدته كان إيطالياً.
ريتيجي أحد زبائن وكالة CT10 التابعة لنجم إيطاليا وأسطورة روما فرانشيسكو توتي ولعب والده كارلوس، في منتخب هوكي الأرجنتين في 3 نسخ من الأولمبياد، كما لعب ريتيجي أيضاً الهوكي في طفولته.
قرار مانشيني خالف مبادئه في انتداب من تربى على الأرض الإيطالية للمنتخب واعترف قائلاً: «قبل سنوات قلت أن من ولد في إيطاليا يحق له فقط اللعب في المنتخب، لكن العالم تغير، كل منتخب في أوروبا والعالم يضم لاعباً أو أكثر يتحدر من أمة أخرى. كان لدينا لاعبون في فرق الناشئة بالمنتخب لكنهم اختاروا تمثيل بلدانهم الأصلية في المنتخب الأول. اشتكى مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت من ندرة المواهب المحلية لكن حالنا أسوأ منه وسنبادر لضم لاعبين جدد إن سنحت الفرصة. لم نتوقع أن يوافق ماتيو على الانضمام لنا وكنا نتابعه منذ وقت بعيد. إنه شاب مع إمكانيات كبيرة للتطور».
وسجل ريتيجي هدفه الأول بقميص إيطاليا أمام إنجلترا في نابولي ثم سجل برأسية ذكية من الركنية هدف الافتتاح على مالطا 2-صفر وهو رابع لاعب على الإطلاق يسجل في أول مباراتين لإيطاليا.
وتألق ريتيجي دفع الأندية الأوروبية للاهتمام به، وكان داريو باشين، مساعد المدير الرياضي لإنتر ميلان، حضر بنفسه مباراة الفوز على مالطا ليشاهد المهاجم الغريب وربما تساعده تجربة في الـ«سيري أي» على تعلم لغة جده.
بدورها، لم تخف الصحافة الإيطالية سعادتها لما حققه ريتيجي، فاعتبرت هدفيه طوق نجاة من ربط مصير المنتخب بالمهاجم المتقلب تشيرو إيموبيلي (33 عاماً، 55 مباراة دولية و15 هدفاً).
وكالت صحيفة توتوسبورت المديح للهداف الجديد، فكتبت: «ريتيجي؟ هو، على الأقل يسجل».
وعنونت لا جازيتا ديلو سبورت: «مباراتان، تسديدتان على المرمى، هدفان. عندما نمنحه أكثر من كرة واحدة في المباراة، سنستمتع. حتى ذلك الحين، شكراً لمانشيني الذي عثر عليه»، معترفة أنه يتوجب على المهاجم التطور من الناحية التكتيكية لأنه لا يزال يهدر العديد من الكرات، خلال التحركات، في تبادلاته مع الفريق.
ولم تختلف كلمات مانشيني بشأن الوافد الجديد والذي يشبهه بالهداف الأسطوري للأرجنتين جابريال باتيستوتا (78 مباراة دولية، 56 هدفاً)، إذ قال «يحتاج إلى مزيد من الوقت، يتوجب عليه التعرف بشكل أفضل إلى الكرة الأوروبية».