عادي
وجّه كبار المسؤولين بتعزيز إنتاج المواد النووية لأغراض عسكرية

زعيم كوريا الشمالية يغلق مدينة بحثاً عن «رصاصات ضائعة»

11:10 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، بإغلاق كامل لمدينة «هياسان» الواقعة على الحدود مع الصين، وذلك بحثاً 653 رصاصة ضاعت بداخلها، بالتزامن مع حضه المسؤولين في بلاده على تعزيز إنتاج المواد النووية المخصصة لأغراض عسكرية.

ووفق إذاعة «آسيا الحرة»، التي تبث من واشنطن، فإن الزعيم الكوري أمر بإغلاق مدينة «هايسان» وتفتيشها بيتاً بيتاً لإيجاد الرصاصات الضائعة أثناء انسحاب الجنود بعد تمركزهم بالمدنية في 2020 لفرض إغلاق حدود مع الصين بعد تفشي فيروس كورونا. وأكدت المصادر أن المدينة المغلقة يقطنها 200 ألف شخص، وستظل مغلقة لحين العثور على الرصاصات الضائعة، وكشف تفاصيل اختفائها، وفرض عقوبات على المسؤولين في حال عدم العثور عليها. 

من جانب آخر، حض كيم جونغ أون المسؤولين في بلاده على تعزيز إنتاج المواد النووية المخصصة لأغراض عسكرية، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء، في وقت كشفت بيونغ يانغ عن رأس حربية نووية تكتيكية جديدة أصغر حجماً على ما يبدو.

وظهر كيم في مشاهد بثتها وسائل الإعلام الرسمية محاطاً بجنرالات عسكريين أثناء تفقده عدداً من الرؤوس الحربية خضراء اللون وأصغر حجماً أطلق عليها «هواسان-31»، أي البركان بالكورية.

ودانت فرنسا ما وصفته بأنه «استفزازات كورية شمالية». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية كلير لوجندر إنها «أحيطت علماً، بقلق عميق، بدعوة زعيم كوريا الشمالية المتجددة لتسريع إنتاج كوريا الشمالية للأسلحة النووية»، تحث البلد «على الامتثال لالتزاماتها الدولية... وعلى الفور وضع حد لأعمالها المزعزعة للاستقرار».

وكثيراً ما سعت كوريا الشمالية إلى حيازة تكنولوجيا تمكنها من «تصغير» رأس حربية يمكن تركيبها على صواريخ باليستية عابرة للقارات لتهديد الولايات المتحدة. وتشير رسوم على الجدران إلى احتمال تحقق ذلك مع هواسان-31.

واستمع كيم لإحاطة من مسؤولين في معهد الأسلحة النووية، على ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

ودعا المسؤولين إلى «التوسع بطريقة بعيدة النظر في إنتاج مواد نووية مخصصة لصنع الأسلحة من أجل التنفيذ الشامل لخطة (...) زيادة الترسانة النووية بشكل تصاعدي».

وأضاف كيم وفق تقرير الوكالة أنه عندما تصنّع كوريا الشمالية أسلحتها النووية «بشكل خال من العيوب»، فإن «العدو سيخشى منا ولن يجرؤ على استفزاز سيادة دولتنا ونظامنا وشعبنا».

وقال خبراء إن الكشف عن سلاح نووي تكتيكي محتمل، يحمل مؤشرات إلى تطور تقني ويمكن أن يلمح إلى تجربة نووية وشيكة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynkrctxf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"