هبطت الكبسولة «سويوز إم.إس 22» الروسية المتضررة على الأرض الثلاثاء، وذلك بعد ثلاثة أشهر من بدء تسرب سائل التبريد من المركبة في أثناء التحامها بمحطة الفضاء الدولية.
وأنهت المركبة رحلة العودة التي استغرقت ساعتين تقريباً من محطة الفضاء الدولية بدون طاقم، وهبطت في سهوب بقازاخستان بعد ظهر اليوم على بعد بضع مئات من الكيلومترات من قاعدة بايكونور موقع عمليات الإطلاق الفضائية الروسية.
وبثت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس عملية الهبوط على الإنترنت. وتم اكتشاف تسرب كبير في سائل التبريد في الكبسولة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي نتيجة ثقب قطره 0.8 ميليمتر في سطحها الخارجي.
ويقول خبراء إن نيزكاً صغيراً من المحتمل أن يكون قد اخترق الهيكل في أثناء الالتحام. وأظهرت صور التقطت من خارج محطة الفضاء الدولية تدفق سائل التبريد في الفضاء، في حين قالت روسكوزموس إن درجات الحرارة في مرحلة ما ارتفعت إلى 30 درجة مئوية داخل الكبسولة.
ودفع التسريب روسكوزموس وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا إلى إعادة ترتيب جداولهما وتأجيل مهمات.