عادي
«التصميم للأمل» تساند جهود «دبي العطاء»

مبادرة المنال الإنسانية تدعم دمج تغير المناخ في المناهج

01:50 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

أعلنت «مبادرة المنال الإنسانية»، عن دعمها لدمج قضايا تغير المناخ في المناهج التعليمية تحقيقاً للتحول التعليمي العالمي، بما يفيد البشرية وإسهاماً في الجهود العالمية ل «دبي العطاء» - جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية ومكانة التعليم باعتباره أداة فاعلة في التعامل مع التحديات المُناخية التي تهدد كوكب الأرض.

وتنظم المبادرة النسخة الثامنة للمعرض الخيري «التصميم للأمل» في الفترة من 5 إلى 7 إبريل المقبل، تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، ويتم تخصيص ريع المعرض بالكامل لدعم جهود «دبي العطاء» بشأن دمج قضايا تغير المناخ في المناهج والمنظومة التعليمية.

التعليم المُحفز

أكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على التعليم المُحفّز على البحث والابتكار باعتباره أكثر أشكال التعليم فاعلية. وأضافت سموها أن الحملة هذا العام تأتي في إطار النهج الخيري والتنموي لدولة الإمارات ومواكبةً ل «عام الاستدامة»، معربةً عن أملها في أن تسهم الحملة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع «دبي العطاء» في دعم الجهود العالمية الرامية لدمج قضايا المناخ في المناهج والمنظومات التعليمية مع التركيز على تمكين الفتيات في هذا المجال.

قضية جوهرية

قالت سمو الشيخة منال بنت محمد، إنه حان الوقت لأن تتعاطى الأنظمة التعليمية على مستوى العالم مع التغير المناخي باعتباره قضية جوهرية تتعلق باستدامة البشرية، وما يشمله ذلك من أهمية توعية الأجيال الجديدة عبر نظام تعليمي متطور وفاعل.

وأكدت سُموها أن اهتمام الحكومات بإدراج التعليم المتعلق بالمناخ ضمن استراتيجياتها وأهدافها الوطنية، وتزويد الشباب والفتيات بالمهارات اللازمة للإسهام في تغيير الواقع بشكل صحي وملموس، هو خطوة في الاتجاه الصحيح لمزيد من الخطوات العملية والسريعة لتوفير بيئة صحية وآمنة للمجتمع البشري والأجيال القادمة.

وأعربت سموها عن اعتزازها بجهود الإمارات وتفاعلها مع كافة القضايا العالمية ودعمها لإيجاد حلول لها بما يعود بالنفع على البشرية جميعاً، بما في ذلك قضية تغير المناخ، مشيرةً إلى أن استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) في شهر نوفمبر المقبل، تأتي في إطار هذه الجهود التي تبذلها الدولة على المستوى العالمي.

وأكدت سموها أهمية تضافر الجهود الدولية للإسراع في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ وتأثيراته السلبية على جميع دول العالم، وعلى النساء والأطفال بشكل خاص، مشيرةً إلى أن التعليم السليم والمساواة بين الجنسين هما من العوامل المهمة لمكافحة التغير المناخي.

وثمّنت سموها جهود «دبي العطاء» في تعزيز العمل التنموي لدولة الإمارات حول العالم، وخاصةً جهودها في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعليم مدى الحياة بحلول عام 2030.

وأضافت سموها أن تخصيص ريع معرض «التصميم للأمل» هذا العام لدعم دمج قضايا تغير المناخ في التعليم، يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والتعليم والتوازن بين الجنسين.

تأثيرات متنوعة

تنبع أهمية جهود «دبي العطاء» لدمج تغير المناخ في المنظومة التعليمية والتوعية بها، نظراً للتأثيرات السلبية العديدة الناتجة عن هذه التحديات التي تطول جميع دول العالم، وإن كانت الدول النامية صاحبة الحظ الأوفر منها، وتشمل هذه التأثيرات حدوث ندرة في المياه وتزايد مخاطر الجفاف وتراجع إنتاج المحاصيل الزراعية وغيرها، فضلاً عن التأثيرات الصحية المتنوعة، خاصة على الأطفال والنساء.

وتشير الإحصائيات إلى أن النساء يمثلن نحو 80% من المشرّدين حول العالم بسبب تغير المناخ، وأن هناك 4 ملايين فتاة لم تتمكن من استكمال تعليمهن بسبب التغيرات المناخية لعام 2021.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yj82pbuc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"