نظّم فريق تطبيق سياسة «خدمات 360» بالتنسيق مع نادي المبدعين في محاكم دبي، مختبر خدمات لتطوير الخدمات المقدمة، على مدار يومين، في إطار المرحلة الأولى من تنفيذها، حيث تضمّن المختبر تمارين تصميم خدمات العام الجاري في السياسة وهي (التنفيذ، والكاتب العدل، والإصلاح الأسري) وجلسات تعريفية بتقنية «Chat GPT».
يهدف المختبر إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة، والبحث في إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الصناعي الحديثة، لتحسين عمل المحاكم وتسريع الإجراءات.
واطلع المشاركون على إمكانيات استخدام تقنية «Chat GPT» في خدمة المتعاملين في محاكم دبي، كذلك أعمال الترجمة الفورية، وإعداد الوصف الوظيفي، والبحث في قواعد التشريعات، ونصائح لتفادي تفاقم حالات الخلاف الأسري، وغيرها من الإمكانيات الكثير.
شارك في المختبر عدد من شركاء الخدمات، من القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودبي للاقتصاد والسياحة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة دبي الرقمية.
واستعرض المختبر في اليوم الأول، أدوات تحديد الخدمات وشركائها، وفهم الحاجة للتّغيير والتّطوير، وفهم شخصيات وسلوك المتعاملين، وسفاري الخدمات ورحلة المتعامل الحالية ومخطط الخدمات. وشمل اليوم الثاني أفكاراً لتصميم الرحلة المثالية للمتعامل وتفنيدها حسب مخطط التقارب وتشجيع 6 أنماط للتفكير لهذه الأفكار بحسب أداة تفكير قبعات دي بونو، ووضع خط أساس قياس لمؤشرات الخدمات ومستهدفاتها، وإعداد لخطة العمل مع الشركاء وتقييماً لمخاطر خطوات تطبيق التّحسين.
وقال محمد العبيدلي، رئيس نادي المبدعين إن مختبرات الابتكار، أو مختبرات الخدمات تقوم على منهجية مدروسة تستخدم وسائل مبتكرة للتوصّل إلى أفكار مبتكرة وإيجاد حلول واقعيّة للتحديات التي تواجه الجهات الحكوميّة. مشيراً إلى أن ذلك يتم بجمع الأطراف المعنيّة بالمختبر، لمناقشة مواضيع ضمن فرق عمل محدّدة.
وقال محمد عبد الرحمن، رئيس فريق التطبيق إن هذا المختبر يأتي ضمن جهود محاكم دبي المستمرة لتطوير قدراتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة، بالتركيز على استخدام التقنيات المتقدمة وتبني الابتكار في العمل الحكومي. و«خدمات 360» يهدف لتحقيق رؤية المحاكم وإمارة دبي في توفير خدمات متكاملة وسلسة تلبي احتياجات المتعاملين بكفاءة. (وام)
يهدف المختبر إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة، والبحث في إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الصناعي الحديثة، لتحسين عمل المحاكم وتسريع الإجراءات.
واطلع المشاركون على إمكانيات استخدام تقنية «Chat GPT» في خدمة المتعاملين في محاكم دبي، كذلك أعمال الترجمة الفورية، وإعداد الوصف الوظيفي، والبحث في قواعد التشريعات، ونصائح لتفادي تفاقم حالات الخلاف الأسري، وغيرها من الإمكانيات الكثير.
شارك في المختبر عدد من شركاء الخدمات، من القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودبي للاقتصاد والسياحة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة دبي الرقمية.
واستعرض المختبر في اليوم الأول، أدوات تحديد الخدمات وشركائها، وفهم الحاجة للتّغيير والتّطوير، وفهم شخصيات وسلوك المتعاملين، وسفاري الخدمات ورحلة المتعامل الحالية ومخطط الخدمات. وشمل اليوم الثاني أفكاراً لتصميم الرحلة المثالية للمتعامل وتفنيدها حسب مخطط التقارب وتشجيع 6 أنماط للتفكير لهذه الأفكار بحسب أداة تفكير قبعات دي بونو، ووضع خط أساس قياس لمؤشرات الخدمات ومستهدفاتها، وإعداد لخطة العمل مع الشركاء وتقييماً لمخاطر خطوات تطبيق التّحسين.
وقال محمد العبيدلي، رئيس نادي المبدعين إن مختبرات الابتكار، أو مختبرات الخدمات تقوم على منهجية مدروسة تستخدم وسائل مبتكرة للتوصّل إلى أفكار مبتكرة وإيجاد حلول واقعيّة للتحديات التي تواجه الجهات الحكوميّة. مشيراً إلى أن ذلك يتم بجمع الأطراف المعنيّة بالمختبر، لمناقشة مواضيع ضمن فرق عمل محدّدة.
وقال محمد عبد الرحمن، رئيس فريق التطبيق إن هذا المختبر يأتي ضمن جهود محاكم دبي المستمرة لتطوير قدراتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة، بالتركيز على استخدام التقنيات المتقدمة وتبني الابتكار في العمل الحكومي. و«خدمات 360» يهدف لتحقيق رؤية المحاكم وإمارة دبي في توفير خدمات متكاملة وسلسة تلبي احتياجات المتعاملين بكفاءة. (وام)
