عادي
سفراء الرياض وطهران في الخارج يتبادلون الضيافة على مائدة رمضان

مع تنامي علاقتها مع الصين.. السعودية تنضم إلى منظمة شنغهاي للتعاون

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1

وافق مجلس الوزراء السعودي، أمس الأربعاء، على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأمد مع الصين، بينما صرح وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان بأن تحسين علاقات بلاده مع جيرانها «جزء من عقيدتنا»، مشيراً إلى أن إعادة العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح، بينما تبادل سفراء السعودية وإيران في الخارج الضيافة على مائدة رمضان بعد أن فتح الاتفاق الأخير بين البلدين صفحة جديدة من العلاقات الودية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن المملكة وافقت على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.

والمنظمة اتحاد سياسي وأمني لدول تشغل مساحة كبيرة من أوراسيا، من بينها الصين والهند وروسيا. وتأسست المنظمة عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفييتي السابقة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان، متطلعة للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي في المنطقة.

ووقعت إيران أيضاً وثائق العضوية الكاملة في المنظمة العام الماضي. 

وقالت مصادر لوكالة «رويترز»، إن انضمام السعودية إلى المنظمة نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، مبينة أن «صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط».

ويأتي القرار بعد إعلان «أرامكو» السعودية، أمس الأول الثلاثاء، أنها زادت استثماراتها في الصين بعدة مليارات من الدولارات، من خلال إتمام مشروع مشترك كان مخططاً له شمال شرقي الصين، والاستحواذ على حصة في مجموعة بتروكيماوية خاصة.

وفي الأثناء أعلن السفير الإيراني لدى النرويج عبر صفحته في «تويتر» عن حضوره مأدبة إفطار سفير المملكة العربية السعودية في هذا البلد.

وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن السفير الإيراني في النرويج علي رضا أفشار، نشر تغريدة في «تويتر»، وأعلن عن حضوره مأدبة إفطار سفيرة المملكة العربية السعودية لدى النرويج آمال المعلمي. 

وأكد أفشار أن الاتفاق الأخير فتح صفحة جديدة في العلاقات الودية بين إيران والسعودية.

والتقى السفير الإيراني لدى إسبانيا حسن قشقاوي، مساء الاثنين، بنظيره السعودي عزام القين في مدريد. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن قشقاوي حضر مأدبة إفطار في مقر إقامة السفير السعودي في مدريد بدعوة منه. وأكد السفيران خلال لقائهما «ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة»، وفق الوكالة. كما حضر السفير السعودي في العراق مأدبة إفطار السفير الإيراني في بغداد.

من جهة أخرى، صرح وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان بأن تحسين علاقات بلاده مع جيرانها «جزء من عقيدتنا»، مشيراً إلى أن إعادة العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح.

وجاء تصريح عبداللهيان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بعد محادثاتهما في موسكو، أمس الأربعاء. وأضاف الوزير الإيراني أن تعجيل العلاقات بين السعودية وإيران يحتاج إلى بعض الوقت، وأنه لا تزال هناك بعض المشاكل، ولكنها لا تعد عوائق لتقدم المباحثات. 

وأكد عبداللهيان أنه سيجري لقاء قريباً مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان لتعجيل تعزيز العلاقات بين البلدين.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpervahd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"