إعداد: راندا جرجس
تتزين المائدة الرمضانية بكل ما لذّ وطاب من أصناف الطعام والفواكه المتنوعة في الشهر الفضيل، ما يؤدي إلى تعرض مرضى السكري في بعض الحالات إلى اختلال في مستويات السكر في الدم، إذ إن اتباع النظام الغذائي الصحي والمتوازن يلعب دوراً أساسياً في إدارة هذا المرض والوقاية من المضاعفات، ويشير الخبراء إلى بعض أنواع الفواكه المفيدة والتي تتحكم في نسبة الإنسولين والغلوكوز في الجسم.
وتشير تقارير جمعية السكري الأمريكية إلى أن ثمار الحمضيات من الأنواع الهامة لمرضى السكري، وأبرزها البرتقال الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف، و90٪ من القيمة اليومية لفيتامين «سي»، وحمض الفوليك والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى المركبات النباتية مثل البوليفينول والنارينجين، التي تعد مضادات لداء السكر.
ويتوج التوت قائمة الفواكه الصحية لمرضى داء السكري، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، وتساهم في تخفيف حساسية الأنسولين، وتقليل كمية الغلوكوز في جسم الإنسان، وينصح الخبراء بتناول ما يعادل 250 غراماً من التوت لتخفيض معدل السكر في الدم.
يعتبر التفاح أحد الفواكه الغنية بالمركبات النباتية مثل: حمض الكلوروجينيك، والكيرسيتين، وبالتالي يساهم في تقليل نسبة السكر في الدم، ويحمي الجسم من الإصابة بمرض السكري، وتفيد الدراسات بأن تناول حبة واحدة في بداية وجبة الإفطار الغنية بالأرز بوقت مقداره 18 دقيقة، يساهم في خفض مستوى السكر في الجسم.
وتلعب أنواع من الفواكه الأخرى دوراً هاماً في خفض مستوى السكر في الدم، عند إضافتها للنظام الغذائي اليومي مثل: الأفوكادو، المشمش، العنب، الخوخ، الفراولة، البرقوق، شجر العليق، البطاطا الحلوة.
وينصح خبراء التغذية بتجنب الإفراط في تناول أنواع محددة من الفواكه، كالبطيخ، الأناناس، التمور المجففة، الموز الناضج، حتى لا تتسبب في زيادة نسبة السكر في الدم.
