عادي

اختتام «ورشة الإصلاح الأمني والعسكري»بالخرطوم «دون توصيات»

01:35 صباحا
قراءة دقيقتين

الخرطوم- عماد حسن:

اختتم بالعاصمة السودانية الخرطوم، أمس الأربعاء، مؤتمر «الإصلاح الأمني والعسكري» آخر مؤتمرات المرحلة النهائية للاتفاق السياسي بالبلاد، دون التوصل لتوصيات نهائية، فيما أعلن المجلس الأعلى «لنظارات البجا» الأول من أبريل/نيسان موعداً للإغلاق الشامل لشرق السودان، رفضاً للاتفاق السياسي، بينما قللت قيادات من المؤتمر الشعبي من التهديد واعتبرتهم واجهات للنظام السابق تعمل مع «المؤتمر الوطني»، في حين كشف حزب الأمة القومي موافقته على مسودة الاتفاق النهائي مع بعض الملاحظات.

​​​​​​​وقال متحدث العملية السياسية، خالد عمر يوسف في كلمة بنهاية المؤتمر: «ستواصل اللجان الفنية المتخصصة من العسكريين والمدنيين النقاشات حول الصياغات الفنية والعامة النهائية للتوصيات التفصيلية للمؤتمر، بغية نشرها للرأي العام وإدراجها في مسودة الاتفاق السياسي النهائي، وذلك عقب فراغ اللجان الفنية من نقاشاتها».

هذا وقد قاطع الجلسة الختامية قادة الجيش وقوات الدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات الوطني .

في السياق، عقدت الآلية الثلاثية، أمس الأربعاء اجتماعاً بناءً مع «الأطراف غير الموقعة» على الاتفاق الإطاري، وذلك في سياق دورها التيسيري للمساعدة على إيجاد حل سياسي للأزمة في السودان.

من جهة أخرى، قال المجلس الأعلى «لنظارات البجا» إنه قرر إغلاق منطقة الشرق يوماً واحداً،في الأول من إبريل المقبل، وأكد مناهضته أي عمل سياسي أو جدول زمني لتكوين حكومة يرفضها أغلب السودانيين، وأشار إلى أن العملية السياسية لا يمكن أن تمضي من دون حل قضايا الشرق.

من جانبه،قال القيادي بالمؤتمر الشعبي، عضو لجنة الصياغة للاتفاق النهائي كمال عمر، إن من يهددون بإغلاق الشرق ليس لديهم غرض، وهم واجهات للنظام السابق وهناك كوادر في الكتل التي تهدد تعمل مع «المؤتمر الوطني»، ولا تملك أساساً شعبياً ولا طرح سياسي لها.

وأضاف: «هذه الواجهات لا قيمة لها ونحن في القوى الموقّعة على هذا الاتفاق الإطاري لا نريد إغراق العملية السياسية»،وأكد «سننفذ الاتفاق السياسي بالتراضي مع الجيش والأجهزة الأمنية،العسكريون والمدنيون متفقون على مبادئ الحكم،هذا الاتفاق السياسي كتب بأيدٍ سودانية.

في جانب آخر، كشف رئيس لجنة السياسات بحزب الأمة القومي إمام الحلو،عن موافقة حزبه على مسودة الاتفاق النهائي، لكنه قال إن هناك ملاحظات عليها سترفع إلى الجهة المختصة.

وأوضح الحلو أن الاجتماع كان جيداً وداعماً للعملية السياسية وترتيبات اختتامها بإنهاء الحكم العسكري وسرعة الانتقال إلى تشكيل حكومة ومؤسسات انتقالية مدنية 100%. وعقد المكتب السياسي للحزب اجتماعاً ناقش فيه المسودة النهائية للاتفاق الإطاري.

إلى ذلك،أعلنت وزارة الداخلية،مقتل أربعة عناصر في محلية أزوم طريق زالنجي الجنينة منطقة مومو بوسط دارفور.

وأفاد المكتب الصحفي للشرطة،أمس، أن كل من: محمد جمعة،عبد الحميد آدم جمعة،عبد اللطيف آدم، موسى آدم جمعة، استشهدوا إثر ملاحقتهم لجناة اعترضوا عربة أحد المواطنين بمحلية أزوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ktvz4jj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"