عقد المنظمون الصينيون اجتماعاً مع البنوك، لقياس الاهتمام بالاستحواذ على حصة بنك «سيليكون فالي» في مشروع مشترك محلي، في محاولة لحماية النظام المصرفي من انهيار المقرض الأمريكي.
وعقدت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية اجتماعاً، هذا الأسبوع، لمناقشة التصرف في ملكية «إس في بي» بنسبة 50% في بنك «إس بي دي سيلكون فالي»، حسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر، طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
وقال أحد الأشخاص: «إن بعض البنوك الصينية أبدت اهتماماً بالفعل»، مضيفاً أن «المناقشات في مرحلة مبكرة جداً». وأضاف شخص آخر: «إنه لم يتضح ما إذا كانت الجهة التنظيمية تفضل مشترياً أجنبياً».
وشركة «بنك شنغهاي بودونغ للتنمية»، هي الشريك الصيني في المشروع المشترك. ولم يستجب المنظم المصرفي وشركة «بنك شنغهاي بودونغ للتنمية» على الفور لطلبات التعليق.
وبينما لم تدل السلطات الصينية سوى بالقليل من التعليقات العامة حول الاضطرابات، يشير التطور الأخير إلى أن «بكين حذرة من التأثير المحتمل في النظام المصرفي في البلاد البالغ 54 تريليون دولار».
ويكافح المقرضون الصينيون بالفعل مع خسائر القروض المتضخمة بعد ركود عقاري عميق، كما أدت جائحة كورونا إلى إعاقة النمو الاقتصادي.
وأصبحت شركة «إس في بي» ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، أكبر مقرض أمريكي يفشل منذ أكثر من عقد، بعد محاولة فاشلة لجمع رأس المال، وسط هجرة نقدية من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي شكلت العمود الفقري لعملياتها.
وسارع المسؤولون الأمريكيون إلى احتواء أي تأثير أوسع، باتخاذ تدابير لجعل المودعين كاملين. كما ضغط الاضطراب على المقرضين الآخرين وأدى إلى انهيار بنك «سيغنتشر».
وبعد انهيار «إس في بي»، قالت الشركة المشتركة: «إن عملياتها كانت مستقلة ومستقرة لأنها حاولت طمأنة العملاء المحليين». وشددت على أن «بنك إس بي دي سيليكون فالي يعمل وفقاً للقوانين واللوائح الصينية، مع إطار حوكمة معياري وميزانية عمومية مستقلة».
وبلغ رأس المال المسجل للمشروع المشترك 50 مليار يوان (289 مليون دولار) حتى نهاية يونيو/ حزيران، وفقاً للإيداعات العامة لشانغهاي بودونغ. وبلغ إجمالي أصولها 21.3 مليار يوان، وسجلت خسارة صافية قدرها 5.5 مليون يوان في النصف الأول من 2022. (بلومبيرغ)
وعقدت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية اجتماعاً، هذا الأسبوع، لمناقشة التصرف في ملكية «إس في بي» بنسبة 50% في بنك «إس بي دي سيلكون فالي»، حسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر، طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
وقال أحد الأشخاص: «إن بعض البنوك الصينية أبدت اهتماماً بالفعل»، مضيفاً أن «المناقشات في مرحلة مبكرة جداً». وأضاف شخص آخر: «إنه لم يتضح ما إذا كانت الجهة التنظيمية تفضل مشترياً أجنبياً».
وشركة «بنك شنغهاي بودونغ للتنمية»، هي الشريك الصيني في المشروع المشترك. ولم يستجب المنظم المصرفي وشركة «بنك شنغهاي بودونغ للتنمية» على الفور لطلبات التعليق.
وبينما لم تدل السلطات الصينية سوى بالقليل من التعليقات العامة حول الاضطرابات، يشير التطور الأخير إلى أن «بكين حذرة من التأثير المحتمل في النظام المصرفي في البلاد البالغ 54 تريليون دولار».
ويكافح المقرضون الصينيون بالفعل مع خسائر القروض المتضخمة بعد ركود عقاري عميق، كما أدت جائحة كورونا إلى إعاقة النمو الاقتصادي.
- الاستحواذ على عمليات «إس في بي» في أمريكا
وأصبحت شركة «إس في بي» ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، أكبر مقرض أمريكي يفشل منذ أكثر من عقد، بعد محاولة فاشلة لجمع رأس المال، وسط هجرة نقدية من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي شكلت العمود الفقري لعملياتها.
وسارع المسؤولون الأمريكيون إلى احتواء أي تأثير أوسع، باتخاذ تدابير لجعل المودعين كاملين. كما ضغط الاضطراب على المقرضين الآخرين وأدى إلى انهيار بنك «سيغنتشر».
- تقديم خدمات مصرفية في الصين
وبعد انهيار «إس في بي»، قالت الشركة المشتركة: «إن عملياتها كانت مستقلة ومستقرة لأنها حاولت طمأنة العملاء المحليين». وشددت على أن «بنك إس بي دي سيليكون فالي يعمل وفقاً للقوانين واللوائح الصينية، مع إطار حوكمة معياري وميزانية عمومية مستقلة».
وبلغ رأس المال المسجل للمشروع المشترك 50 مليار يوان (289 مليون دولار) حتى نهاية يونيو/ حزيران، وفقاً للإيداعات العامة لشانغهاي بودونغ. وبلغ إجمالي أصولها 21.3 مليار يوان، وسجلت خسارة صافية قدرها 5.5 مليون يوان في النصف الأول من 2022. (بلومبيرغ)