عادي
واصلت فعالياتها لليوم الخامس

حفظة كتاب الله: «جائزة دبي للقرآن» حلم كل متسابق

01:20 صباحا
قراءة 3 دقائق
جانب من الحضور لجائزة القران الكريم

دبي: سومية سعد

واصلت مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، فعالياتها لليوم الخامس بمشاركة 6 متسابقين، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة المنظمة، ورعاة اليوم الخامس وهم: النيابة العامة بدبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وهيئة الطرق والمواصلات، إضافة إلى عدد من المسؤولين وأعضاء السلك القنصلي والجمهور.

تسابق في الحفظ أمام لجنة التحكيم، محمد أمير بن محمد من تونس ويقرأ برواية قالون، فيما شارك برواية حفص عن عاصم كل من: محمدو دوكوري من مالي، طه مانتيكايان دليودين من الفلبين، ميكائيل تيمبي آبا من البرتغال، حنظلة محمد باتل من مالاوي، ومختار علي محمود من جيبوتي.

وقدم الدكتور سعيد عبدالله حارب درعاً تذكارية إلى الرعاة وأعضاء السلك القنصلي الذين حضروا لمؤازرة متسابقي بلادهم، كما قدم درعاً تذكارية إلى مؤسسة دبي للإعلام تسلمه الأستاذ عبدالله السركال مدير قناة نور دبي، وللمستشار محمد حسن عبدالرحيم المحامي العام بالنيابة العامة بدبي، والذي بدوره قدم درعاً من النيابة العامة إلى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسلمه الدكتور سعيد حارب.

وقال المحامي العام بالنيابة العامة بدبي: «نفخر بأننا من أوائل رعاة الجائزة التي تطورت لخدمة كتاب الله وتقدم فعالياتها طوال العام وتتصدرها مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعبر تعبيراً صادقاً عن اهتمام الإمارات بكتاب الله وحفظته عبر مراكز التحفيظ المنتشرة في إمارات الدولة، وقد حققت مسابقات دبي الدولية نجاحها وتفردها على المستوى الدولي بفضل الله تعالى ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة، وجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة».

فيما قال جيم جوزيف جيمينو نائب قنصل الفلبين في دبي، إن بلاده تحرص على المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها، وترشيح أفضل المتسابقين الحافظين للقرآن ونحضر فعاليات المسابقة تباعاً لمؤازرة متسابقينا، وشكر القائمين على المسابقة لتقديمهم الرعاية والراحة الكاملة للمتسابقين وحسن استقبالهم.

أما المتسابق التونسي محمد أمير بن محمد التريكي ( 22 عاماً) قال: «أدرس في أمريكا بالسنة الثانية لتخصص التسويق الرقمي وختمت القرآن في الثامنة، وقد حرص والدي، حفظه الله، على تحفيظي، وكان يحضر المشايخ إلى البيت لمساعدتي، وقد شاركت في مسابقات كثيرة، إلا أن مسابقة دبي تبقى حلم كلّ متسابق لتميزها بجوائزها وتوفر الراحة والخدمات الكاملة.

وقال المتسابق المالي محامادو دوكوري (19 عاماً)، إنه يدرس بالثانوية العامة، ويطمح للتسجيل في كلية القرآن، وبدأ حفظ القرآن في عمر 15 وأتمّه خلال 5 سنوات، بمعدل صفحة ونصف الصفحة إلى صفحتين يومياً، ولفت إلى أن هذه أول مسابقة دولية يشارك فيها.

من جانبه، أوضح المتسابق الفلنبيني طه مانتيكايان دليودين (19 عاماً)، أنه في السنة الثالثة بكلية القرآن والسنّة وبدأ الحفظ في عمر ال 12 عاماً، وختمه في سنة واحدة، وعن سر هذه المدة القصيرة قال:«بالاستعانة بالله والإخلاص والاجتهاد والتركيز والجدّية واغتنام الوقت، وتوفي والدي صغيراً إلا أن والدتي شجّعتني».

وقال المتسابق البرتغالي ميكائيل تيمبي (21 عاماً)، إنه يدرس العلوم الشرعية والعربية ويقدم شكره لكل من تعاون معه في الحفظ وخصوصاً والديه وأساتذته، وقد بدأ الحفظ في عمر ال 12 عاماً وأتمّه في عمر ال 16، ويتمنى أن يكون معلماً للقرآن وعلومه وقراءاته.

وقال المتسابق المالاوي حنظلة محمد باتل (13 عاماً)، إن له 4 إخوة وأخوات يحفظون القرآن وقد درس في مراكز تحفيظ القرآن والعلوم الشرعية وشارك في مسابقة زامبيا ومسابقات محلية، وأثنى على المسابقة باعتبارها الأولى دولياً في حسن تنظيمها واعتنائها بالمتسابقين.

وفي ختام فعاليات اليوم الخامس للمسابقة تم السحب على هدايا نقدية وعينية مقدمة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8ycwe8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"