عادي

حفظة كتاب الله يتنافسون في المراكز الأولى بجائزة دبي للقرآن

20:51 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال فعاليات اليوم السادس من الجائزة

دبي: سومية سعد

تجددت المنافسة في فعالية اليوم السادس ل«مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، في دورتها ال 26 من حفظة كتاب الله من دول العالم يتنافسون في المراكز الأولى، حيث يشارك 6 متسابقين بمتابعة جماهيرية من أبناء الجاليات لمتسابقي بلدانهم، امتلأت بهم قاعة الفعاليات في «ندوة الثقافة والعلوم» بمنطقة الممزر بدبي، بحضور إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة والدكتور سعيد حارب، نائب رئيس اللجنة وأعضائها، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك القنصلي، ورعاة اليوم السادس: هيئة كهرباء ومياه دبي، ومجموعة الرستماني، والمتابعين لفعاليات المسابقة.

وقد تسابق أمام لجنة التحكيم: فتوى هادي مولانا، من إندونيسيا، ومحمد عبده أحمد قاسم، من اليمن، ومحمد إنجيه يوسف، من موريتانيا، وشيما لقمان، من رواندي، وعمر دوكوري، من الكونغو برازافيل، وطه حسن بلال، وتسابقوا جميعهم في الحفظ برواية حفص عن عاصم.

وأهدى الدكتور سعيد حارب، الدرع التذكارية للجائزة إلى ك. جاندرا نيجارا، القنصل العام لجمهورية إندونيسيا بدبي، وإدوارد بيزوموريمي، الوزير المستشار للقنصلية العامة لجمهورية رواندا بدبي، وإلى الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية بهيئة كهرباء ومياه دبي.

وقال جاندرا نيجارا: تحرص بلادنا على المشاركة في مسابقة دبي الدولية، منذ انطلاقها قبل 26 عاماً. ولا شك أنها أفضل مسابقة دولية للقرآن الكريم للاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بكتاب الله، ونشكرهم جميعاً لجهودهم العظيمة وحفاوة الاستقبال والدعم والرعاية الكريمة والعناية بحفظة كتاب الله وتعليمه ونشره.

وقال إدوارد بيزوموريمي، إن بلاده تحرص على المشاركة في مسابقات الجائزة وترشح لها أفضل المتسابقين من حفظة القرآن الذين يشرفوننا في المسابقات التي تحظى برعاية ودعم كبير وتبذل فيها جهود عظيمة لخدمة المتسابقين جعلتها أفضل المسابقات الدولية ونشكر القائمين على المسابقة لحسن رعايتهم واستقبالهم.

وقال الدكتور يوسف الأكرف: إن الهيئة شريك وراع لمسابقات الجائزة وتقدم دعمها للمسابقة الدولية منذ بداياتها وحتى الدورة الحالية. ونواصل معها التعاون المستمر الذي تحقق بفضل الله تعالى، ثم بدعم مؤسس الجائزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وبجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحة، وأعضاء اللجنة.

وقال الدكتور سالم الدوبي، عضو لجنة التحكيم: نرى المستويات ممتازة والأفضل في المشاركة عن دورات سابقة رغم جودتها وتفوقها أيضاً، ويرجع ذلك للمستوى الكبير المتميز الذي وصلت إليه المسابقة، وحرص الجهات المشاركة على ترشيح أفضل المتسابقين لديها. ومعايير التحكيم تتلخص في تقييم المتسابق بجودة الصوت وحسن الأداء والتجويد وتصوير المعاني بالوقف عند السؤال والتصوير عند الجواب ليفهم المستمع الآيات.

كما قدم الشيخ جمال طه الكمار، عضو لجنة التحكيم المبدئية شكره إلى اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة لجهودهم الكبيرة في إنجاح الدورة 26 للمسابقة وتطورها. ويأتي هذا النجاح الكبير بفضل الله تعالى أولاً ثم بدعم مؤسس الجائزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد.

متسابق إندونسيا

وذكر المتسابق فتوى هادي مولانا، ممثل إندونيسيا وعمره 21 عاماً، أنه بدأ الحفظ بعمر 13 عاماً، يدرس اللغة العربية والأدب إلى جانب حفظ القرآن وتجويده، وشجّعه والداه على الحفظ. ولديه ثلاثة إخوة يحفظون وشارك في مسابقات محلية وحصل على المركز الأول، ومسابقة دبي هي أول مشاركة دولية له. وقال: وما زلت أطمح لاستكمال دراستي بإحدى الجامعات الإسلامية.

متسابق اليمن

ممثل اليمن محمد عبده قاسم وعمره21 عاماً، يدرس علوم القرآن بكلية التربية، وبدأ الحفظ بعمر 12 وأتمه بعمر 14 وله 6 إخوة، وبدأ الحفظ في المسجد بمعدل صفحتين في اليوم وكان والداه وإخوته يشجعونه على الحفظ، وله أختان تحفظان أيضاً، وقد شارك بمسابقة تنزانيا سنة 2021 وحصل على المركز الأول، وفي إثيوبيا سنة 2022 وحصل على المركز الثاني.

متسابق رواندا

وقال شيما لقمان، ممثل رواندا، وعمره ثلاث عشرة سنة: أدرس في الصف الثاني بمعهد علوم الدين، بدأت حفظ القرآن الكريم في السابعة من عمري، وختمته بعمر الحادية عشرة، شجعني أستاذي الذي كان يدرّسني العربية والقرآن على الحفظ، وأنا وحيد والديّ، وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها. نصيحتي لمن هم في عمري أن يحفظوا القرآن.

متسابق الكونغو

عمر دوكوري وعمره 20 عاماً من الكونغو برازافيل، يشارك في المسابقة بمرافقة عمه وهو شيخه، وقد درس علوم القرآن وحصل على إجازة برواية حفص وشعبة ويدرس القراءات العشر في الكونغو، بدأ حفظ القرآن بعمر الرابعة عشرة، وختمه في السادسة عشرة في مالي، ولديه أحد عشر أخاً وأختاً يحفظ اثنان منهم القرآن ووالده أيضا.

متسابق موريتانيا

وقال محمد إنجيه يوسف من موريتانيا وعمره 24 عاماً وله 4 إخوة يحفظون القرآن ووالدته أيضاً إنه شارك في مسابقة دبي بتوفيق الله ويشكر والديه اللذين شجعاه على الحفظ. كما يشكر أساتذته الذين حفّظوه منذ الصغر وحتى إتمام الحفظ في عمر 14 عاماً في المحبرة والمعهد وهو يدرس حاليا العلوم العربية والشرعية والقراءاته.

متسابق جنوب السودان

كما قال طه حسن بلال، وعمره 16 عاماً من جنوب السودان، إنه بدأ الحفظ بعمر 10 سنوات وأتمه بعد سنة واحدة في الخلاوي. ويدرس حالياً في الأول الثانوي وله 4 إخوة. ورشحه المجلس الإسلامي بجنوب السودان، للمشاركة في مسابقة دبي، لتميزها ويشكر القائمين عليها.

متسابق اليمن

وقال عبدالله يحيى أحمد، وعمره 20 عاماً إنه يدرس بالصف الثاني في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وبدأ الحفظ بعمر 11، وأتمه بعمر 15 وقد بدأ الحفظ في الكتاتيب وحلقات التحفيظ في المساجد والدورات المكثفة وله 7 إخوة وأخوات، منهم 4 مع والديه يحفظون القرآن.

متسابق إفريقيا الوسطي

كما قال إدريس ياسين، وعمره 23 عاماً من إفريقيا الوسطى إنه بدأ الحفظ في عمر 19 وأتمه في عمر 21، وحصل على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشيخ عبدالباقي موسى، الذي يدرّس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ويطمح في الحصول على الإجازات القرآنية كافة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48u5wze7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"