إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورينا عن علاج وقائي جديد أطلقوا عليه اسم «فيتوسيران»، يمكنه التقليل من النزيف الخطِر لمرضى الهيموفيليا، وهي حالة وراثية تؤثر في قدرة الدم على التجلط، ما يجعل المرضى عرضة لخطر النزيف الشديد.
وفيتوسيران هو أول حمض نووي ريبوزي متداخل صغير تم تطويره يستهدف بروتيناً معيناً يقلل من تخثر الدم، يسمى مضاد الثرومبين، لزيادة قدرة التخثر.
وخلال التجربة الأولى، لم يتعرض 25 من أصل 38 من المشاركين الذين تلقوا فيتوسيران ولديهم مثبطات، لأي نزيف بعد تسعة أشهر، مقارنة بواحد من أصل 19، الذين تلقوا عامل تخثر عند الطلب.
وكشفت الأبحاث التي أجريت على المرضى الذين لا يعانون مثبطات، عدم تعرض 40 من أصل 79 من الذين تلقوا اللقاحات الشهرية، لنزيف، مقارنة بـ 2 من أصل 40، في المجموعة الأخرى.
يصاب 9000 شخص، معظمهم من الرجال، بالهيموفيليا في المملكة المتحدة، وغالباً ما يعالج المرضى بأدوية عامل التخثر، لتكرار ما ينقصهم، أو بالأدوية الرجعية عندما ينزفون.
ويجب حقن الأدوية الوقائية كل يومين لمرضى الهيموفيليا من الفئة «أ» و 2-3 مرات في الأسبوع للمرضى من الفئة «ب».
كشف باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورينا عن علاج وقائي جديد أطلقوا عليه اسم «فيتوسيران»، يمكنه التقليل من النزيف الخطِر لمرضى الهيموفيليا، وهي حالة وراثية تؤثر في قدرة الدم على التجلط، ما يجعل المرضى عرضة لخطر النزيف الشديد.
وفيتوسيران هو أول حمض نووي ريبوزي متداخل صغير تم تطويره يستهدف بروتيناً معيناً يقلل من تخثر الدم، يسمى مضاد الثرومبين، لزيادة قدرة التخثر.
وخلال التجربة الأولى، لم يتعرض 25 من أصل 38 من المشاركين الذين تلقوا فيتوسيران ولديهم مثبطات، لأي نزيف بعد تسعة أشهر، مقارنة بواحد من أصل 19، الذين تلقوا عامل تخثر عند الطلب.
وكشفت الأبحاث التي أجريت على المرضى الذين لا يعانون مثبطات، عدم تعرض 40 من أصل 79 من الذين تلقوا اللقاحات الشهرية، لنزيف، مقارنة بـ 2 من أصل 40، في المجموعة الأخرى.
يصاب 9000 شخص، معظمهم من الرجال، بالهيموفيليا في المملكة المتحدة، وغالباً ما يعالج المرضى بأدوية عامل التخثر، لتكرار ما ينقصهم، أو بالأدوية الرجعية عندما ينزفون.
ويجب حقن الأدوية الوقائية كل يومين لمرضى الهيموفيليا من الفئة «أ» و 2-3 مرات في الأسبوع للمرضى من الفئة «ب».
