تدمج المصممة الفلسطينية سحر حرز الله ألواناً وزخارف تقليدية مع فوانيس رمضان، لتضيف لمسة وطنية لإحدى الزينات الرئيسية في المنازل والشوارع خلال شهر الصوم.
وتدخل سحر حرز الله التطريز والكوفية ورموزاً وطنية أخرى في فوانيس رمضان، مستهدفة تسليط الضوء على التراث والهوية الفلسطينية.
وقالت حرز الله لتلفزيون «رويترز» إنها فكرت في تطوير الفوانيس بطريقة حضارية مع إحياء التراث في الوقت نفسه.
وقبل حلول شهر رمضان، تمتلئ أسواق غزة بالزينات ذات الطابع الخاص بما في ذلك المضيئة مثل الفوانيس والنجوم والأهلة.
وعن ذلك، قالت سحر حرز الله «بالنسبة لرمضان في غزة رغم الحزن والأسى في البلاد نفسها والحصار والإغلاقات لكن الناس بتهتم في الاحتفالات. يعني بتحاول قدر الإمكان إنها تدخل الفرحة ع البيوت وتجيب الفانوس، أكثر حاجة يعني الفوانيس والخداديات والمعلقات، وفيه طارات طبعاً يعني مش مقتصر إنه فقط ع الفانوس».
ومن بين من اشتروا فانوس سحر حرز الله في غزة لتزيين بيوتهم به خلال شهر الصوم فاتن حرب التي قالت لتلفزيون «رويترز»: «الفانوس اللي هو عنوان لشهر رمضان في كل الأسرة الفلسطينية، طبعاً فانوس كوننا فلسطينيين بنحاول دائماً بكل ما نستطيع أن نحافظ على هذا الموروث الثقافي والهوية الفلسطينية حتى من خلال فانوس رمضان.. الجميل أن يتميز بالتراث والتصاميم الفلسطينية الجميلة».
