عادي

متطوعو «أمريكية الشارقة» يرمّمون منزل أسرة متعثرة

17:53 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

قام أكثر من 60 متطوعاً ومتطوعة، من طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة، خلال أسبوع واحد، بتغيير حياة أم وأطفالها الخمسة، من خلال ترميم منزلهم الذي يبدو اليوم جديداً ومفروشاً بالكامل، ضمن مبادرة الجامعة المجتمعية المعروفة «يداً بيد».
وعمل الطلبة المتطوعون بالتعاون مع قسم الخدمة المجتمعية والتواصل على مهام مختلفة، مثل التأثيث والطلاء والتنظيف والكشط والديكور لإنجاز مهمة ترميم المنزل. حيث قدم قسم العمليات في الجامعة الأمريكية في الشارقة البلاط لترميم أرضية المنزل، بينما قام النادي الثقافي الهندي في الجامعة بجمع التبرعات العينية لدعم المبادرة، وكان للمدينة الجامعية في الشارقة دور مهم في هذه المبادرة، متمثلاً في زراعة مساحات خضراء جديدة حول المنزل وتركيب نظام ري لحديقته.
وأعربت جودي بلال عبدالله، طالبة في سنتها الأولى في الهندسة الصناعية، عن امتنانها للجامعة لإتاحتها الفرصة لها للمشاركة في المشروع، قائلة: «أنا وزملائي المتطوعون ممتنون للمشاركة في هذه المبادرة المجتمعية. لم يكن الأمر ممتعاً فحسب، بل كان أيضاً موسعاً للمدارك، لقد اختبرت من خلال مشاركتي في هذا المشروع الإحساس المجتمعي والامتنان الذي تعززه هذه المبادرة، وقد اكتسبنا جميعاً من خلال تطوعنا مهارات عملية متنوعة، فضلاً عن المهارات الاجتماعية، وأنا أتطلع إلى المشاركة في المبادرات القادمة».
وأنجزت مبادرة «يداً بيد»، التي تم إطلاقها في عام 2009 بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بنجاح، 26 مشروع ترميم، تم تمويلها بالكامل من خلال تبرعات طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة وعائلاتهم والحسابات الخيرية.
من جانبها، أعربت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، عن تقديرها لتلك الجهود قائلة: «نقدر مشاركة الجامعة الأمريكية في الشارقة، متمثلة في قسم الخدمة المجتمعية والتواصل وفريق عمل مبادرة «يداً بيد» في مشاريع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، لقد كانت الجامعة على رأس قائمة المتعاونين لدينا منذ عام 2009، ونحن فخورون بهذا التعاون طويل الأمد والذي يرتقي بواقع التكافل الاجتماعي بين مؤسسات المجتمع».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p93z7e3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"