عادي

«مجلس الدولة» الليبي يختار ممثليه في لجنة (6+6)

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا برئاسة خالد المشري، أمس الأربعاء، اختيار ممثليه في لجنة «6+6» المختصة بإعداد القوانين الانتخابية مع مجلس النواب،فيما ناقش وفد من مجلس النواب مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في موسكو، مشاكل التسوية الشاملة للأزمة الليبية،في حين قال رئيس جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، غزالي عثماني،إن الإرهاب «انفجر بالفعل» في القارة الإفريقية منذ اندلاع الأزمة الليبية العام 2011، الأمر الذي شجع على وصول آلاف المحاربين والمقاتلين الأجانب إلى منطقة الساحل.

ووفق قرار مجلس الدولة رقم 7 لسنة 2023 تشكل لجنة من الأعضاء: عمر أبوليفة،وأحمد جمعة الأوجلي، وحماد محمد بريكاو، وفتح الله محمد حسين، وفوزي العقاب، وماما سليمان.

وقال المجلس إن المشري عقد، أمس الأربعاء، اجتماعاً مع لجنة إعداد مشروعات قوانين الاستفتاء والانتخابات، في مقر المجلس، وأنه جرى اختيار عمر أبوليفة رئيساً لها بإجماع أعضائها.

وبحسب بيان المجلس تم توجيه دعوة إلى لجنة مجلس النواب للاجتماع في طرابلس الأسبوع المقبل، لإنجاز عمل اللجنتين في إطار السعي إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية طبقاً للتعديل الدستوري الثالث عشر قبل نهاية هذا العام.

من جهة أخرى، ناقش وفد من مجلس النواب مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بمقر الوزارة في موسكو، مشاكل التسوية الشاملة للأزمة الليبية، بحسب ما أعلنه الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق، أمس الأربعاء.

وضم الوفد كلاً من النائب الثاني لرئيس المجلس عبدالهادي الصغير، وأعضاء المجلس جلال الشويهدي، والصديق مفتاح حمودة، وعبدالناصر بشير بن نافع.

وقال بليحق في تصريح إن وفد المجلس تبادل مع بوغدانوف «الآراء حول الوضع الحالي في ليبيا، وجرى التركيز على مشاكل التسوية الشاملة للأزمة الليبية، كما جرى التشديد على ضرورة مواصلة تعزيز الحوار الوطني البناء بمشاركة جميع القوى السياسية من أجل ضمان وحدة الدولة الليبية وسيادتها».

على صعيد آخر،قال رئيس جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي،غزالي عثماني،

خلال انعقاد اجتماع رفيع المستوى بمجلس الأمن الدولي أمس الأول الثلاثاء، إن ما حدث في 2011 «ساعد على جلب المنظمات الإرهابية إلى إفريقيا، وأدى أيضاً إلى انتشار الأسلحة بشكل لا يمكن السيطرة عليه».

واعتبر أن ما وصفه ب«العدوى الإرهابية» مستمرة في الاتساع في جميع مناطق إفريقيا تقريباً، لكنه شدد على أن القارة تواصل اتخاذ خطوات كبيرة للأمام لإيجاد حلول لتحدياتها الأمنية المختلفة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rffpa7z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"