عادي
بهدف تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

«الإمارات للذكاء الاصطناعي» يناقش تفعيل أنظمة التكنولوجيا الرقمية

16:00 مساء
قراءة 4 دقائق
عمر العلماء يترأس الاجتماع
عمر العلماء يترأس الاجتماع
عمر العلماء يترأس الاجتماع
عمر العلماء يترأس الاجتماع
دبي: «الخليج»

أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بترسيخ التكامل بين الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لتكثيف الجهود الوطنية المشتركة لتطوير وتفعيل أنظمة عمل قائمة على التكنولوجيا الرقمية المستقبلية.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية «البلوك تشين»، بوزارة المالية بدبي والذي يضم في عضويته عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس المجلس، والشيخ خالد بن أحمد القاسمي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة، والشيخ المهندس محمد بن حمد الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وعبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، والدكتور محمد العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والمهندس شريف سليم العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، ومحمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وحنان أهلي، رئيس المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، والدكتور محمد عبدالحميد العسكر، مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية وحمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية، ودينا فارس، مدير عام حكومة عجمان الرقمية بالندب، وأحمد سعيد الصياح النعيمي، مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، وخالد الشامسي، مدير عام دائرة الحكومة الذكية في أم القيوين، ود. نجوى الأعرج, كبيرة الباحثين في مركز بحوث التشفير بمعهد الابتكار التكنولوجي.

140 مبادرة تتبنى «الذكاء» في الحكومة لنشر المعرفة وتعزيز التنافسية

وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تواصل تطوير منهجيات عملها وابتكار الحلول الاستباقية للتحديات، وتسريع وتيرة التحول الرقمي لبناء نموذج متفرد لدولة الإمارات يتبني تكنولوجيا المستقبل، ويعمل لترسيخ اقتصاد رقمي شامل ورائد، ما يضمن تصدر الدولة وتعزيز تنافسيتها عالميا في المؤشرات الخاصة بالبنية التحتية الرقمية.
وبدوره، أشار يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية إلى أهمية الدور الذي يلعبه المجلس في تعزيز استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في كافة القطاعات الحيوية في الدولة، وذلك من خلال ابتكار نماذج عمل جديدة تستشرف المستقبل وتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، الأمر الذي سيسهم في تسريع عملية التحول الرقمي الهادف إلى توفير أفضل الفرص لأجيال المستقبل.
وبحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية «البلوك تشين» من خلال الاجتماع أهم تطورات المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومستجدات عمل 12 لجنة في أكثر من 60 مبادرة وطنية، وإنجازات اللجان الفرعية في هذه المبادرات التي تركز على اعتماد الذكاء الاصطناعي لإنجاز الخدمات الرقمية في مختلف القطاعات التي تشمل الرعاية الصحية، والطاقة والموارد الطبيعية، والبلوك تشين، والصناعة، والمواصلات والخدمات اللوجستية، والسياحة.

مليارا سجل طبي متصلة في المنصة الرقمية تشمل 9.5 ملايين مريض

وناقشت لجنة الخدمات الحكومية برئاسة محمد بن طليعة نتاج حصر مبادرات الجهات الاتحادية والمحلية التي تعنى بتبني الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية والتي فاقت 140 مبادرة تهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز التنافسية لدى الجهات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر كما أطلقت اللجنة من خلال الاجتماع دليل تبني الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية بهدف رفع الوعي لدى الجهات الحكومية حول الذكاء الاصطناعي، وتنسيق الجهود وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، والإلمام بأحدث المستجدات لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية ما يرسخ ريادة الدولة عالميا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

  • أداة القياس

وناقشت اللجنة أحدث المستجدات بشأن تطوير أداة لقياس مستوى نضج الذكاء الاصطناعي لدى الجهات الحكومية اعتمادا على نموذج صمم بهدف تقييم الوضع الحالي، وتحديد أهداف نضج الذكاء الاصطناعي، وطرح التحديات والمتطلبات والتوصيات الرئيسية حول كيفية تطوير القدرات والارتقاء بالنضج إلى المرحلة التالية على مستوى الخدمات الحكومية حيث يشمل النموذج مراحل النضج الخمس للذكاء الاصطناعي وهي الاستكشاف، والتجربة، والممارسة، والاحترافية، والتحول، ويتألف أيضاً من ستة أبعاد رئيسية يجب تطويرها وتنسيقها وهي الرؤية والاستراتيجية، وحالات الاستخدام، والبيانات، والبيئة التحتية الرقمية، والموظفين والحوكمة.

  • جودة المنظومة الصحية

واستعرضت لجنة الصحة برئاسة الدكتور محمد العلماء، أبرز مستجدات منصة «رعايتي» المتطورة، وتهدف لتحويل مشهد الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتعزيز تلقي الخدمات بشكل آمن يضمن جودة الرعاية الصحية، من خلال التركيز على جودة البيانات ومتابعة الأمراض بشكل استباقي وتحسين الوصول إلى البيانات الصحية وترسيخ نماذج عمل وأساليب خلاقة تجسد التقنيات الرقمية لخلق أفضل جودة حياة وتقديم أمثل خدمات الرعاية الصحية للمجتمع.
وأعلنت اللجنة من خلال الاجتماع وصول عدد السجلات الطبية المتصلة في المنصة الرقمية إلى مليارين، والتي تشمل 9.5 ملايين مريض، وبما يقارب 90 ألف مزود للرعاية الصحية، ووصل عدد مرافق الرعاية الصحية لرعايتي إلى ما يزيد عن 2003، مرفقا في كافة أنحاء إمارات الدولة بهدف تبادل المعلومات الصحية عبر شبكات إلكترونية آمنة وتعزيز جودة المنظومة الصحية لتقديم خدمات متكاملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3w7fsx8v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"