دبي: «الخليج»
شاركت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» في الدورة الخامسة من «هاكاثون مبتكري المستقبل» الذي نظمته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالتعاون مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واستمر على مدى يومين، في متحف المستقبل في دبي، بمشاركة 60 طالباً وطالبة، من المدارس الحكومية.
وعملت الهيئة خلال الهاكاثون على تحفيز الطلاب المشاركين على إيجاد حلول مبتكرة قائمة على أسس علمية، وتمكينهم من تصميم ابتكارات علمية جديدة، ومنها استخدام تقنية الأوامر الصوتية من أجل تحويل الصوت إلى نصوص، وتطوير معدات السلامة لدى العمال باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما استعرضت الهيئة خلال جلسات العصف الذهني «إطار الابتكار وصناعة المستقبل» الذي طورته الهيئة، مستلهمة كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه»، حيث قامت الهيئة بتضمين كلمات صاحب السمو في المراحل الرئيسية الثلاث للإطار لتصبح: «تخيل المستقبل؛ وتصميمه؛ وتنفيذه». وقدمت الهيئة شرحاً وافياً حول المراحل الرئيسية الثلاث للإطار، وممكناته التسع التي تتيح استشراف وصناعة مستقبل قطاعَي الطاقة والمياه.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نستلهم رؤيتنا من توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتزويد الطلبة والشباب بالمهارات والأدوات لريادة الأعمال، باعتبارهم ثروة واستثماراً وطنياً للمستقبل، ونعمل على إعداد الجيل القادم من رواد الأعمال وقادة الاستدامة، المتسلح بالمهارات اللازمة والمعارف الرقمية وثقافة الابتكار، بما يعزز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز تنافسية وتميز دولة الإمارات على الساحة العالمية، ومكانة الدولة بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومركزاً لتطوير الحلول المستندة للعلوم المتقدمة».
وتتماشى خطط الهيئة مع الاستراتيجيات والخطط الحكومية الواعدة، بما فيها استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى تطوير منظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية لدولة الإمارات. وتتعاون الهيئة مع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وإقامة الفعاليات والبرامج والمبادرات الهادفة إلى توسيع مدارك ومعارف الطلبة، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والتعلم المستمر، وتوفير بيئة محفزة لاستشراف وصنع المستقبل.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن «هاكاثون مبتكري المستقبل» يعتبر منصة وطنية مهمة لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات المستقبلية.
وأوضحت أن المنظومة التعليمية الوطنية، وبفضل جهود القيادة، باتت مواكبة للمستقبل، وهو ما تعكسه جميع المبادرات والمشروعات المطروحة في الميدان التربوي التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الطلبة، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم في مختلف مراحل تطورهم العلمي.
