مقتل مستشار إيراني في هجوم إسرائيلي على مواقع قرب دمشق

تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الجمعة لهجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع في جنوب غرب دمشق، ما أسفر عن مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى أضرار مادية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» ومصادر إيرانية رسمية، فيما يقوم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بزيارة رسمية إلى مصر اليوم السبت بدعو من نظيره المصر سامح سكري  لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم.  وهذه ثاني ضربة إسرائيلية قرب دمشق في أقل من 24 ساعة، إذ كان عسكريان سوريان قد أصيبا في قصف إسرائيلي ليل الأربعاء الخميس. ونقلت «سانا»، أمس ، عن مصدر عسكري قوله إنه «في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر أمس نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق». وأضاف المصدر أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت عدداً منها»، مشيراً إلى أن «القصف أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية». وكانت «سانا» أشارت قبيل ذلك إلى أن «دوي انفجارات سمع أمس بعد منتصف الليل في محيط دمشق». من جانبها، أعلنت الوكالة الرسمية للحرس الثوري الإيراني أن أحد ضباطه قُتل،أمس ، في غارة إسرائيلية استهدفت دمشق . وقالت وكالة «سباه نيوز» إن ميلاد حيدري أحد ضباط ومستشاري الحرس الثوري في سوريا «قتل فجر أمس في الهجوم الإسرائيلي على أطراف دمشق». وأضافت الوكالة «بلا شك إسرائيل ستحصل على رد على هذه الجريمة»، مستنكرة «صمت المحافل الدولية» أمام «الهجمات» الإسرائيلية في سوريا. واستنكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني،  «هجمات إسرائيل على بعض المراكز الموجودة في دمشق وضواحيها». (وكالات)