واشنطن - أ ف ب
هل هي بداية النهاية؟ أم عودة ارتدادية؟ فتوجيه التهمة المرتقب إلى دونالد ترامب الذي يشكل سابقة لمرشح للرئاسة الأمريكية أغرق حملته لانتخابات 2024 في عدم اليقين.
الخطر الرئيسي الذي يواجهه ترامب هو أن تبتعد عنه القاعدة الناخبة للجمهوريين المعتدلين، والمستقلين، والتي يمكن أن ترى في توجيه التهم إليه أمام المحكمة الجنائية في نيويورك خطاً أحمر، لا يمكن تجاوزه في اختيارها لمن يمثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.
لكن في الواقع، فإن توجيه التهمة يمكن أيضاً أن يفيد المرشح الرئاسي الذي لم تستعد حملته حتى الآن الزخم المرجو.
وقال جوليان زيليزر، الأستاذ في جامعة برينستون: «معظم المرشحين للرئاسة كانوا سيشعرون بالهلع من تبعات هذه القصة - من العلاقة مع نجمة أفلام إلى نصّ اتهام». وأضاف الخبير السياسي: «لكن أحد أبرز مواهب ترامب هو الاستفادة من الهجمات التي يتعرض لها».
وسبق أن وجه أولى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بجمع التبرعات، داعياً مناصريه إلى تقديم ما بين 24 و250 دولاراً «للوقوف إلى جانب الرئيس ترامب في هذه الفترة الحاسمة».
واعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، السبت، أن «مدعي نيويورك فعل أكثر من أي شخص آخر في الولايات المتحدة لمساعدة ترامب في انتخابه رئيساً»، واصفاً الملاحقات بأنها «انتقائية». وبعدما تخلى عنه قسم من اليمين المحافظ، بعد الهجوم على الكونغرس، تمكن ترامب خلال بضعة أشهر من استعادة الإمساك بزمام الأمور بشكل كامل تقريباً.
وتمكن من تجنب الفضائح حتى الآن، كأنها بفعل التراكم، لم تعد تترك أثراً فيه.
والمرشح الوحيد المحتمل الذي تطرق إلى الموضوع هو حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، الذي أكد أنه لا يعرف ما قد يترتب على «دفع أموال لممثلة» لإسكاتها. قبل أن يواجه انتقادات واسعة من معسكر ترامب.
هل هي بداية النهاية؟ أم عودة ارتدادية؟ فتوجيه التهمة المرتقب إلى دونالد ترامب الذي يشكل سابقة لمرشح للرئاسة الأمريكية أغرق حملته لانتخابات 2024 في عدم اليقين.
الخطر الرئيسي الذي يواجهه ترامب هو أن تبتعد عنه القاعدة الناخبة للجمهوريين المعتدلين، والمستقلين، والتي يمكن أن ترى في توجيه التهم إليه أمام المحكمة الجنائية في نيويورك خطاً أحمر، لا يمكن تجاوزه في اختيارها لمن يمثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.
- قرار وشيك
لكن في الواقع، فإن توجيه التهمة يمكن أيضاً أن يفيد المرشح الرئاسي الذي لم تستعد حملته حتى الآن الزخم المرجو.
وقال جوليان زيليزر، الأستاذ في جامعة برينستون: «معظم المرشحين للرئاسة كانوا سيشعرون بالهلع من تبعات هذه القصة - من العلاقة مع نجمة أفلام إلى نصّ اتهام». وأضاف الخبير السياسي: «لكن أحد أبرز مواهب ترامب هو الاستفادة من الهجمات التي يتعرض لها».
- الفساد الهائل
وسبق أن وجه أولى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بجمع التبرعات، داعياً مناصريه إلى تقديم ما بين 24 و250 دولاراً «للوقوف إلى جانب الرئيس ترامب في هذه الفترة الحاسمة».
واعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، السبت، أن «مدعي نيويورك فعل أكثر من أي شخص آخر في الولايات المتحدة لمساعدة ترامب في انتخابه رئيساً»، واصفاً الملاحقات بأنها «انتقائية». وبعدما تخلى عنه قسم من اليمين المحافظ، بعد الهجوم على الكونغرس، تمكن ترامب خلال بضعة أشهر من استعادة الإمساك بزمام الأمور بشكل كامل تقريباً.
وتمكن من تجنب الفضائح حتى الآن، كأنها بفعل التراكم، لم تعد تترك أثراً فيه.
- «موقع حرج»
والمرشح الوحيد المحتمل الذي تطرق إلى الموضوع هو حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، الذي أكد أنه لا يعرف ما قد يترتب على «دفع أموال لممثلة» لإسكاتها. قبل أن يواجه انتقادات واسعة من معسكر ترامب.