عادي
6 متسابقين أمام لجنة التحكيم في يومها الثامن

أحمد عمر هاشم «الشخصية الإسلامية» في «دبي الدولية للقرآن»

23:32 مساء
قراءة 4 دقائق
1
جانب من الحضور في اليوم الثامن
الدكتور أحمد عمر هاشم

دبي: سومية سعد

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، اختيار شخصية العام الإسلامية للدورة السادسة والعشرين 2023، وهو الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر سابقاً.

جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات مسابقات الدورة 26 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في مقر ندوة الثقافة والعلوم.

وقال إبراهيم بو ملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بحضور سعيد حارب، نائب رئيس اللجنة: اختيار الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر سابقاً، جاء تثميناً لجهوده في خدمة الإسلام والسنة النبوية. ومن فضل الله على الجائزة أنه سخَّرها لخدمة هذا الكتاب العظيم، ويسّر لها أن تحتفي بحفظته ودارسيه.

1
الدكتور أحمد عمر هاشم

أضاف إبراهيم بو ملحة أن الجائزة دأبت في كل عام على اختيار شخصية إسلامية عملت على خدمة الإسلام، وخاصة في القرآن الكريم، تثميناً لهذه الجهود الجليلة وتكريماً لحملة كتاب الله، ففي كل عصر يصطفي الله سبحانه قرّاءً مجودين وحفظة مسندين، جعلوا القرآن مسلاتهم بالغدو والآصال، فهم وإياه في حلّ وترحال.

يذكر أن الدكتور هاشم، أكاديمي مصري، وأستاذ الحديث وعلومه في «جامعة الأزهر»، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الجامعة نفسها.

ولد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير عام 1941، وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961.

شغل مناصب عدة في «كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق»، وهي: العميد بين 1987 و1995، وأستاذ الحديث وعلومه بين 1983 و1987، ومعيد في قسم الحديث.

تولى رئاسة «جامعة الأزهر» عام 1995، ورئيس لجنة البرامج الدينية في التلفزيون المصري.

ومن مؤلفاته «الإسلام وبناء الشخصية»، و«من هدى السنة النبوية»، و«الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها»، و«التضامن في مواجهة التحديات»، و«الإسلام والشباب».

 كما تواصلت منافسات النسخة ال 26 من المسابقة في يومها الثامن، الذي شهد تلاوة 6 متسابقين ملأت أجواء ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي بالنسمات العطرة، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه.

وحضر منافسات اليوم الثامن كذلك، الدكتور سعيد عبد الله حارب وأعضاء اللجنة، ورعاة اليوم الثامن، تعاونية الاتحاد، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال وأعضاء السلك القنصلي الذين حضروا لمساندة متسابقي بلادهم، وسماع تلاواتهم، إلى جانب جمع من الجمهور.

المتسابقون 

وشارك أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من، إبراهيم صو من ساحل العاج، وسانتيسوك مانكونج من تايلاند، ويوسف هايف محمد راشد من الكويت، وعبد الملك رمضان سليمان من تنزانيا، وأبوبكر صديق جالو من سيراليون، وإسحاق عبد الحافظ فيصل من موريشيوس، وجميعهم يحفظون برواية حفص عن عاصم. وقام الدكتور سعيد عبدالله حارب بتسليم درع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى نانتابورن لاوبونشاروين نائب القنصل العام التايلاندي بدبي، كما قام بتسليم درع الجائزة إلى الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد راعية اليوم الثامن للمسابقة. وسلط محمد أحمد الحمادي مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس وحدة المسابقات بالجائزة، الضوء على عمل وحدتي تقنية المعلومات والمسابقات، والدور المحوري المنوط بهما.

رعاة الجائزة 

وقال الدكتور سهيل البستكي: إن تعاونية الاتحاد تحرص على التواجد دائماً في مسابقة دبي ومسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كرعاة لفعاليات الجائزة منذ بداياتها وحتى الدورة 26 الحالية؛ حيث حققت الجائزة نجاحاً مبهراً ومتميزاً على المستوى الدولي.

 ساحل العاج

وقال المتسابق إبراهيم صو 14 عاماً من ساحل العاج: إن له 4 إخوة يحفظون القرآن إلى جانب والديه أيضاً، وإنه بدأ الحفظ بعمر 4 سنوات وأتمه بعمر 10 سنوات، وكان يحفظ صفحة واحدة يومياً، ويراجع 5 أجزاء من الحفظ في اليوم، ويتعلم القرآن والعلوم الشرعية والعربية في مركز التحفيظ وشارك في مسابقات دولية في إيران وإثيوبيا ومصر والجزائر، وأخرى محلية عديدة.

 الكويت

وذكر المتسابق يوسف هايف محمد، من الكويت، 19 عاماً، أنه يدرس بكلية الشريعة، وبدأ الحفظ بعمر السادسة عشرة، وختمه خلال سنة فقط، ويقول: إنه بتوفيق الله والمواظبة، كان يحفظ خمسة أوجه يومياً، واحتاج لسنتين بعدها لتثبيت حفظه بشكل جيد، وتقدم بالشكر للقائمين على هذه المسابقة.

 تايلاند

أمّا المتسابق سانقيسوك مانكونخ من تايلاند، 19 عاماً، فهو تلميذ في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، بدأ حفظ القرآن الكريم بعمر السابعة في البيت، على يد والده الحافظ، وختمه بعمر التاسعة، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها.

 موريشيوس

 أما المتسابق إسحاق عبد الحافظ من موريشيوس، 17 عاماً، فيقول: إنه يدرس في الثانوية العامة، وبدأ الحفظ على يد والده الحافظ بعمر الحادية عشرة، وختمه بعمر الرابعة عشرة، وشارك في مسابقات محلية، وهذه أول مشاركة له دولياً.

 تنزانيا

وقال المتسابق عبد الملك رمضان سليمان من تنزانيا 17 عاماً، انتقلت للسنة الثانية من التعليم الثانوي، وبدأت حفظ القرآن في البيت بعد أن أسلمت بسنة، وكان عمري 12 عاماً، وكان سماعي للقرآن سبباً في إسلامي أولاً، ثم إسلام كل عائلتي، فقد سمعت القرآن في التلفاز عندما زرت أحد أصدقائي، ولما سألته أخبرني بأنه دينه، وأنه كلام رب العالمين، الذي جاء به الإسلام، وشرح لي عنه، فأسلمت، وعندما عدت إلى البيت وأخبرت والدتي لم تمنعني لكنها لم تقتنع، فقد كنت أعيش معها ومع زوجها، بعدما توفي والدي وأنا بعمر السنتين، ولم أره. 

المسابقة محل اهتمام المسلمين في أنحاء العالم

أكد حنبل شافعي المدني رئيس مجلس إدارة مجموعة المدني حرص المجموعة على المشاركة في المبادرات الاجتماعية والإنسانية وهي شريك متعاون مع جائزة دبي الدولية وراعية لمسابقات القرآن الكريم منذ بداياتها، مشيراً إلى أن المسابقة أصبحت محل اهتمام المسلمين في أنحاء العالم، خاصة أنها تقام في شهر رمضان المبارك؛ شهر القرآن والرحمات الذي له خصوصية في قلوب المسلمين الذين ينتظرونها ويتابعونها في أنحاء العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2pzrstnd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"