عادي

أسهم دبي والسعودية تنفرد خليجياً بمكاسب فصلية

22:49 مساء
قراءة 13 دقيقة
الأسهم الخليجية
دبي: «الخليج»

تعرضت الأسهم الخليجية إلى ضغوط متفاوتة خلال الفترة منذ مطلع العام وحتى نهاية الربع الأول، فيما سجلت المؤشرات أداءً متفاوتاً بين ارتفاع وهبوط. ومن بين الضغوط، حالة عدم اليقين العالمية، والتي ترافقت مع هبوط أسعار النفط للربع الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 2015. وتراجع «برنت» 2.66% في الربع الأول 2023.

في الإمارات تراجع سوق أبوظبي 7.6% في الربع الأول ليغلق عند 9430 نقطة، بينما ارتفع مؤشر سوق دبي 2.1% عند مستوى 3406.72 نقطة، وسجلت سيولة الأسهم 121.7 مليار درهم في 3 أشهر، منها 102.68 مليار درهم في سوق أبوظبي، و19 مليار درهم في سوق دبي.

  • الأسهم السعودية

سجلت الأسهم السعودية أداء فصلياً إيجابياً بدعم المكاسب الشهرية القوية خلال مارس/آذار 2023. وبعد أرباع متتالية من الانخفاض، صعد المؤشر العام للسوق «تاسي» في الربع الأول بنسبة 1.1%، لينهي آخر جلسات الفصل عند 10,590 نقطة. ووصلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في «تداول» إلى 9.984 تريليون ريال. وعلى صعيد السيولة، فقد بلغت تداولات الربع الأول 269.71 مليار ريال. وسجل مؤشر الأسهم السعودية ارتفاعاً 4.8% خلال مارس، وهذه أعلى مكاسب شهرية للمؤشر منذ يوليو/ تموز 2022.

  • الأسهم الخليجية

في الدوحة، أغلق المؤشر العام لبورصة قطر لشهر مارس متراجعاً 3.4%، وهو الانخفاض الشهري الثاني على التوالي، ما أدى إلى تكبّد المؤشر ثاني خسائر ربعية على التوالي. وتراجع المؤشر العام للبورصة 4.3% في الربع الأول.

وفي بورصة الكويت، سجل المؤشر الأول أدنى إغلاق ربعي منذ نهاية عام 2021، متراجعاً 3.6%، فيما بلغت خسائر شهر مارس للمؤشر 3.1%، وهو رابع انخفاض شهري على التوالي. كذلك، استقر مؤشر بورصة المنامة في البحرين عند 1,886.61 نقطة بنهاية الربع الأول بتراجع طفيف 0.10%، أما في سلطنة عمان فاستقر مؤشر سوق مسقط أيضاً دونما تغيير يذكر عند 4,863.09 نقطة، متراجعاً 0.18%.

  • بورصة مصر

وخارج دول الخليج، أغلقت المؤشرات المصرية الشهر على تراجع 3.4% عند 10418 نقطة، وهذه أكبر خسائر شهرية منذ يونيو 2022، ولكن المؤشر الثلاثيني سجل مكاسب فصلية قوية 12% في الربع الأول، وهذه ثالث مكاسب ربعية على التوالي.

  • الأداء الشهري لأسواق الخليج

وبعد وصول معظم أسواق الأسهم الخليجية إلى أدنى مستوياتها المسجلة في عدة أشهر بنهاية شهر فبراير 2023، واصلت تراجعها مرة أخرى في مارس 2023. إلا ان التعافي الملحوظ الذي شهدته السعودية وارتفاع مؤشر السوق العماني ساهم في تعزيز أداء مؤشر مورجان ستانلي الخليجي ودفعه لتسجيل مكاسب بنسبة 0.9 في المائة خلال الشهر، وهو الأمر الذي كان كافياً لتعويض خسائر بقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وفقاً لبحوث كامكو إنفست، كانت السعودية هي السوق الأفضل أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهر حيث حققت مكاسب بنسبة 4.8 في المائة بعد ان شهدت انتعاشاً ملحوظاً خلال النصف الثاني من الشهر، مما دفع المؤشر مرة أخرى فوق حاجز 10 آلاف نقطة. وشهد مؤشر سوق مسقط مكاسب بنسبة 2.3 في المائة بعد أن تقلصت المكاسب المحققة في النصف الأول من الشهر جزئياً بسبب التراجعات التي شهدتها البورصة خلال النصف الثاني من الشهر.

من جهة أخرى، سجلت سوق أبوظبي أكبر انخفاض خلال الشهر بتراجع مؤشر السوق بنسبة 4.2 في المائة، تليها قطر والكويت بانخفاض بلغت نسبته 3.4 في المائة و2.7 في المائة، على التوالي. كما ساهمت مكاسب مؤشر السوق السعودية (تاسي) في تعزيز التحول إلى أداء إيجابي خلال الربع الأول من العام 2023 بمكاسب بلغت نسبتها 1.1 في المائة، في حين احتلت دبي مركز الصدارة بتسجيلها لمكاسب بنسبة 2.1 في المائة وسلطنة عمان بمكاسب هامشية بنسبة 0.1 في المائة، في حين أنهت بقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تداولات الشهر في المنطقة الحمراء، وسجلت أبو ظبي أكبر انخفاض بنسبة 7.6 في المائة.

  • الأداء القطاعي

وعلى الصعيد القطاعي، أنهت معظم المؤشرات القطاعية تداولات الشهر في المنطقة الخضراء، وسجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية مكاسب بنسبة 18.4 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الأدوية وقطاع الفنادق بمكاسب شهرية بنسبة 9.7 في المائة و8.5 في المائة، على التوالي. كما سجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك والطاقة نمواً بلغت نسبته 1.7 في المائة و4.5 في المائة، على التوالي. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض شهري بنسبة 4.2 في المائة، تبعه مؤشر قطاع السلع الرأسمالية وتجزئة الأغذية بتسجيلهما لخسائر شهرية بنسبة 3.4 في المائة و2.5 في المائة، على التوالي.
كما أنهت أسواق الأسهم العالمية تداولات الشهر هي الأخرى في المنطقة الخضراء، باستثناء الأسهم الأوروبية التي شهدت تراجعاً بنسبة 0.7 في المائة نتيجة لتراجع سوق المملكة المتحدة بنسبة 3.1 في المائة. وكان أداء الأسواق في الولايات المتحدة إيجابياً بدعم من المكاسب الي سجلتها أسهم التكنولوجيا، إذ ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 6.7 في المائة خلال الشهر بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 3.5 في المائة. كما شهد مؤشر الأسواق الناشئة العالمي مكاسب بنسبة 2.7 في المائة بدعم رئيسي من مكاسب أسواق الأسهم في روسيا (+ 5.3 في المائة) والمكسيك وكوريا وتايوان بينما تراجعت الصين والهند.

  • البورصة الكويتية

تراجعت مؤشرات البورصة الكويتية خلال شهر مارس 2023 بعد أن شهدت انخفاض واسع النطاق أثر على معظم القطاعات. وشهد مؤشر السوق الأول أكبر معدل تراجع شهري بنسبة 3.1 في المائة، حيث شهدت الأسهم المكونة له أداء متباين خلال الشهر. وسجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاضاً بوتيرة أقل بلغت نسبتها 0.9 في المائة، تبعه مؤشر السوق الرئيسي 50 الذي تراجع بنسبة 1.9 في المائة. وكان التأثير الصافي لتلك التراجعات تسجيل مؤشر السوق العام لخسائر شهرية بنسبة 2.7 في المائة في مارس 2023. وأثر هذا الأداء السلبي على أداء السوق منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، إذ خسر مؤشر السوق العام نسبة 3.3 في المائة من قيمته، بينما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 3.6 في المائة، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 2.2 في المائة مقابل 1.7 في المائة لمؤشر السوق الرئيسي.
وكان الأداء القطاعي مائلاً نحو الأسهم المتراجعة خلال الشهر. وجاء مؤشر قطاع التأمين في صدارة القطاعات الرابحة بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 17.4 في المائة، تبعه مؤشر قطاع المواد الأساسية والسلع الاستهلاكية بمكاسب بلغت نسبتها 1.5 في المائة و 0.4 في المائة، على التوالي. وضمن قطاع التأمين، سجلت ثلاث من أصل خمس شركات مكاسب خلال الشهر بدعم قوي من النتائج المالية التي أعلنت عنها أسهم القطاع. حيث أعلنت شركة الكويت للتأمين عن تسجيلها لصافي ربح قدره 42.1 مليون دينار كويتي للسنة المالية 2022 مقابل 11.4 مليون دينار كويتي في العام 2021 بدعم من تحسن صافي الأرباح التشغيلية. كما سجلت كلا من شركة وربة للتأمين وإعادة التأمين والشركة الأهلية للتأمين نمواً في صافي الربح بنسبة 32.9 في المائة و23.8 في المائة على التوالي. 
وكانت أسهم مجموعة الخليج للتأمين من أكبر الرابحين على الرغم من إعلانها عن تراجع الأرباح إلى 38.2 مليون دينار كويتي في السنة المالية 2022 مقابل ربح العام السابق المعاد ادراجه بقيمة 72.6 مليون دينار كويتي في العام 2021. ونظراً لاستحواذ المجموعة على عمليات أكسا الخليجية في العام 2021، تم الإبلاغ عن أرباح غير اعتيادية بلغت قيمتها 49.2 مليون دينار كويتي خلال العام. وارتفعت الأرباح الاعتيادية للمجموعة هذا العام بمقدار 14.8 مليون دينار كويتي، بعد استبعاد الأرباح غير الاعتيادية المسجلة في العام 2021 نتيجة لتحسن أرباح اعمالها التشغيلية وأرباح الاستثمارات. وفي قطاع المواد الأساسية، سجلت جميع الأسهم مكاسب خلال الشهر، حيث سجلت أسهم شركة السكب الكويتية والكوت للمشاريع الصناعية مكاسب قوية بنسبة 8.8 في المائة و10.0 في المائة، على التوالي. ويعزى تراجع مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية إلى انخفاض أسهم مكونيه. وعلى صعيد قطاع الاتصالات، تراجعت كافة الأسهم الخمسة المدرجة ضمن المؤشر بقيادة سهم أوريدو الكويت الذي فقد نسبة 6.6 في المائة من قيمته. وانخفضت المؤشرات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك بنسبة 3.2 في المائة خلال الشهر بعد تراجع أسهم ثمانية من أصل عشرة بنوك كويتية.
أما من حيث الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة المعادن والصناعات التحويلية في الصدارة بتسجيله لمكاسب بنسبة 41.1 في المائة، تبعه كلا من سهمي مجموعة الخليج للتأمين وشركة الكوت للمشاريع الصناعية بمكاسب بلغت نسبتها 39.8 في المائة و 10.0 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم شركة بيان للاستثمار في الصدارة بخسائر شهرية بنسبة 46.5 في المائة، تبعه كلا من سهمي شركة الأولى للاستثمار وشركة التعمير للتطوير العقاري بتسجيلهما لخسائر شهرية بنسبة  30.9 في المائة و26.5 في المائة، على التوالي. أما على صعيد أنشطة التداول، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 11.1 في المائة لتصل إلى 2.6 مليار سهم في مارس 2023 بينما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 27.1 في المائة لتصل إلى 889.3 مليون دينار كويتي مقابل 699.7 مليون دينار كويتي في فبراير 2023.

  • السوق السعودية

بعد الخسائر التي شهدتها السوق السعودية الشهر السابق عادت لتسجل أفضل أداء شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مارس 2023. إذ أنهى المؤشر تداولات الشهر متخطياً حاجز 10,500 نقطة عند 10,590.1 نقطة مما أدى إلى ارتفاع المكاسب الشهرية إلى 4.8 في المائة. وكان أداء المؤشر مدعوماً بمجموعة من العوامل المختلفة بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط والأرباح القوية التي أعلنت عنها الشركات للسنة المالية 2022 في البورصة السعودية. وأدت تلك المكاسب الشهرية إلى تعزيز معدل النمو منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه ليصل إلى نسبة 1.1 في المائة. من جهة أخرى، شهد الشهر إدراج سهم شركة آفاق الغذاء ضمن قطاع إنتاج الأغذية في السوق الموازية نمو. وخلال الشهر، رفع البنك المركزي السعودي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المائة، في حركة تعكس تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لكبح جماح التضخم.
وكان الأداء القطاعي ايجابياً بصفة عامة، وجاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية في الصدارة بنمو بلغت نسبته 18.9 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الاتصالات وقطاع التطبيقات وخدمات التقنية بمكاسب بلغت نسبتها 12.1 في المائة و11.7 في المائة، على التوالي. واستمرت مرونة قطاع الرعاية الصحية خلال الشهر بارتفاع مؤشر القطاع بنسبة 18.9 في المائة بعد أن سجلت كافة الأسهم المكونة للمؤشر مكاسب شهرية. وارتفع كلا من سهمي شركة المواساة للخدمات الطبية وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية بنسبة 30.1 في المائة و25.7 في المائة، على التوالي. وجاءت المكاسب بعد أن أعلنت كلتا الشركتين عن نمو صافي الأرباح السنوية بوتيرة جيدة في العام 2022. إذ ارتفع صافي ربح شركة المواساة للخدمات الطبية بنسبة 3.7 في المائة إلى 599.3 مليون ريال سعودي في العام 2022، في حين ارتفعت أرباح مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية للسنة المالية 2022 بنسبة 20 في المائة إلى 1.65 مليار ريال سعودي. وعكست المكاسب التي سجلها قطاع الاتصالات بصفة رئيسية النتائج القوية للسنة المالية 2022 وكذلك توزيعات الأرباح. حيث شهد كلا من سهمي شركة الاتصالات السعودية وزين السعودية مكاسب ثنائية الرقم بنسبة 13.9 في المائة و25.2 في المائة، على التوالي. وكانت شركة الاتصالات السعودية قد أعلنت عن تسجيل نمواً في الأرباح بنسبة 8 في المائة والتي وصلت إلى 12.2 مليار ريال سعودي، في حين أرتفع صافي ربح شركة زين السعودية بأكثر من الضعف ليصل إلى 550 مليون ريال سعودي في العام 2022. وضمن أبرز إعلانات الأرباح، شهدت أرامكو قفزة قوية بنسبة 51.1 في المائة في أرباح السنة المالية 2022 لتصل إلى 597.2 مليار ريال سعودي بدعم من ارتفاع أسعار النفط وزيادة احجام المبيعات.
وجاء سهم شركة ثمار التنمية القابضة في صدارة الأسهم الرابحة بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 136.9 في المائة، تبعه كلا من سهمي شركة الكثيري القابضة وشركة المواساة للخدمات الطبية بمكاسب بلغت نسبتها 31.0 في المائة و30.1 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم شركة الصقر للتأمين التعاوني في الصدارة بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 15.8 في المائة، تبعه كلا من سهمي الشركة السعودية لإعادة التأمين وشركة أسمنت الجوف بتسجيلهما لخسائر شهرية بنسبة 9.5 في المائة و9.4 في المائة، على التوالي.

  • سوق أبوظبي

تراجع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي بنسبة 4.2 في المائة في شهر مارس 2023 ليشهد بذلك أسوأ أداء شهري يسجله في تسعة أشهر، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 9,430.25 نقطة. وكان مؤشر فوتسي سوق أبو ظبي هو المؤشر الأسوأ أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهر. إلا أن القيمة السوقية للبورصة ارتفعت بنسبة 8.1 في المائة خلال الشهر لتصل إلى 2.7 تريليون درهم إماراتي فيما يعزى بصفة رئيسية إلى إدراج سهم شركة أدنوك للغاز. أما على صعيد المؤشرات القطاعية، كان الاتجاه متطابقاً تقريباً، إذ تراجع أداء أربعة من أصل عشرة مؤشرات قطاعية خلال الشهر، بينما سجلت الستة المتبقية مكاسب. وعلى صعيد المؤشرات القطاعية المتراجعة، فقد جاء في صدارتها مؤشر قطاع الاتصالات بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 13.1 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 5,466.1 نقطة، فيما يعكس بصفة رئيسية انخفاض سعر سهم مجموعة الامارات للاتصالات بنسبة 13.5 في المائة. تبعه مؤشر القطاع الصناعي بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 6 في المائة خلال شهر مارس 2023، فيما تراجع أداء مؤشر القطاع المالي بنسبة 3.1 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 15,876.3 نقطة. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية أكبر مكاسب على مستوى المؤشرات القطاعية بنمو بلغت نسبته 5.2 في المائة خلال شهر مارس 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 3,216.1 نقطة. وشهدت شركتان من الشركات الثلاث المدرجة ضمن مؤشر قطاع الرعاية الصحية مكاسب ثنائية الرقم في مارس 2023، وهما سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية (+ 11.73 في المائة) وسهم شركة برجيل القابضة (+ 16.5 في المائة). تبعه كلا من مؤشري قطاع الطاقة والمرافق العامة بتسجيل كلا منهما لنمو بنسبة 4.2 في المائة، لينهيا تداولات الشهر عند 2,152.4 نقطة و13,835.9 نقطة، على التوالي، في مارس 2023.

  • سوق دبي

شهد المؤشر العام لسوق دبي المالي تراجعا هامشياً بنسبة 0.9 في المائة بنهاية شهر مارس 2023 لينهي تداولات الشهر عند مستوى 3,406.72 نقطة. ويعزى هذا الأداء إلى انخفاض خمسة من أصل ثمانية مؤشرات قطاعية بما في ذلك القطاعات المالية، والمواد الاساسية، والسلع الاستهلاكية. وسجل مؤشر السلع الاستهلاكية أكبر انخفاض شهري بين المؤشرات بعد أن شهد تراجعا بنسبة 15.4 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 106.2 نقطة. تبعه مؤشر المواد الأساسية بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 9.8 في المائة خلال الشهر. وسجل مؤشر القطاع المالي انخفاضاً شهرياً بنسبة 6.4 في المائة بدعم رئيسي من تراجع سعر كلا من سهمي شركة أملاك للتمويل وبنك دبي التجاري بتسجيلهما لخسائر بلغت نسبتها 18.6 في المائة و11.6 في المائة، على التوالي. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع العقارات مكاسب شهرية بنسبة 4 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 5,413.7 نقطة ليقابل بذلك التراجعات الحادة التي شهدتها المؤشرات القطاعية الأخرى.

  • بورصة قطر

سجلت بورصة قطر ثاني أعلى معدل تراجع في مارس 2023. وأنهى المؤشر تداولات الشهر عند مستوى 10,212.6 نقطة مسجلا تراجعاً بنسبة 3.4 في المائة. وسجل مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.4 في المائة، مما يشير إلى تراجع أداء الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة بصفة رئيسية. وفي ظل الانخفاض الذي سجلته البورصة في شهر مارس 2023، انخفض أداء مؤشر بورصة قطر منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه إلى 4.4 في المائة، في حين أغلق مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم عند نسبة -1.1 في المائة. وعلى صعيد أحدث تطورات السوق، أعلنت هيئة قطر للأسواق المالية مؤخراً أن البورصة القطرية ستطلق سوقاً جديداً للمشتقات سيمكن المستثمرين من تداول الخيارات والعقود الآجلة على الأسهم المحلية ومؤشرات السوق. وكان الأداء القطاعي متفاوتاً، حيث جاء مؤشر قطاع الاتصالات في الصدارة بتسجيله لمكاسب بنسبة 7.4 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية والعقارات بارتفاعهما بنسبة 5.0 في المائة و0.9 في المائة، على التوالي. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع التأمين أكبر انخفاض شهري بنسبة 4.8 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع النقل وقطاع البنوك والخدمات المالية بتسجيلهما لخسائر شهرية بنسبة 2.4 في المائة و1.6 في المائة، على التوالي.

  • بورصة البحرين

بعد استقرار أداء مؤشر بورصة البحرين في فبراير 2023، انخفض المؤشر بنسبة 2.3 في المائة بنهاية شهر مارس 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 1,886.61 نقطة. أما على صعيد الأداء القطاعي، جاء مؤشر قطاع المواد الاساسية، الذي يضم شركة واحدة فقط (ألمنيوم البحرين)، في صدارة كافة المؤشرات القطاعية الأخرى، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 17.7 في المائة في مارس 2023، مما ساهم بشكل رئيسي في انخفاض مؤشر البورصة بصفة عامة. وعكس هذا التراجع انخفاض أرباح ألبا بنسبة 8.6 في المائة في السنة المالية 2022. تبعه مؤشر قطاع العقارات بتسجيله لتراجع بنسبة 3.3 في المائة خلال شهر مارس 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 2,752.3 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى أداء شركة عقارات السيف التي سجلت انخفاضاً بنسبة 2.5 في المائة خلال الشهر. أما على صعيد القطاعات الرابحة، سجل اثنان فقط من المؤشرات القطاعية السبعة في بورصة البحرين مكاسب شهرية خلال مارس 2023 بصدارة مؤشر القطاع الصناعي الذي ارتفع بنسبة 1.7 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 2,970.3 نقطة، تبعه مؤشر قطاع الاتصالات الذي سجل نمواً هامشياً بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر.

  • سلطنة عمان

كان مؤشر سوق مسقط 30 ثاني أفضل الأسواق أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مارس 2023، إذ سجل نمواً بنسبة 2.3 في المائة على أساس شهري لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,863.09 نقطة. أما على صعيد الأداء القطاعي، سجل اثنان من أصل ثلاثة مؤشرات قطاعية مكاسب شهرية في مارس 2023. وسجل مؤشر القطاع الصناعي أكبر معدل نمو شهري بنسبة 2.2 في المائة في مارس 2023، إذ أنهى تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 6,070.8 نقطة. ويعزى هذا النمو بصفة رئيسية إلى عدد قليل من الشركات الأفضل أداءً بما في ذلك سهم شركة إس إم إن باور القابضة الذي شهد نمواً بنسبة 31.9 في المائة خلال مارس 2023 والأنوار لبلاط السيراميك الذي شهد مكاسب بنسبة 13.3 في المائة. تبعه مؤشر القطاع المالي الذي ارتفع بنسبة 1.8 في المائة على أساس شهري لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 7,778.2 نقطة، فيما سجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً شهرياً بمعدل هامشي بنسبة 0.4 في المائة في مارس 2023. وكان أداء أسعار الأسهم المتميزة لبعض الشركات مثل شركة الباطنة للتنمية والاستثمار ضمن مؤشر القطاع المالي، والذي سجل نمواً بنسبة 76.2 في المائة خلال الشهر، هو المحرك الرئيسي للمكاسب الشهرية لمؤشرات القطاع.
 
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/n5pevhet

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"