عادي
6 متسابقين أمام لجنة التحكيم في يومها الثامن

أصوات ندية وتنافس كبير في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم

16:52 مساء
قراءة 4 دقائق
أحد المتسابقين في الجائزة
جانب من الحضور في اليوم الثامن
متسابق الكويت
متسابق الكونغو
متسابق ساحل العاج
متسابق تنزانيا
متسابق تايلاند
  • متسابق تنزانيا: كان سماعي للقرآن سبباً في إسلامي بعمر11 سنة
  • رأت أمي أثر القرآن في حياتي فأسلمت هي وزوجها وإخوتي الثلاثة
  • تسليم درع الجائزة إلى نانتابورن لاوبونشاروين ود. سهيل البستكي

دبي: سومية سعد

تواصلت منافسات النسخة ال 26 من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في يومها الثامن، الذي شهد تلاوة 6 متسابقين ملأت أجواء ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي بالنسمات العطرة، وهزت وجدان الحضور بأصوات إيمانية ندية؛ وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة.

وحضر منافسات اليوم الثامن كذلك، الدكتور سعيد عبد الله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة، ورعاة اليوم الثامن، تعاونية الاتحاد، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال وأعضاء السلك القنصلي الذين حضروا لمساندة متسابقي بلادهم، وسماع تلاواتهم، إلى جانب جمع من الجمهور.

المتسابقون

وقد شارك أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من، إبراهيم صو من ساحل العاج، وسانتيسوك مانكونج من تايلاند، ويوسف هايف محمد راشد من الكويت، وعبد الملك رمضان سليمان من تنزانيا، وأبوبكر صديق جالو من سيراليون، وإسحاق عبد الحافظ فيصل من موريشيوس، وجميعهم يحفظون برواية حفص عن عاصم.

وقام الدكتور سعيد عبدالله حارب بتسليم درع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى نانتابورن لاوبونشاروين نائب القنصل العام التايلاندي بدبي، كما قام بتسليم درع الجائزة إلى الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد راعية اليوم الثامن للمسابقة.

وسلط محمد أحمد الحمادي مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس وحدة المسابقات بالجائزة، الضوء على عمل وحدتي تقنية المعلومات والمسابقات، والدور المحوري المنوط بهما؛ حيث حققت الجائزة تقدماً كبيراً في مجال تحكيم المسابقات القرآنية عبر تقنية المعلومات، وتقوم منذ سنوات بتقديم خدماتها للمراكز والجهات المعنية بمسابقات تحفيظ كتاب الله، ابتداء من اختيار المحكمين والمتسابقين، مروراً بإعداد الأسئلة وإحصاء درجات المتسابقين وإظهار النتائج، ومتابعة لجنة التحكيم الدولية والتقييمات ومتابعة المتسابقين والنتائج من خلال برنامج التحكيم الإلكتروني الذي تم تصميمه، وهو ما يميز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم عن باقي المسابقات في العالم.

رعاة الجائزة

وقال الدكتور سهيل البستكي: إن تعاونية الاتحاد تحرص على التواجد دائماً في مسابقة دبي ومسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كرعاة لفعاليات الجائزة منذ بداياتها وحتى الدورة 26 الحالية؛ حيث حققت الجائزة نجاحاً مبهراً ومتميزاً على المستوى الدولي.

وأكد حنبل شافعي المدني رئيس مجلس إدارة مجموعة المدني حرص المجموعة على المشاركة في المبادرات الاجتماعية والإنسانية وهي شريك متعاون مع جائزة دبي الدولية وراعية لمسابقات القرآن الكريم منذ بداياتها، مشيراً إلى أن المسابقة أصبحت محل اهتمام المسلمين في أنحاء العالم، خاصة أنها تقام في شهر رمضان المبارك؛ شهر القرآن والرحمات الذي له خصوصية في قلوب المسلمين الذين ينتظرونها ويتابعونها في أنحاء العالم.

كما قال حنبل شافعي المدني، رئيس مجلس إدارة مجموعة المدني: إن مجموعة المدني تحرص على المشاركة في المبادرات الاجتماعية والإنسانية، وهي شريك متعاون مع جائزة دبي الدولية وراعية لمسابقات القرآن الكريم منذ بداياتها.

وتوجهت نائب القنصل العام لتايلاند في دبي بالشكر للجنة المنظمة للجائزة على دعوتها لحضور فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأبدت سعادتها وغبطتها على حسن الاستقبال والرعاية التي يتمتع بها المتسابقون المشاركون في المسابقة بشكل دائم.

ساحل العاج

وقال المتسابق إبراهيم صو 14 عاماً من ساحل العاج: إن له 4 إخوة يحفظون القرآن إلى جانب والديه أيضاً، وإنه بدأ الحفظ بعمر 4 سنوات وأتمه بعمر 10 سنوات، وكان يحفظ صفحة واحدة يومياً، ويراجع 5 أجزاء من الحفظ في اليوم، ويتعلم القرآن والعلوم الشرعية والعربية في مركز التحفيظ وشارك في مسابقات دولية في إيران وإثيوبيا ومصر والجزائر، وأخرى محلية عديدة، منها مسابقة غرب إفريقيا وفاز بالمركز الأول ويطمح أن يكون معلماً للقرآن والعلوم الشرعية والقراءات.

الكويت

وذكر المتسابق يوسف هايف محمد، من الكويت، 19 عاماً، أنه يدرس بكلية الشريعة، وبدأ الحفظ بعمر السادسة عشرة، وختمه خلال سنة فقط، ويقول: إنه بتوفيق الله والمواظبة، كان يحفظ خمسة أوجه يومياً، واحتاج لسنتين بعدها لتثبيت حفظه بشكل جيد، وتقدم بالشكر للقائمين على هذه المسابقة، وقال: جزاهم الله خيراً على عنايتهم بحفّاظ كتاب الله، وأسأل الله ألا يضيع أجرهم.

تايلاند

أمّا المتسابق سانقيسوك مانكونخ من تايلاند، 19 عاماً، فهو تلميذ في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، بدأ حفظ القرآن الكريم بعمر السابعة في البيت، على يد والده الحافظ، وختمه بعمر التاسعة، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها.

موريشيوس

أما المتسابق إسحاق عبد الحافظ من موريشيوس، 17 عاماً، فيقول: إنه يدرس في الثانوية العامة، وبدأ الحفظ على يد والده الحافظ بعمر الحادية عشرة، وختمه بعمر الرابعة عشرة، وشارك في مسابقات محلية، وهذه أول مشاركة له دولياً.

تنزانيا

وقال المتسابق عبد الملك رمضان سليمان من تنزانيا 17 عاماً، انتقلت للسنة الثانية من التعليم الثانوي، وبدأت حفظ القرآن في البيت بعد أن أسلمت بسنة، وكان عمري 12 عاماً، وكان سماعي للقرآن سبباً في إسلامي أولاً، ثم إسلام كل عائلتي، فقد سمعت القرآن في التلفاز عندما زرت أحد أصدقائي، ولما سألته أخبرني بأنه دينه، وأنه كلام رب العالمين، الذي جاء به الإسلام، وشرح لي عنه، فأسلمت، وعندما عدت إلى البيت وأخبرت والدتي لم تمنعني لكنها لم تقتنع، فقد كنت أعيش معها ومع زوجها، بعدما توفي والدي وأنا بعمر السنتين، ولم أره.

وفي مدة سنتين، ختمت القرآن وصرت أشارك في مسابقات محلية في بلدي، وفزت بجوائز كثيرة، وتغيرت كل حياتنا، ورأت أمي أثر القرآن في حياتي فأسلمت هي وزوجها، وإخوتي الثلاثة، وتعلمت العربية مع القرآن في المركز لأجل فهم ديني، وأوصي الإخوة بأن يتمسّكوا بكتاب الله لأن فيه منفعة عظيمة، وهو يحتاج إلى اجتهاد، وكل ما حققته باجتهادي الشخصي، بعد توفيق الله وهدايته، فالحمد لله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة القرآن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pzf5cpvn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"