عادي

المغرب.. غضب ضد حكم مخفَّف في قضية الاعتداء على طفلة

15:14 مساء
قراءة دقيقة واحدة

ندّدت جمعيات حقوقية مغربية بحُكم «مخفّف جداً» صدر بحقّ ثلاثة متّهمين أدينوا بالاعتداء على طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، وقضي بسجنهم عامين فقط، مناشدة السلطات القضائية التدخّل لضمان حقوق الضحية.
الحكم الصادر مؤخراً قضى بسجن ثلاثة راشدين في المغرب لمدة عامين، بعد إدانتهم بتهمتي «التغرير بقاصر» و«هتك عرض قاصر بالعنف»، فالضحية هي طفلة لم يتجاوز عمرها 11 ربيعاً عند وقوع الجريمة، وكانت تقيم في منطقة ريفية بضواحي الرباط، وتعرّضت للاعتداء تحت التهديد نتج عنه حمل، وفقاً لموقع «ميديا 24».
وبعدما تقدّم والد الفتاة بشكوى، أوقفت السلطات ثلاثة رجال أحيلوا إلى المحكمة، التي حكمت عليهم بالسجن لمدة عامين، وبدفع تعويضات تناهز قيمتها 4800 دولار، لكن الضحية استأنفت الحُكم. وأثارت العقوبة «المخففة» استياء نشطاء حقوقيين ووسائل إعلام محلية، لا سيّما وأنّ العقوبة على هاتين التهمتين لا تقلّ عن السجن 10 أعوام، ويمكن أن تصل إلى السجن لمدّة 20 عاماً.
من جانبها، أعربت جمعية «جسور» النسوية عن «أسفها الشديد»، إزاء هذا الحُكم، ودعت السلطات القضائية إلى التدخّل «لتحقيق العدل في هذه النازلة، وتدارك الأخطاء التي شابت الملفّ في الحُكم الابتدائي».
كما أطلق تحالف «ربيع الكرامة» الذي يضمّ جمعيات نسائية عدة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بهذا الحكم. ووجّهت عالمة الاجتماع سمية نعمان جسوس إلى وزير العدل المغربي رسالة مفتوحة قالت فيها: «أشتكي إليكم من هذا الظلم غير المقبول»، مبدية أملها في أن «تتمكّن الفتاة وعائلتها من أخذ نصيبهم من العدل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9bzbcf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"