عادي

تنوع الطبيعة في جبال البرانس الفرنسية

22:39 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي - خنساء الزبير

تشتهر جبال البرانس بجمال منظر غروب الشمس والمناظر الطبيعية الفريدة بجانب فرص التنزه الواسعة؛ وهي بحق ملعب فسيح لمحبي ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. وهناك البلدات الصغيرة الخلابة الواقعة بين القمم والمملوءة بالمهرجانات الثقافية والغريبة.

ومع وجود الكثير من الخيارات يصعب على الزائر تحديد من أين يبدأ.

موطن الشلالات في فرنسا

الصورة
1

هناك يتمكن الزائر من مشاهدة أحد أقوى شلالات أوروبا عن قرب، وتُعد «سيرك دو غافارني» موطناً للعديد من الشلالات الشاهقة، حيث يصل أعلى ارتفاع إلى 422 متراً، وهي أيضاً أحد مواقع اليونيسكو التراثية ووصفها فيكتور هوغو بأنها «كولوسيوم الطبيعة».

مهرجان مونتي دو جيان للدراجات

الصورة
1

يمكن الانضمام إلى الآلاف لرؤية زاوية مختلفة من سباق فرنسا للدراجات ذلك الاحتفالي السنوي الذي يصحبه تمثال «جيان».

  • تورماليت المصاحب لجيان.

وهو تمثال يبلغ ارتفاعه 3 أمتار لأول متسابق يتسلق الممر منذ أكثر من قرن مضى. وفي كل صيف يتم نقل التمثال من منزله الشتوي عند سفح تورماليت إلى القمة لمدة أربعة أشهر.

اجتياز المنحدرات في القطار الأصفر

الصورة
1

أفضل طريقة مريحة لاستكشاف جبال البرانس هي رحلة في القطار الأصفر الصغير، والتي تكون عند سفح جبال البرانس الشرقية، وتمتد على طول الجسور الدائرية، والمنحدرات الشديدة، وعبر الغابات والجداول المتدفقة، بينما يتشبث القطار بمنحدرات التلال وهو يتسلق ارتفاع 1200 متر.

وتتجه الرحلة التي تستغرق ثلاث ساعات إلى «لاتور دي كارول»، وتبدأ من«فيلفرانش دي كونفلنت».

مغامرات مسارات التزلق

الصورة

يحظى التجديف بشعبية كبيرة في جبال البرانس في الصيف، حيث يتنقل الشخص عبر مضيق طبيعي في مجرى مائي جبلي سريع التدفق.

وفي «سان لاري سولان» هناك مسارات الانزلاق جنباً إلى جنب مع المنزلقات المائية الطبيعية والقفزات الاختيارية.

وتتوافر الجولات في النهار أيضاً ولكنها تكون أكثر تميزاً تحت جمال النجوم. ويجب إحضار ملابس وأحذية مناسبة ومنشفة.

مسرح الدمى بالحجم الطبيعي

الصورة

تطور فن الدمى هناك إلى أشكال وعوالم جديدة غريبة، حيث يجمع مهرجان «ميريبويكس» للدمى المتحركة الدمى ومبدعيها من جميع أنحاء العالم.

وعلى مدار أربعة أيام في بداية شهر أغسطس تصبح الشوارع منسقة للحياة مع الرقص والمسرح وسيرك الدمى مسجلة في الذكرة الكثير من اللحظات التي لا تُنسى.

وتوجد أيضاً ورش عمل في حال كانت لدى الشخص رغبة في صنع دمية خاصة به.

مواجهة الأسماك متعددة الألوان

الصورة

يهوي الساحل الشرقي الوعر لجبال البرانس فجأة وبشكل سريع في البحر الأبيض المتوسط الهادئ، حيث توجد أول محمية بحرية تحت الماء في فرنسا.

وتقع المحمية في مياه بالقرب من الحدود الإسبانية الفرنسية وتغطي 6.5 كيلومتر من الساحل مع خمس محطات مراقبة للغطس.

وسيحب الأطفال والكبار استكشاف الأسماك الملونة ونجم البحر.

تجربة الغزلان والغابة

الصورة

عبر الحدود في جبال البرانس الإسبانية، وتحديداً محمية جبال البرانس الطبيعية، تُعد فرصة لإعادة الاتصال بالطبيعة.

ومن المعالم البارزة مشاهدة النجوم في الصيف باستخدام التلسكوبات في ضوء القمر في نزهة، حيث يمكن مشاهدة المجرات والكواكب الخالية من التلوث الضوئي. كما يمكن الاسترخاء من خلال الاستحمام في الغابة. وإن كانت الزيارة خلال الخريف فهناك رحلات لمراقبة الغزلان وسماع أصواتها.

التجول وسط منحوتات الطبيعة

الصورة

هي منحوتات يطلق عليها «القلنسوة» وهي طبقة طويلة رفيعة من الصخور تتشكل بسبب التآكل.

وتتكون القلنسوات عادة من صخور ناعمة نسبياً يعلوها حجر أكثر صلابة وأقل تآكلًا يحمي كل عمود من هذه العناصر؛ ويتراوح ارتفاعها من ارتفاع الإنسان العادي إلى ارتفاع يتجاوز مبنى مكون من 10 طوابق.

وربما أفضل مثال لها في جبال البرانس هو «أورغوس دي إيل سور تيت»

طريق الكاثار إلى جبال البرانس

الصورة

مسار يقع عبر الحدود من فرنسا إلى إسبانيا له أهمية تاريخية.

وبدءاً من «فوا» يستغرق المسار بأكمله حوالي أسبوعين للمشي العادي؛ وتشمل المعالم السياحية التي يمر بها القلاع والمحميات الطبيعية وفرصة جيدة لرؤية الخيول الصغيرة «ميرينز».

التخطيط للذهاب في الفترة من شهر يونيو فصاعداً يقلل من احتمال التعرض لسوء الأحوال الجوية.

وفي الطريق يمكن اغتنام الفرصة وإراحة القدمين في الحمامات الحرارية في مدينة «آكس ليه تيرمز».

بلدة مملوءة بالفلفل الحار

في منطقة الباسك هناك مشهد لا ينبغي تفويته. وهو المهرجان الذي يجعل بلدة «اسبليت» بأكملها مزينة بالفلفل الحار القرمزي.

فجميع المنازل عبارة عن جص أبيض مع عوارض ذات لون داكن، وخلال فصل الصيف يتم تعليق الفلفل العملاق ليجف في سلاسل ملفوفة أسفل المنازل، بحيث تصبح المدينة تفيض باللونين الأحمر والأبيض.

ويُباع الفلفل خلال المهرجان في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر أكتوبر.

والضباب المتدحرج يضفي على التلال في هذا الجزء من البلاد نوعية خاصة من الضوء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckvxe2m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"